أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي














المزيد.....

جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي
أحيانآ أشعر بالملل والسأم والقرف عندما أفقد أدميتي وأنا أجلس وأشاهد شاشات التلفزيون وجوه سمجة ومحنطة تجلب الشوؤم يجيدون فن السباب والشتم والزعيق والصراخ ولسانهم مدافع ذات فوهات بركانية تقدف نيران الحقد والكراهية بركان وقذائف بعيدة المدى من القنابل العنقودية والفسفورية والكيمياوي ،شخصيات مدمنة على الخيانة وتخوين واسقاط الاخرين شخصيات خبيرة بصناعة الماسكات واستعمالها وفق المقاسات الملائمة لكل الظروف والازمنة يصنعون الجنرالات والطغاة من الخشب ونمور من ورق وينفخون في جمرة نيران الحقد والطائفية ويشحنون الهاونات الشيعية والسنية في بلاد تغوص بالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة وهذا النمودج القرف يصنع الرعب ويجلب الشوؤم نكتشف تأريخآ
وعالمآ ممزوج بالحزن والقتل والخيانة وعلى النقيض من غابة الضباع والذئاب هناك وجوه مألوفة وجميلة تدعوا للفرح والثقافة والسعادة سئمنا من المشهد السياسي ياحبدا من التركيز على المشهد الثقافي والبرامج الثقافية مثل برنامج مجلة الرشيد ،ومرايا،وبيت القصيد،وتراجي،وعالم المسرح والسينما مسوؤلية الفنان صناعة الفرح وايصاله للمتلقي ومحاولة الابتعاد عن الغربة في الثقافة من خلال الغناء والحركة والاداء الجسدي الذي يلامس الروح والناس. سئمنا من السياسة وافاقي السياسة والذين يصنعون ويبنون الاوطان الوردية من خلال شاشات التلفزيون ايام الازمات وهم سبب كل الازمات محبتي لشعب حر كما يقول فولتير :إذا كان الانسان حرآ فعليه أن يحكم - وإذا كان لديه طغاة فعليه أن يخلعهم.
عصمان فارس ستوكهولم



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاغتراب وأوطان مفخخة في مسرحية جئت لأراك
- كربلاء كان ياما كان ونديمكم هذا المساء
- بغداد السبعينات مدينة لاتنام ولاتعرف الخصام
- بغداد السبعينات المسرح والكتاب والموسيقى والسينما حياتنا
- بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب
- مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين
- بغداد الازل بين الجد والهزل ويوسف العاني
- بغداد وكريستال صلاح القصب
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت
- مسرحية الرباعي الموسيقي : بهجة الشياب في بيت المسنين
- مسرحية شهر في الريف للكاتب الروسي إيفان تورجنيف في ستوكهولم
- مسرحية العطش وليلة رحيل الكاتبة سارة كين
- لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟


المزيد.....




- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي