أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - 14 تموز انقلاب عسكري اساء له ضابط انفلت من طوق الاوامر














المزيد.....

14 تموز انقلاب عسكري اساء له ضابط انفلت من طوق الاوامر


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 03:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


14 تموز
انقلاب عسكري اساء له ضابط انفلت من طوق الاوامر
• اخطاء يتحمل قاسم وزرا كبيرا منها
• ما زال العراقيون يعانون حكم العسكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفظائع العسكرية التي شهدها العراق فيما بعد، ابتدأت بثورة العسكر على الملكية؛ فانهارت الشرعية الدستورية واستفحلت الشرعية الثورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــ


عمار طلال
ارتكب العسكر، فظائع، بلغت ذروتها ابان الحرب العراقية الايرانية، وما تلاها من مجازر بحق انتفاضة آذار 1991؛ لذا فان معظم العراقيين، عندما تجور الحكومات المتعاقبة على العراق، يتذكرون الملك المظلوم.
تعاقبت على العراق حكومات عسكرية، لا فعل لها سوى قمع الشعب، والتنكيل به، عقابا له على جرائم، ربما يرتكبها؛ لذا شرعوا لانفسهم الحق بمعاقبته، على ما يمكن ان يرتكبه بحقهم؛ فيستبقون الاحداث عقابا على فعل لن يقع!
هذه ابرز تبعات انقلاب 14 تموز 1958.. اعتقالات وحروب وفقر مع وفرة الثروات؛ إذ انقلب تنظيم الضباط الاحرار، بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم، على الدولة، مسقطا الحكم الملكي في العراق، يلغي الدستور، محتكما الى مزاج عسكري اهوج في ادارة شؤون الدولة.. ومن لا يسوس الملك يخلعه.
انقلاب موار بالاخطاء، يتحمل وزرها تنظيم الضباط الاحرار، المهووس بالتسلط والجبروت، حائلا دون الحوار مع احد.. خبطوا البلاد وشربوا صافيها.. اراقوا دم العائلة المالكة، الذي لطخ به الضابط المقبور عبد الستار العبوسي، بها،قاصدا تشويهها خروجا عن سكة السلام.
عانى العراقيون مرارة حكم العسكر، ما زالوا؛ لانهم تخلوا عن الشعب، وانغمروا في صراعات الدولة؛ ما يجعلني اتمنى عودة الملكية الدستورية، التي تكفل رفاها منتظما يتمتع خلاله العراقي، بثرواته، التي تبددت في الحروب والحصار، والعراق ينهار، من دون ان يعنوا به..
لا تنطبق مواصفات البطل القومي، على رجال يتنكرون الى شرف العسكرية التي لمتهم، من بيئات اجتماعية دونية؛ وجعلتهم وجهة دولة، يتبادلون المناصب فائقة العلو.
صارت اقدام العسكر فوق الثريا، فعملوا المستحيل؛ كي يبقوا رؤوس الشعب تحت الثرى؛ لقينا من عنت العسكر، ما يبرر حنيني لسلام الملكية.
اترحم على قاسم لأنسانيته الشخصية، واتحفظ على ثورة الضباط الاحرار التي انعطفت بتاريخ الانسان على ارض الرافدين، من حامل رسالة الى مبدد المثل العليا والتقاليد الرصينة، يلغيها ويهين رعاتها ولا يطرح بديلا او يؤسس منهاجا.
بمناسبة ذكرى انقلاب 14 تموز 1958 العسكري، استحضر دولة ابتدأت عهدها الجمهوري بقتل العائلة المالكة من دون ذنب، وسحل ريس الوزراء في الشوارع، من دون ذنب ايضا.
دمروا دولة ولم يؤسسوا بديلا، فشاه المواطن العراقي في اللاانمتاء، لا تلامس مفردة (وطنية) شغاف مشاعره؛ لان الحكومات المتعاقبة، توظفها في سوقه للحرب والمعتقلات والنبذ الاجتماعي.
اذن فلنفرح بالحروب والسجون وتحطيم الانسان؛ اذا توافقنا مع فعائل الانقلاب.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يجمع والجيش يسند ومصر تتفوق
- مبارك للعراق جواره الكويت
- اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى
- مرحبا ايها الحزن
- براغماتية الذين هاجروا استرزاقا ثم عادوا مناضلين
- حنان الرب
- البعثيون آفلون فلا تأرقوا بشأن تقاعدهم
- فلننتقل لقضايا اكثر اهمية
- العالم يتقدم والعرب واقفون عند الحلال والحرام
- مفخرة بلهاء
- الموقف ينجلي
- وجوه صفر على حافة الموت
- تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين
- يوم حافل بالبلاغة قولا وفعلا المالكي وخطيب جمعة (الشرف) في ا ...
- واقعة الطف.. إنموذج تطبيقي لحضارة الروح في الدنيا والآخرة
- اقتصاد جرائد من تكلم قتلناه ومن سكت مات بغِلًهِ
- يوم للمثقف الالكتروني الحديث
- العلوم تتوسع والعقول تضيق
- السيارات نوع من حل
- المباهلة.. واحد من اعظم دروس الرسول محمد (ص)


المزيد.....




- علقوا في الهواء رأسا على عقب.. شاهد ما حدث لعشرات ركاب لعبة ...
- مصر.. اعتداء على طالبة مع طالب -بقطع زجاج- يثير تفاعلا والدا ...
- الكويت.. فيديو -حزين ومؤثر- لذوي ضحايا حريق المنقف تنشره الد ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة العيد
- إسرائيل تعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب غزة لا تشمل رفح  (خريطة) ...
- نائب أوكراني باستياء: ماذا يعني ظهور هذا الرجل في صورة المشا ...
- برلماني روسي: معظم المشاركين في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ير ...
- تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
- إصابة 10 أشخاص بينهم طفل بإطلاق نار عشوائي في ميشيغان
- قمة السلام في سويسرا: زيلينسكي يعتزم مقترحات سلام إلى روسيا ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - 14 تموز انقلاب عسكري اساء له ضابط انفلت من طوق الاوامر