أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين














المزيد.....

تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تحاول قنوات مأجورة تضافرا مع نواب مغرضين، الانعطاف بمجريات الاحداث عن مسارها عمدا، من خلال لوي الحقائق الى طروحات باطلة.
فثمة من يطلي صبغة طائفية، على الاعتصامات المتواصلة في الرمادي وديالى وتكريت وكركوك الموصل سامراء وتكريت، من خلال تحريض اهوج تمارسه قنوات قبضت ثمن عملها الجاسوسي من جهات عدة.. خارجية وداخلية، لا تريد خيرا للعراق.. بشيعته وسنته، على حد سواء (شلع) لأسباب في مقدمتها الاقتصاد والنفوذ في المنطقة وما اليها من خفايا السياسة ذات الغواطس التي تفوق العائم من ساري السفينة وقيدومها.. فالسياسة تبطن المستتر اكثر ما تظهر الجلي الصريح.
الامر الذي يضع الاعلاميين افرادا ومؤسسات اما مسؤوليتهم الوطنية، في حماية الاعتصامات من ان يقمصوها ثوبا تلاص في خلعه.
تتجسد مسؤولية الاعلامي في هذه المرحلة من تاريخ الديمقراطية المداهمة في العراق، بحملها النقائض، ترادفا للرأي وما ينسفه، في وعاء واحد.
وهذا شأن العراق على الدوام، الفرد فيه والمجموع، كلاهما يؤمن بالرأي ونقيضه، ويتحمس للابيض بقوة تحمسه للاسود، وياهم وياهم عليهم عليهم.
دور المؤسسات الاعلامية الآن توعية المجتمع بهدوء تأملي منظم، بالا يدع القنوات القابضة لثمن جاسوسيتها، تمرر طروحاتها المسمومة، بتأليب الاحتقان الطائفي، نفخا في الرماد، كي تلهب (نار) الربيع العربي عراقا لم يتعافَ من الاحتقان الطائفي والارهاب والعقوبات الدولية التي جرتها حماقات الطاغية المقبور صدام حسين على العراقيين حصارا جفف منابع الحياة الشحيحة المتبقة من الحروب.
يجب ان نضع خطط عمل تنفيذية لدرأ خطر تلك القنوات عن نفث سمها في فضاء العراق، ليس بالاجراءات الفطيرة.. منع وحظر وما اليه من قرارات تحيل تلك القنوات الى ابطال، بدلا من كشف خسة جاسوسيتهم.
لذا ردا على التحريض الاهوج، الذي تمارسه قنوات موتورة، اطلقت (السومرية) التي اتشرف بالعمل مديرا مفوضا لها، حملة اعلامية منظمة للتهدئة، تضيق الفضاء على تلك القنوات من خلال تبصير الشعب بمغبة الفتنة الطائفية التي لن تبقِ حجراً على حجرٍ، اذا انفلتت من عقالها.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم حافل بالبلاغة قولا وفعلا المالكي وخطيب جمعة (الشرف) في ا ...
- واقعة الطف.. إنموذج تطبيقي لحضارة الروح في الدنيا والآخرة
- اقتصاد جرائد من تكلم قتلناه ومن سكت مات بغِلًهِ
- يوم للمثقف الالكتروني الحديث
- العلوم تتوسع والعقول تضيق
- السيارات نوع من حل
- المباهلة.. واحد من اعظم دروس الرسول محمد (ص)
- ابو قتادة.. الاسلام المتطرف نظيرا للايمان المعتدل
- نهار مهترئ بالمثقفين والكتب
- 9نيسان 2003 تحويل السلطة الى مدينة فاضلة
- الخطوط الجوية بغنج مضيفاتها
- لو وزعت الميزانية على العراقيين لاشتروا الكرة الارضية من الل ...
- عيد الاضحى في حياة العمل استكان شاي زائدا وحلم طفولة عبرته ا ...
- انصح واقبح واعظم امراة في العام
- نواب يربطون البنى التحتية بالارهاب
- السمفونية تطمئن المغتربين مفهوم شعبي للموسيقى النخبوية في ال ...
- الحروب والحصار والارهاب تغال الذائقة الغنائية في العراق
- من وحي سفر الخروج
- العراق دولة ضد شعبها
- الربيع العربي يوفر حكما ذاتيا لتنظيم القاعدة


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين