أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - الخطوط الجوية بغنج مضيفاتها














المزيد.....

الخطوط الجوية بغنج مضيفاتها


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 25 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطوط الجوية بغنج مضيفاتها

عمار طلال
عرضنا من قناة (السومرية) الفضائية، منذ ايام قلائل مضت، تحقيقا متداخل الاركان، بشأن (الخطوط الجوية العراقية) وهي تنهض من كبوة العقوبات الدولية المفروضة على الشعب العراقي، جراء غزو الطاغية المقبور صدام حسين لدولة الكويت الشقيقة.
عرض التحقيق ضمن برنامج (بتاريخ الغد) شاهدته بعين الاعلامي المحايد، متجردا عن كوني مديرا مفوضا للقناة، بل اعلامي عراقي يتأمل مادة اعلامية تخص وطنه.. يتأملها ولظى الغيرة على عراق مهدور نهب الاطماع التي لم ترتوِ يلهب وجدانه.
بدا مسؤولو المطار، بمعظم توصيفاتهم المهنية والوظيفية، غير دقيقين في ما يقدمون للمتلقي من معلومات، بل تناقضوا في اكثر من موضع، ما يدل على ان احد النقيضين تعمد اغفال ما لم يرد للمواطن العراقي ان يطلع عليه، وربما كلاهما، والمعلومة الصحيحة في هذه الحال تكون طرحا ثالثا لم يرد، بل مكث في منطقة (المسكوت عنه).
دارت الحلقة في جزء كبير منها حول شراء طائرتي ركاب مستنفدتي الضمان، في حين لم ينكر المسؤولون ذلك، انما ارادوا ان يسوغوه، باعتباره امرا معمولا به.
ولا ادري في اية رقعة من جغرافيا ما قبل التاريخ، يعمل بسياق تجاري فظيع كهذا، ويريد المتورطون في الصفقة ان نتقبلها، لأننا جاهلون بتجارة الطائرات.
سوء الخدمة وفقدان الحقائب، اجاب عليه احد المسؤولين بان الخطأ من المسافر لانه يجيء بحقائب كثيرة. وهي اجابة ان حملت عليها تلهث وان تركتها تلهث! تماما كمثل اجابته على المسافر الذي اشتكى كبر سن المضيفات اللواتي يعجزن عن اداء واجبهن، بان مجموعة من الشباب والشابات ستنسب الى العمل مضيفات ومضيفين يطعمون بهم ملاك التضييف العاجز.
ان كنت تدريها فتلك مصيبة وان كنت لا تدري المصيبة اعظم؛ الطائرتان من جيل تكنلوجي لم يعد مستوف شروط التحلق؛ لذا منع الاتحاد الدولي لسلامة الطيران، عمله؛ فتقدم العراق بطلب مشفوع بالاستعداد لأدامتهما وحماية الركاب من خطرهما؛ فوافق على مضض!
طيب ما مصلحة العراق بتوفير ضمانات لاقناع الاتحاد بالسماح له بشراء طائرتين محظور استخدامهما!؟ فلوسك معك وبامكانك شراء اجود منهما من دون ادامة ولا مخاطر، بسعر لا يزيد كثيرا عما اشتريت به هاتين المحظورتين، ومهما تكون الزيادة فهي ليست اغلى من دم العراقيين وسمعة خطوطهم الجوية.
لا تفسير لصفقة الطائرتين الا الآية القرآنية الكريمة "كفى بالله شهيدا".



#عمار_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو وزعت الميزانية على العراقيين لاشتروا الكرة الارضية من الل ...
- عيد الاضحى في حياة العمل استكان شاي زائدا وحلم طفولة عبرته ا ...
- انصح واقبح واعظم امراة في العام
- نواب يربطون البنى التحتية بالارهاب
- السمفونية تطمئن المغتربين مفهوم شعبي للموسيقى النخبوية في ال ...
- الحروب والحصار والارهاب تغال الذائقة الغنائية في العراق
- من وحي سفر الخروج
- العراق دولة ضد شعبها
- الربيع العربي يوفر حكما ذاتيا لتنظيم القاعدة
- حسن وسوء استخدام الجزء الواحد من الجسد
- اليسو.. التأييد لا يعفينا من الهدر
- سبقت سوريا الجميع فتأخرت هذه الدورة
- براغماتية متعاشقة شعوب تطيح برؤسائها ورؤساء تطيح بشعوبها
- سآوي الى ركن شديد يعصمني
- تحييد الدين والقومية ينتشل الدستور من فشله ويحقق الرفاه الوط ...
- العراق.. حكومات متعاقبة ينصبها الاجنبي ضد مجتمعها
- آفة الرأي الهوى
- الطلقاء عائدون
- استقواء الايمان بانهيار الجسد المسيح الحي.. ما صلبوه ولكن شب ...
- خلايا تبحث عن ثغرة المالكي يعلن انتهاء المعركة ضد الارهاب


المزيد.....




- بيونسيه تتجاوز لحظات حرجة خلال حفلها في هيوستن ضمن جولتها ال ...
- مصر.. طلبات استجواب للحكومة بعد مصرع 19 فتاة في حادث المنوفي ...
- أسرار -لغة اليد- التي تجعلك أكثر جاذبية وإقناعاً
- أرضنا، غذاؤنا، مناخنا – معا من أجل أنظمة غذائية تواجه تغيرات ...
- هآرتس: الجيش يؤيد اتفاق أسرى والحسم عند ترامب
- مشروع سميسمة السياحي.. تعرف على أحد أضخم المشاريع الترفيهية ...
- -ذهب أيلول- يحصد الجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة و ...
- كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
- شاهد.. سرايا القدس تقصف قوات إسرائيلية وتغتنم عتادا عسكريا
- -قشور السيليوم- كنز الألياف في نظامك الغذائي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - الخطوط الجوية بغنج مضيفاتها