أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالنبي فرج - بيان للتوقيع ضد الانقلاب العسكري فى مصر














المزيد.....

بيان للتوقيع ضد الانقلاب العسكري فى مصر


عبدالنبي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان ضد الانقلاب العسكري فى مصر
يدين الموقعين على هذا البيان بدون مواربة أو تلجلج , الانقلاب العسكري المجرم " رغم دعم قطاعات من الشعب " على التجربة الديمقراطية التي انبثقت من رحم الثورة الشعبية الأولى فى مصر على الأقل فى مصر الحديثة , ويطالب بعودة الرئيس المنتخب إلى الحكم , والقبض على العملاء والخونة ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى وفى هذا السبيل علينا أن نذكر , من يريد أن يتذكر أما من لا يريد أن يتذكر فهو ساقط من حساباتنا تماما أن
1 – أن هذه المؤامرة شارك فيها بجوار القوات المسلحة , الدول العربية بتدخلها السافر فى شئون مصر" السعودية – الإمارات _ وضخ أموالاً مرعبة لصالح فئة مرتزقة من الساسة , كما شكل المثقفين المصريين والصحفيين العملاء مع الأجهزة الأمنية غطاء سياسي سافر بنشر الأكاذيب والتخويف والإرهاب وتزييف الوعى
2 كشف الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة النووية والحاصل على جائزة نوبل العلاقة الخفية بين الانقلابيين والمخابرات الأمريكية من خلال حواره مع جريدة النيويورك تايمز, على أنه كان الوسيط بين الإدارة الأمريكية والانقلابيين , وهذا ليس غريبا على الإدارة الأمريكية لسلة طويلة من العمليات السياسية والعسكرية في العديد من دول العالم، وخاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى، حيث جرى العديد من الانقلابات العسكرية والتصفيات الفردية والجماعية.كما تلعب الوكالة دورا كبيرا في التنظيمات النقابية والثقافية, وهناك نمازج يمكن الرجوع إليها مثل تجربة مصدق فى إيران و تجربة الليندي فى شيلى
3 يدين هذا البيان الانفلات الإجرامي والغير أخلاقي لمؤسسات الدولة , الذي تحالفت مع شبكة البلطجة فى أنحاء الجمهورية و ظهر هذا واضحاً فى الجريمة البشعة التى حدثت فى ميدان نهضة مصر وقتل على أثرها أكثر من 20 مواطنا مصرياً بالأسلحة الثقيلة كما جاء فى الأهرام من خلال تحقيقات النيابة فى أحداث جامعة القاهرة: المجنى عليهم أصيبوا بطلقات جرينوف وآلى اخترقت أجسادهم فى تظاهرة سلمية
4 أن أخطا جماعة الأخوان المسلمون والرئيس المنتخب تظل فى النهاية , أخطاء سياسية بحتة ويجب أن يحاسبوا من خلال الشعب ومن خلال العملية الانتخابية وليس من خلال الإقصاء والعنف والحذف والتهميش
5 يدين هذا البيان , هذا التهميش العمدي الإجرامي الذي تمارسه وسائل الإعلامي المصرية ضد التظاهرات السلمية فى جمهورية مصر من مصريين
6 يدين هذا البيان التحريض السافر الارهابى ضد تيارات الإسلامي السياسي من وسائل الإعلام والمثقفين والإعلاميين بالمطالبة باعتقالهم وقتلهم
7 ندين إغلاق القنوات الفضائية وسياسة تكميم الأفواه واعتقال المعارضين وسجنهم ونحذر أن هذا الإجراء سيأتى بنتائج عكسية تماما
8 نرفض أي عنف تماما ضد الجيش المصري والشرطة من أي جماعات إجرامية إرهابية , سواء فى سينا أو فى أي بقعة من العالم لأن هذا تدمير للمسار السياسي وضرب مفهوم الدولة الوطنية فى مقتل و نهيب بجماعات الإسلام السياسي أن لا تلجئ للعنف بالمطلق ضد مصريين
وفى النهاية نؤكد ونتفق مع جاكسون ديهل -نائب رئيس تحرير بالواشنطن بوست- فى مقال بعنوان "إنقلاب مصر المُضَلًلة"
المصريون من الممكن أن يدعو أن هناك شيء مميز في الانقلاب المدعوم من الشعب الذي حدث يوم الأربعاء في القاهرة، ولكن العالم شاهد كثير من تلك النوعية. من مدينة بينس ايرس إلى بانجوك، الجماهير الغفيرة ترجت الجنرالات أن يزيلوا حكومات انتخبت بالدمقراطية وحيوهم عندما إستجابوا. ولكن، دائماً ماكانت النتائج هي العنف، إذا ما كانت حروب أهلية، ومخالفات لحقوق الإنسان بالجملة، وعصور من المعارك السياسية.
عبدالنبي فرج : روائي مصري
فتحى عبدالله : شاعر
عبدالحكيم حيدر روائي

ترتيب الأسماء بحسب أسبقية التوقيع ولا تمايز أبدا فكل من وقع عليه كبير المقام



#عبدالنبي_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو أسمي
- 30 يونيو والاختيار الصعب
- تطوير وزارة الثقافة
- د علاء عبد العزيز وزير الثقافة
- ضد تولى صابر عرب حقيبة الثقافة
- يسري عبدالله يكتب عن لعبة الجنرال والشيخ في رواية مزرعة الجن ...
- عجوز
- الاشارات
- الكاميرا
- حوار مع د عبدالمنعم تليمة
- حوار مع الروائي المصري ادوار الخراط (2)
- الحرِّيق
- حوار مع الروائي المصري يوسف ابوريا
- شجرة تين جافة
- حوار مع الروائي المصري يوسف القعيد
- حرائق
- حوار مغ الروائي مصطفي ذكري
- شذوذ
- حوار مع الروائي المصري ادريس علي
- الشاعرفتحي عبدالله روح إنسانية تفيض بالألم


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالنبي فرج - بيان للتوقيع ضد الانقلاب العسكري فى مصر