ضد تولى صابر عرب حقيبة الثقافة

عبدالنبي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 08:51
المحور: الادب والفن
    

إذا كان نظام المخلوع حسنى مبارك كان يتخذ من الثقافة وسيلة لتزييف الوعي ساعده على ذلك وزير فاسد وقذر أسمه فاروق حسنى استطاع أن يجفف الثقافة من الكوادر الثقافية المستقيمة فكيف يستقيم الأمر أن تظل النظرة الي الثقافة كما هى بعد ثورة 25 يناير الحرة وكيف نظل ننادي حتى بح صوتنا لتولى حقيبة الثقافة قيادة محترمة غير مدينة لنظام المخلوع – البائد وكأنه نوع من العناد للمثقفين وللثقافة وكأن هناك نية لتهميشه وإنكار دورها فى النظام الجديد ولذلك جيء بوزير من مزرعة الشر الممثلة فى وزير الثقافة السابق فاروق حسنى وتلاميذه وبطانته العفنة الذي أداروا الثقافة بمنطق الحظيرة وهو صابر عرب , وهو القيادة التى تم تصعيدها بقوة فى عهد المخلوع وكان من المرشحين من قبل فاروق حسنى لتولى حقيبة الثقافة وكان له دور مريع فى دار الكتب وقد ثار العاملين ضده وقاموا بالاحتجاج ألان ضد تولية الوزارة وقد تولى وزارة الثقافة قبل ذلك ولم يفعل شيء لأنه يفتقد للرؤية و النظرة الإستراتيجية لمستقبل الثقافة واكتفى فقط بمحاباة الفلول من قيادة وزارة الثقافة مثل حسن خلاف , احمد مجاهد ,
2 تفشي الشللية ومحاباة أصدقاءه أن الشللية والمحاباة لأشخاص بعينهم خاصة أصدقائه من المتخصصين في التاريخ، والفساد المحاط به فيما يتعلق بمشروع الميكنة في دار لوثائق والذي صرف عليه ملايين الجنيهات بلغت على حد ما علمنا 25 مليون جنيه، بالإضافة إلى كواليس حريق الدور الثالث بدار الكتب وضياع الملايين دون وصول التحقيق لفاعل هي من أسباب اعتراضهم عليه . كما ذكر التراس دار الكتب والثقافة الذي احتشدا للثورة على عرب وقد قدموا مذكرة موقعة من 200 من العاملين ضده
3 اتخاذ موقف "لا أخلاقي ومخجل فى الحصول على جائزة الدولة التقديرية بالتدليس واستقالته وتخليه عن المسئولية السياسية فى وقت صعب تحتاج فيه مصر للمخلصين وليس للهاربين من المسئولية من اجل المال
4 ضعفه وتهافته فى الفترة الذي تولى فيها حقيبة الثقافة فى حكومة الجنزوري والذي جعله غير قادر على إصدار قرارات جذرية لتطهير وزارة الثقافة من الفاسدين

#عبدالنبي_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل