أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالنبي فرج - حال الثقافة المصرية .. جريمة وزير















المزيد.....

حال الثقافة المصرية .. جريمة وزير


عبدالنبي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد النبي فرج:
نظرة على حال الثقافة المصرية .. جريمة وزير

رغم الفضائح الذي تتوالي في قطاعات الدولة المختلفة من فساد وثراء غير مشروع وسرقات فاضحة يحتاج فيها النائب العام إلي ماكينات تحقيق لكي تنجز المهمة الموكول بها في النهب المنظم لثروات مصر
من قيادات كبيرة وصغيرة يظل قطاع الثقافة هو الوحيد الذي لم يظهر بعد كم الفساد والعطن ” باستثناء منع وزير الثقافة المصري من السفر دون تحويله للنائب العام العجيب أن وزير الثقافة وكأنه فؤجيء بالمنع من السفر فكانت تصريحاته تعبر عن صدمه , بالطبع صدمه ولكن صدمه مزيفة لأنه الوحيد الذي يعرف بالضبط كم الجرائم الذي مارسها في وزارة الثقافة هو نفسه فاروق حسني , وجاءت تصريحاته للصحف مثيرة للرثاء والسخرية ,”أنا , أنا لست لص لكي أمنع من السفر , أنا تبرعت بكل أموالي لمصر”, طبعا من الممكن المال السائل والقصور والشقق وغيرها من ثرواته الأسطورية الذي جمعها قد تكون من كده وعرقه ولوحاته العظيمة
علي الرابط التالي لجريدة البديل عليك أن تتبع تفاصيل ثروة السيد فاروق حسني من البلاغ المقدم من الصحفي علي القماش والأثرى نور الدين عبد الصمد والدكتور عبد الرحمن العايدى
http://elbadil.net/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%AD-3/
ولا اعلم لماذا لم تلق الصحافة الضوء علي الفساد في وزارة الثقافة , واذرع الديناصور ” هيئة الكتاب , , قصور الثقافة وغيرها التي لا تترك شاردة أو واردة ألا وغرست مخالبها في أدق تفاصيله هل للدور الذي لعبه الوزير في تكميم الصحفيين بالمثل المشهور ” اطعم الفم تستحي العين ” لاحظ أن الصحفيين المتخصصين في الصفحات الثقافية ” متسكنين ” مباشرة في , هيئة قصور الثقافة , هيئة الكتاب , وباقي اذرع وزارة الثقافة , هل يستقيم الأمر أن يكون مسئولي الصفحات الثقافية , يسري حسان في مسرحنا , يسري السيد في جريدة مصر المحروسة التافهه الذي استقدم من خلالها الصحفي يسري كل أصدقاءه ورؤسائه في جريدة الجمهورية ليستكتبهم ثم يبكي ألان عن حال مصر والفساد الجاري في مقال طويل في جريدة البديل الالكترونية , عمرو رضا رئيسا لتحرير الثقافة الجديدة , أسامة عفيفي للنشر و ومكافئات للصحفيين مهوله للمعارضة قبل الموالاة من خلال احتفاليات الهيئة التي لا تنتهي وقد نشر بعض الموظفين في الهيئة فضائح تخص هيئة قصور الثقافة ومازال السيد احمد مجاهد متربع علي عرش الهيئة مستفيدا من الثورة كما كان مستفيدا من الفسده والفاسدين في النظام السابق وليس أحمد مجاهد فقط بل كل القيادات ظلت كما هي بل ترقي السيد عماد الدين أبوغازي وهو علي الأقل شاهد ولم يتحرك بل دافع عن فاروق حسني بعد الثورة مرارا وتكرارا وأنا رغم أن الكل يشيد بنظافة يد الوزير ولكن ليس الموضوع فقط بنظافة اليد ولكن هذا الرجل كان يد من أيادي فاروق حسني وشاهد طغيانه واستبداده ولم نسمع له صوت بل نفذ سياساته الخرقاء بالضبط دون اعتراض بالمطلق
شيء عجيب بالفعل وكأن وزارة الثقافة يديرها مجموعة من الملائكة في دار بغاء ” قد يكونوا فعلا ملائكة فلننتظر حتى لا نرمي الأشراف بتهم بعد ذلك يتم براءتهم منها ونقع بعد ذلك في الخطأ ولذلك نؤجل الكلام حتى نري السيد وزير الثقافة ماذا سيفعل في الأيام القادمة ؟ وهل وزير الثقافة عنده من الشجاعة علي إعادة الاعتبار للقيمة والإبداع الحقيقي وتحجيم جماعات الضغط من صحفيين ومسئولي صفحات الثقافية وكائنات هلامية بلا قيمه تسعي في مؤسسات مصر كالجراد تأكل بنهم جراد ما تطوله أسنانه الحديدية
وأنا هنا لن أذكر أسماء ولكن العابر يعرف إن الفساد للشوشة مش للركب في ” الهيئة العامة لقصور الثقافة ,
هيئة الكتاب و مشروع مكتبة الأسرة ,
, المجلس الاعلي للثقافة ,
نأت للفساد الرمزي
لماذا لأن الفساد في الثقافة معظمه فساد رمزي صحيح أنه فساد فاجر وأكثر تدمير في جدار منظومة قيم الحرية والعدالة والمساواة وغيرها الذي هي مهمة المثقف الحقيقي ولكن علينا أن نفكر بعدل هل يستقيم الأمر , إن تقوم ثورة وتظل الأسماء والوجوه الثقافية القبيحة الذي استفادة من منظومة الفساد في مصر إن تظل هي هي , هي المسئولة وهي الواجهة وهي الفاعل الأساس في مصر المستقبل أم إن الأمر يحتاج لإعادة ترتيب و مثلا لجان المجلس الاعلي للثقافة , لماذا لم تقم بتقديم استقالتها اعلم أن الوحيد الذي قام باستقالته هو الروائي إبراهيم عبد المجيد , لماذا لم تستقيل أليس من الأخلاق وأن يبتعد هؤلاء بلجانهم الخربة كي يتيحا
للوزير لكي يعيد ترتيب البيت دون حرج خاصة إن الأسماء المختارة في لجان المجلس معظمها كبار السن وكمان المقام وكانوا من أكثر المثقفين تأييدا للرئيس المخلوع والسيدة سوزان و الوزير السابق فاروق حسني بل أن رئيس اللجنة وبعض المثقفين الأخريين كانوا ضيوفا علي المخلوع وكالوا له المديح
لماذا لا تقوم الهيئة المشرفة علي مشروع القراءة للجميع للاستقالة
وهي التي قامت بدور رهيب في إفساد الحياة الثقافية ورشي الصحفيين بالنشر في هذا المشروع وحذف باقي الكتاب والمبدعين وأنا أريد إن نحصي كم الصحفيين الذين نشروا في مشروع القراءة للجميع والمكافئات التي قدمت لهؤلاء كي يعرف الرأي العام في مصر
البديل
http://elbadil.net/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5/



#عبدالنبي_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : العاهرة الصغيرة
- اتجاهات مهتزة
- الكائن 
- حوار مع الروائي الكبير / أدوار الخراط
- الولع بالأساطير في الحروب الأخيرة
- العلم
- الشاعر محمد عفيفي مطر في ديوانه معلقة د خان القصيدة
- اللبؤة ..او سيرة الأسد
- لقاء مع المثقف المصري سامي خشبه
- قاطع الطريق
- مريم
- حوار مع القاص المصري سعيد الكفراوي
- حوار مع د نبيل عبدالفتاح
- حوار مع الروائي المصري ابراهيم اصلان
- فصل من رواية مزرعة الجنرالات
- جيل التسعينات وجنرالات الجيش الميت
- وزارة الثقافة المصرية في ظل الثورة
- رسالة الي الروائي المصري صنع الله ابراهيم
- طفولة ضائعة
- جسد في ظل


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالنبي فرج - حال الثقافة المصرية .. جريمة وزير