أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالنبي فرج - حوار مع الروائي المصري ادريس علي















المزيد.....

حوار مع الروائي المصري ادريس علي


عبدالنبي فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 02:01
المحور: الادب والفن
    



تبدو «النوبة» مسقط رأس ادريس علي وكأنها تميمة ضد الموت والزمن، يفكك طلاسمها ويعيد قراءتها في كل عمل يصدره. ومن هذه التميمة تنفرط شخوصه بحيواتهم وبساطتهم، يعاركون القهر والحرمان، ويجترحون القيود التي تفقدهم احساسهم بانسانيتهم، وبأنهم احرار، وليسوا مجرد عينة تجارب عشوائية تقبع تحت مجهر الواقع القاهر، حتى تفقد العقل والروح.

حول هذا العالم ونسيجه الخاص والمتميز في الكتابة الروائية كان هذا الحوار:

* متى بدأت تلح عليك فكرة الكتابة وما المثير الاول للكتابه في تلك الفترة؟

ـ عندما فكرت في الهجرة الى الشمال مثل أندادي، بحثا عن المستقبل، زودني نوبي مجرب بنصيحته النفيسة: اذا أردت الحياة مرفوع الهامة في مدن الشمال، كن سيدا لأن مصر بلد شهادات، وإذا فاتك التعليم وتعثرت فجاهد لكي تتعلم مهنة تتعلق بالسيارات، وإذا فشلت في هذا وذاك وسقطت في جحيم الوظائف «إياها» فالويل لك من أبناء الشمال سوف يدوسونك بالاقدام وتسحق وتهان حتى آخر العمر.

صيف عام 1950، كانت النصيحة خلفي والمدينة أمامي، قال أبي انزل للحارة أولا لكي تتعلم العامية المصرية وتحتك بالأولاد، الحارة أيامها كانت مصنع الرجال والأشرار وتموج بالحركة وتزدحم بالاولاد المتسربين من التعليم وصبية الورش والهاربين من أسرهم، يلعبون الكرة الشراب و«البلي» وأنواعا شعبية من الميسر، افزعوني فتجنبتهم وتعرفت بولد يهوى قراءة «أرسين لوبين»، فتصادقنا وأدمنت القراءة معه. في تلك الايام، لم تكن هناك جهة لرعاية أولاد العشوائيات، لا قصور ثقافة ولا مراكز شباب والحكومة غائبة تماما عن الحارة، لكن التيارات السياسية السرية كانت موجودة بقوة: الاخوان المسلمون والشيوعيون وسماسرة نوادي كرة القدم وكبار النشالين، كل جهة تنقب بين الاولاد عن ضالتها، انقذني الولد الذي يقرأ من هؤلاء جميعا وبدأنا نرتاد سور الازبكية والمراكز الثقافية، الروسي والمجري والاميركي فوضعني هذا الولد في أول الطريق، طريق غامض بلا ملامح، على أرض الواقع. تسربت من التعليم بسرعة ولم التحق بورشة لأن النوبيين كانوا يأنفون من الورش، ولا يشجعون أولادهم للالتحاق بها بسبب قلة أدب الاسطوات والملابس المتسخة بالشحم والزيت لان الولد «بلية» لم يكن نموذجا يحتذى بين النوبيين ولهذا تحدد مستقبلي في الوظائف «إياها»، فتنقلت في اعمال دنيا عديدة وتجرعت كمية هائلة من الاهانات والجروح النفسية التي لا تندمل بسهولة.

كدت اهلك اكثر من مرة لكن القراءة انقذتني من الخروج على القانون. كان بيني وبين الضياع خطوة، لكن كتابا جيدا كان دائما ينتشلني من المصير المظلم، وكان مكسيم جوركي هو استاذي ونموذجي المفضل ولم يخطر ببالي مطلقا ان القراءة ستشكل مستقبلي، لقد كانت مجرد هواية أتسلى بها في لحظات الكرب والاختناق. وعندما تشبعت في القراءة وصار لي موقف من الحياة والكون جربت كتابة أول قصة عام 1958 مضمونها تجاربي الحياتية ولبثت اكتب وامزق حتى نشرت أول قصة في مجلة صباح الخير عام 1969، وهكذا تحولت من قارىء لكاتب. لكن حياتي كانت لا تزال مرتبكة ولا أمل في الوصول الى بر الأمان، تلك كانت البدايات لكني ألفت نظرك بأن القراءة وحدها لا تصنع الكاتب وإنما لابد من موهبة كبيرة ورؤية مستنيرة للكون والعالم والتسامح الديني وقبول الاخر والابتعاد بقدر الامكان عن مفاهيم السلف «الصالح» بخرافاته واساطيره وغيبياته، وان تكون ضد، لا مع، لان الكاتب هو ضمير الجماعة .

لقد حاولت بالكتابة هزيمة واقعي البائس لكي اقول للجميع، هأنذا لقد حققت بعض النجاحات ومازلت احاول تحقيق المزيد ويبدو ان العمر لن يسعفني.

* شخوص ادريس علي شخوص فاعله وقوية عكس شخوص جيل الستينات «المهزوم» «وهذا الكلام ليس على اطلاقه» لماذا؟

ـ معظم جيل الستينات كانوا يتعاطون السياسة والشعارات، كانوا داخل «المعمعة» فعرفوا السجون والمعتقلات وحاصرتهم الهزائم والانكسارات القومية وكان بطلهم ـ الذي حبسهم ـ قد انتهى نهاية محزنة فانكسروا معه فلم يعد لديهم ما يبشرون به ومع ذلك تصدروا الساحة وقاموا بنفي الاجيال التالية لهم. على عكسهم تماما لم تشغلني السياسة ولا المظاهرات ولا كعكتهم الحجرية لأني كنت امارس الحياة الفعلية والتقط اللقمة من فم الأسد، كانوا يثرثرون في المقاهي وكنا نعمل ولهذا قدمت في أعمالي أولئك الذين يجاهدون لكي يبقوا على قيد الحياة، الخلاصة انهم كانوا يتعاطون ثقافة القول، بينما انشغلنا بثقافة الفعل وليس هذا القول على اطلاقه طبعا، لان بين جيل الستينات اسماء كبيرة ومواهب لا تنافس واساتذة لي اعتز بهم.

* نشأت في النوبة التي تقوم على الاسطورة والطقوس ورغم ذلك لم يجذبك هذا العالم.. كيف تفسر ذلك؟

ـ لا تنس انني كونت ثقافتي من الأدب الروسي، وهو أدب في مجمله واقعي، ولا تنس ايضا انني علماني بتكويني الفكري، ولا تنس ايضا أنني مؤمن بقيمة العقل، وهذا واضح في مجمل اعمالي، ولهذا تحاشيت النوبة الأسطورة رغم انها منطقة سهلة ومغرية ولها رواج بين العامة، لكني اخترت الكتابة عن النوبة كما هي فدخلت مناطق الحظر والمسكوت عنه وكشف ما يحاولون ستره، فكانت صدمتهم شديدة بما كتبت وكشفت فناصبوني العداء، هو صراع بين العقل والخرافة ولا ينتهي ابدا.

* في «انفجار جمجمة» نزهت البطل من كل نقيصة وحولته الى اسطوره من أجل ادانة السلطة. كيف ترى الامر؟

ـ أنت تقصد «قناوي» في رواية «انفجار جمجمة» وهذا صحيح تماما لقد تلفت حولي باحثا عن منقذ فلم اعثر عليه بين اصحاب الشعارات الذين يتغنون بحب مصر. كلهم سقطوا تحت اغواء المال الحرام ـ اتحدث هنا عن الرواية زمانيا ومكانيا ـ ولم أجد المقاوم سوى في التيار الديني متمثلا في قناوي، ومعطيات الواقع تؤكد ذلك. فالذين يقاومون الآن ليسوا هم أصحاب الشعارات والمظاهرات و«الكلمنجية»، وإنما «حزب الله» و«حماس»، يفجرون انفسهم ويموتون، وهذا مأزق حضاري خطير يواجهنا جميعا وأنا أولهم، لانني لا يمكن أن أقبل أن يحكمونني مهما قاوموا واستبسلوا، ومع ذلك، لا نملك الا ان نرفع قبعاتنا تقديرا واحتراما لهم. وعلى فكرة «قناوي» هذه شخصية روائية اسطورية متخيلة لان شعار الجميع الآن «اخطف وإجر».

* محطات رئيسية أثرت على الكاتب والكتابة عند ادريس علي؟

ـ حرب اليمن كانت محطتي الاولى. كان السؤال الذي يؤرقني: لماذا جئنا الى هنا، لان اسرائيل ليست في صنعاء فإلى اين يقودوننا هؤلاء العسكر؟ وقد تكرر هذا المشهد الهزلي بعد ذلك، فأحدهم ذهب بجيوشه الى أوغندا وتشاد، وأخر الى ايران والكويت. والمحطة الثانية التي وقفت عندها طويلا كانت هزيمة يونيو (حزيران) 1967 لاني كنت أحد شهود المهزلة، انسانيا كان انتحار ابني الوحيد مؤلما وحطمني تماما.

* شخوصك يبدون وكأنهم «دونكيخوتيون»، يحاربون طواحين الهواء بسيوف خشبية ولذلك ينهزمون في اول معركة؟

ـ أنت تقودنا الى ابطال رواية «اللعب فوق جبال النوبة» والصراع بين ثقافتين مختلفتين، الجنوب والشمال، الانفتاح والتخلف. فالجد الذي عاد من القاهرة الى القرية كان منفتحا ومتحضرا بعد ان احتك بثقافة عفية ومتجددة بينما الجده «شابة» التي تمثل الحرس القديم كانت تتوسد التقاليد ومنغلقة وعندما هبت نسمة عطرة من الشمال في صورة «غادة» القاهرية الجميلة وقع صراع ثقافي دفعت غادة ثمنه لكنها غابت بعد ان حقنت شرايين القرية بنسمات الشمال، وتركت بصمتها على حياتهم.

* من واحد ضد الجميع الى «اللعب فوق جبل النوية» تنحاز إلى الفرد البريء في مواجهة الجماعة «الاخطبوط».

ـ هل غاب عن ذهنك ان الافراد هم الذين صنعوا التاريخ. ان المفكرين والفلاسفة والمخترعين كلهم افراد، الواحد ضد الجميع دائما لان الناس قد يجتمعون على خطأ، ما أعنيه ان الشعوب والامم دائما في حاجة الى زعيم أو ملهم، «غاندي» و«نيلسون مانديلا» وغيرهم، فالفرد عندي قيمة كبيرة.

* في الوقت الذي سقطت فيه فكرة نقاء الجنس وتفوقه مازال النوبيون متمسكين بنقاء العرق النوبي الا ترى ان هذا شىء غريب؟

ـ ابنة شقيقي ـ وهي طالبة في طب اسيوط ـ قالت لي بانزعاج شديد بعد قراءة رواية «النوبي» يا عمي انت لم تترك لنا ما نتفاخر به، وهذا ما رميت اليه تماما: ابعاد فكرة نقاء العرق النوبي من الاذهان، لان النوبيين المعاصرين هم خليط من العرب والمماليك وكشاف الاتراك والزنج و«النوب». لكنهم في خطابهم يزعمون غير ذلك، ويصرون على انهم افضل أناس في العالم ومثل هذا النعرات العرقية موجودة بدرجات متفاوته عند البدو في صحراء سيناء والصحراء الغربية وسكان الواحات والعبابدة والبشارية والهوارة والاشراف وغيرهم لكنها زاعقة جدا عند النوبيين استنادا على حضارة كانت، لكن حركة التطور قادرة على احتواء كل هذه الجماعات في النسيج العام والمسألة مجرد وقت.

* نلاحظ أن الشخوص الذكورية المتقدمة في السن ظهرت في روايتك «اللعب فوق جبل النوبة» اكثر تسامحا مع الجيل الجديد من الموده، ترى لماذا؟

ـ الفساد بات يشكل خطورة شديدة على أمن هذا الوطن وسلامته، لان الامر ليس مجرد فساد افراد يمكن التصدي لهم وكشفهم، انما فساد مؤسسات وشركات وعصابات تذكرك «بصقلية» وآل كابوني والمافيا. فكل فاسد كبير يقوم بتشكيل حكومة مصغرة وميليشيات وجهاز استخبارات مستعينا بكبار الضباط المتقاعدين والوزراء السابقين ويخترق بهم اجهزة الدولة وحتى القضاء والمؤسسات السيادية منها وربما ايضا يمتلك صحيفة خاصة. اليست هذه مافيا حقيقية؟ وما لم تتحرك الدولة بكامل سلطاتها وبقرارات سيادية للتصدي لعصابات النهب فليس بوسع الافراد التصدي لهم ومهما كان لديهم من مستندات.

* مع ان المكان يعتبر قيمة في حد ذاته عند النوبي، إلا إنه مكان طارد في بعض رواياتك؟

ـ عدنا مرة اخرى لرواية «النوبي» نعم النوبة قبل السد العالي كانت منطقة طاردة حضارة لانها كانت منغلقة ومنسية وتعيش في القرون الوسطى، ولهذا فأولاد المدارس كانوا يتطلعون الى اسوان والقاهرة والمستقبل الواعد، والبنات كن مرهقات من متاعب المكان لانهن يتحملن العبء كله؟ جلب المياه من النهر البعيد في شهور الصيف والعجين والخبيز في كوانين تشبه الجحيم وكن يحلمن بمياه الصنابير وخبز الافران الجاهز. ولهذا كله جاء بناء السد العالي وانتقالهم الى «كوم امبو» كطوق نجاة للأجيال الجديدة من الجنسين.اما الحرس القديم من المسنين الذين كانوا يلعبون السيجة باسترخاء ويعبدون المكان القديم ويعيشون في اوهام الماضي ولا مستقبل لهم لانهم على أبواب الغناء فقد كان التهجير بالنسبة لهم صدمة شديدة.

* انت تسلم لمنطق الحكاية بمعناه الكلاسيكي، الم تتأثر بمقولات الحداثة والحساسية الجديدة والقصة القصيدة وغيرها؟

ـ انا كاتب شعبي اذا جاز هذا التعبير وتستطيع ان تصنفني بسهولة مع الجوركيين مثل محمد حافظ رجب وغيرهم وحتى مع شعبان عبد الرحيم ـ اذا شئت ـ فقد جئت من قاع المجتمع لأكتب عن الناس ولهم. وهؤلاء البسطاء جدا والذين «يفكون الخط بالعافية» في حاجة الى لغة بسيطة سهلة وقضايا واضحة تمس حياتهم وتتبنى همومهم. ولهذه الأسباب لم اخن طبقتي واشغل ذهني بالحداثة وما بعدها وعبر النوعية وكل «الهجص» المطروح في الساحة الثقافية لاني اكتب ما اعرفه للذين اعرفهم. يعني كتابة الاشتباك مع الواقع.



#عبدالنبي_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرفتحي عبدالله روح إنسانية تفيض بالألم
- حوار مع الروائية المصريه سلوي بكر
- حوار مع الروائي المصري محمود الورداني
- حال الثقافة المصرية .. جريمة وزير
- : العاهرة الصغيرة
- اتجاهات مهتزة
- الكائن 
- حوار مع الروائي الكبير / أدوار الخراط
- الولع بالأساطير في الحروب الأخيرة
- العلم
- الشاعر محمد عفيفي مطر في ديوانه معلقة د خان القصيدة
- اللبؤة ..او سيرة الأسد
- لقاء مع المثقف المصري سامي خشبه
- قاطع الطريق
- مريم
- حوار مع القاص المصري سعيد الكفراوي
- حوار مع د نبيل عبدالفتاح
- حوار مع الروائي المصري ابراهيم اصلان
- فصل من رواية مزرعة الجنرالات
- جيل التسعينات وجنرالات الجيش الميت


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالنبي فرج - حوار مع الروائي المصري ادريس علي