أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - أحزان - شعر نرويجي














المزيد.....

أحزان - شعر نرويجي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1187 - 2005 / 5 / 4 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


ترجمة كامل السعدون
1

صدفة فقط
_________________

لم تلمسني نظراتك
لم تمتد يداك لي
لم تذرف دمعة من أجلي
لكني
أعرف أنك تهتم بي
انطُ ...انطُ ...انط
أرفع صوتي زاعقا
معلنا
أنني هنا
لم ترفع راسك لترى ...لتنظرني
بل
تركت نظراتك تلتصق بالذكريات العتيقة
تبحر معها
في بحيرات الماضي المعتمة
- انا أنط ...انط ، لأن لا أحد يحبني
ها ...جُرحت ...؟
رأيت هذا ...شعرته ...
لكن
جزءٌ ما ..مني ...كان يود أن يدفعك للبكاء
- خذ بيدي ، إنني أحتاجُكَ ...!
تمددت صوبك ، انحنيت ، لأحفظ توازني ، لأستقر في مداري حولك
لكن الريح امسكتني
سقطت
في زحمة السقوط
من خلل آهات الأمل
رأيت وجهك المثقل بالخوف
أيها الحبيب ...
لم يكن هذا إنتحارا ...
بل ...كان صدفة فقط ...!

____________________________

-2-

سامحني
_______________

رجاءٍ ... كف عن هذا ...
لا أستطيع أن احتمل المزيد ...
لا تقل هذا ...
رجاءٍ
أركع على ركبتي
تمام
كما في كل مرة
اتوسلك أن لا تذهب
لكن
لكنك
تدير لي ظهرك وتمضي

*

أجلس وحيدةٍ
في مخبأي
اجلس وحيدة ..
حتى الزهور الجميلة المتعددة الألوان
تشعر بذاتها قبيحة
- التفت لي .... عُد إلي ...
اهتف بكْ
لكنك تأبى أن تراني
أن تعي وجودي
بل
تمشي خطوة أخرى
خارج
بوابة حياتي



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلأ بدرة أعياد نيسان - شعر
- معيب والله أن نترك العرب الأحوازيون وحدهم
- مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا
- المجد لأنتفاضة الشعب الأحوازي الشقيق واللعنة على المحتلين ال ...
- ذات فجرٍ ولد في ذاكرة الله عراق
- كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقا ...
- وأنتصر العراق الجديد بأرتقاء الطالباني دفة الحكم
- ورحل الغالي المناضل نمير شابا - قلوبنا معك يا نسرين شابا
- رحل الرجلُ الطفلُ الأجملْ - شعر
- مؤسسة الذاكرة العراقية - مقترحات لإغناء المشروع
- الفساد المالي والإداري في الدولة العراقية
- دعوا الرجل ( علاوي ) يكمل المشوار ...أليسَ هذا أفضل ..؟
- إلتفتوا إلى الأحواز أيها الأمريكان
- خذوا البترول وأتركوا لنا الخمر والقمر
- لقد بالغت قيادات الأخوة الكرد في لي الذراع ، حتى أوشك أن ينك ...
- بؤس الخطاب السوري المدعوم بهستيريا حزب الله اللبناني الإيران ...
- إرهابيات - الجزء الثاني -السادس عشر من آذار من عام الجراد- ق ...
- أرحمونا وأرحموا العربية يا بعض كتاب الحوار المتمدن
- إرهابيات - ثلاث قصص قصيرة
- تأثير التصورات الذهنية في إنتاج السلوكيات المختلفة - مقال سي ...


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - أحزان - شعر نرويجي