أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقال قصير














المزيد.....

كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقال قصير


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


كانت على طرف اللسان وقلتها
يا فالحا ، فسبقت كل لسان
ولقد أصبت الحق في ما قلته
في فضل أهل عراقنا الكلدان
فجميلهم والله في أعناقنا
مذ جاء أول فاتح عُربانِ
والناس قد صبروا قروناُ عدة
وتحملوا ...مثل البقية
سطوة الطغيان
نفيا وتقتيلا وسجنا ولوعة
ومذلة التعريب في الأوطانِ
هي دعوة منكم ومنا نقولها
للجعفري الراشدُ الإنسانُ
بادر بإكرام الحكيم حكيمهم
بوزارة مرصوصة البنيان
هي حقهم والله ، ليس بمنة
منكم ، بل الإحسان بالإحسان
فالناس أهلنا والأحبة بيننا
والزهرة الأرقى بذا البستان
ولهم بساحات النضال مواقف
وبطولة سباقة وتفانِ
أو ليس طيب الذكر فهدٌ منهم
وهو الشهيد الخالد المتفانِ
يكفيهم فهدٌ إذا ما ذكرته
فلوحده سيرجح الميزان
أما جبال الكرد فهي صدوقة
تشهد لهم بشجاعة وجنانِ
في ذات حين حيث كان
كثير من
تلك الديوك الزاعقات
تعيش في بحبوبة الطغيان
هي دعوة مقرونة بمحبةٍ
نأمل لها أن ترتقي...
للفعل والبرهان

________________________________________________________________

أحسنت يا فالح الدراجي بهذه الدعوة النبيلة :
_____________________________



يأبى هذا الفتى العراقي النبيل الجميل فالح الدراجي ، إلا أن يفاجئنا بإلتفاتات رائعة ذكية .
دعوته اليوم لتوزير المناضل العراقي الكلداني الجميل الأستاذ حكمت حكيم ، دعوةٌ والله مبهرةٌ وجاءت في توقيتها المناسب حقا ونحن على أبواب إستحقاق تشكيل الوزارة العراقية الأولى .
لقد كان لأخوتنا الكلدان فضل سابغ على العراق والعرب عامة ، فهم الشعب الذي منح لغتنا العربية هويتها الحقيقية ، إذ منهم أستعرنا الحرف الأرامي وطورناه ، وهم من بنوا أول إمبراطورية عراقية في بابل ونينوى ، وهم من تزاوجنا معهم وأجتمع دمنا بدمائهم فتشكل هذا الشعب الجميل الذي أختلطت فيه الدماء والأعراق ، وهم أول من حرث أرض العراق وأستزرعها قمحا وشعيرا وتمرا وعنبا ، وأول من شق ترع وأنهار العراق وأول من بنى سدود العراق ومنظومات الري فيه وعلق الجنائن في كبد السماء بيارقا للإبداع العراقي الخلاق ، في زمن كنا نحن العرب فيه لما نزل نعيش في صحرائنا بلا علم ولا حضارة ولا عمران .
أما فضلهم على العروبة والإسلام فكبير سواء في العراق أو في الشرق عامة ، فمنهم كان أول وزير مالية للدولة العروبية الأموية في الشام وهو حنا الدمشقي ، ومنهم كان أطباء الخلفاء والولاة العرب ، ومنهم كان علماء ومعلمي هذه الأمة .
أما في العصر الحديث فكيف لنا أن ننسى الأب أنستاس الكرملي وروفائيل بطي ويوسف غنيمة الشخصية المسيحية العراقية الذي شغل وزارة المالية في حكومات عبد المحسن السعدون وجميل المدفعي وعلي جودت الأيوبي وتوفيق السويدي ، كذلك لا ننسى لأهلنا المسيحيون عامة والكلدان خاصة الشهيد الخالد فهد الذي ترك على التاريخ العراقي الحديث بصمة لا تمحى .
بلى أيها العزيز فالح الدراجي ، أضم صوتي إلى صوتك وأصوات كل العراقيين الشرفاء مطالبا بتوزير السيد حكمت حكيم لوزارة في حكومة الجعفري ، ونأمل أن تكتمل الباقة الوزارية العراقية بوزير صابئي وأيزدي وفيلي .
كما ونتمنى أن يكون السيد الجعفري أمينا على العهد مع الغاليات أمهاتنا وأخواتنا فيُمنحن من الوزارة الحصة الأوفى .



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنتصر العراق الجديد بأرتقاء الطالباني دفة الحكم
- ورحل الغالي المناضل نمير شابا - قلوبنا معك يا نسرين شابا
- رحل الرجلُ الطفلُ الأجملْ - شعر
- مؤسسة الذاكرة العراقية - مقترحات لإغناء المشروع
- الفساد المالي والإداري في الدولة العراقية
- دعوا الرجل ( علاوي ) يكمل المشوار ...أليسَ هذا أفضل ..؟
- إلتفتوا إلى الأحواز أيها الأمريكان
- خذوا البترول وأتركوا لنا الخمر والقمر
- لقد بالغت قيادات الأخوة الكرد في لي الذراع ، حتى أوشك أن ينك ...
- بؤس الخطاب السوري المدعوم بهستيريا حزب الله اللبناني الإيران ...
- إرهابيات - الجزء الثاني -السادس عشر من آذار من عام الجراد- ق ...
- أرحمونا وأرحموا العربية يا بعض كتاب الحوار المتمدن
- إرهابيات - ثلاث قصص قصيرة
- تأثير التصورات الذهنية في إنتاج السلوكيات المختلفة - مقال سي ...
- عن الثامن من آذار والحوار ونسرين إذ تزهو عند عتبة الدار
- تعرف على ذاتك - الجزء الثاني
- عراكََََََية وسلوته الدمعة - شعر شعبي عراقي
- المهمة العاجلة لقوى التحرر والتقدم - الوقوف مع البرنامج الشر ...
- أسطورة - قوى - اليسار والديموقراطية في عراق ما بعد الفاشية
- ضعف النضج العاطفي لدى الإنسان الشرقي - مقال سيكولوجي


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقال قصير