أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - وزارة الهجوم














المزيد.....

وزارة الهجوم


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 23:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
أكثر الدول تقدماً اقلها وزارات ووأبعدها عن المركزية في الحكم والصلاحيات مطلقة للفدراليات والأقاليم , في امريكا والدول الاكثر تقدماً وأنتعاش اقتصادي وامني وأداري 7 وزارات فقط , رغم إتملاكها اكبر ترسانة أسلحة وقوة امنية صعبة الأختراق , الحديث عن الواقع الأمني العراقي ذو شجون ومرارة سأمنا تناوله من جهات مختلفة ولم تتوضح الحقائق الفعلية , بتعدد مصادر القرار وغياب الرؤية والتخطيط الستراتيجي , وكل أزمة امنية تم ربطها بالخلل السياسي , ما أثير من اعتراضات حول قانون المحافظات ومنحها الصلاحيات , رغم اعتبره من اهم القوانين التي شرعت خلال هذه الدورة , الأعترضات كانت أمنية وتدفع بالشكل في كيفية تحرك القوات الأمنية ويراد ربطها مركزياً , الشكوك لا تبدو مقنعة في محافظات يمزقها الأرهاب كل يوم ويختار المكان والزمان والظروف التي يرغب , ولم تسطيع الحكومة المركزية حماية أهلها المسالمين , بينما نجاح باهر لكردستان بالأبتعاد عن قرارات المركز ناهيك عن التطور الأقتصادي والتمنوي , نظام الحكم المحلي نظام يفترض الأعتماد على القوى المحلية واعطاء المحافظ الصلاحيات في اختيار من يراهم مناسبين وذات كفاءة , وبالمركزية لا يستطيع تحريك جندي لحين وصول اوامر السلطة المركزية , التي كانت سبب في سوء التقديرات الأمنية والأقتصادية وتوفير المدارس والمستشفيات والسكن ومعالجة البطالة , لجنة الأمن والدفاع اقرت بفشل الخطط الحكومية وكشفت عن عجزها في التصدي للأرهاب ومحاربة الفساد وتفنيد الأقوال أن الأرهاب يلفظ انفاسه الأخيرة وهو في ترنح , وكل الأجراءات من سيطرات وتضيق على الحياة العامة والأعتداء على المواطن والهجوم عليه دون مبرر , والتعاطي بالأتاوات والرشوة والفساد في المؤوسسة العسكرية .
ماحدث مع مدرب كربلاء من ابشع الجرائم التي ترتكب بعد 2003 م , وتلك القوى الأمنية لم تستطيع الدفاع عن نفسها كي تحمي المواطن , وبعد الأنتظار الطويل لعودة السيادة والخروج من البند السابع وعودة كرامة المواطن العراقي , أستغرب الرأي العام ما حدث لمدرب كربلاء وكيف كسرت جمجمته , ذلك العراقي الوطني الذي تبرع مجاناً لخدمة مدينته وهرب قبل 25 سنة من سياط الجلادين واجهته التحديات الكبرى لحقوق الانسان والقيم , وكسرت أقدام وأيادي اللاعبين دون توضيح الاسباب التي دعت القوة العسكرية المركزية للتحرك صوب كربلاء , وزارة الشباب والرياضة لم تقف بجانبه واتخذت مواقف صارمة تجاه الاندية التي تعاطفت معه , أقول لم يمر سوى أيام عن فرح السياسين الخجول بالخروج من البند السابع والأدعاء ان كرامة وسيادة العراقيين المنقوصة سوف تعود , وسيكون العراقي محترم مهاب بين الشعوب , وبعد عشرة سنوات عجزت معظم القوى السياسية من ترجمة الديمقراطية والتخلص من الدكتاتورية , وعجزت ان تجعل المواطن شريك في القرار وتعطي للمحافظات شيء من الصلاحيات التي تمكنها من ادارة شؤونها وحقوقها في التعويض من منتجات مدنها وما تلحق بها من اضرار مادية وصحية نتيجة المخلفات الصناعية , وبعد ان اعتقد الشعب انه تخلص من الدكتاتورية التي تروج ان السيادة لا تكتمل الاّ بأذلال الشعب وأخضاعه وجره للحروب وملايين الأرامل والأيتام والمزيد من القتل والترويع وكسر الجماجم وامتهان كرامة الانسان ,وتخلص من عدي الذي وضع الرياضين في الاقفاص واستخدم القوات الخاصة ضدهم , مدرب كربلاء انتقل الى رحمة ربه بعد ان استخدمت وزارة الدفاع وقواتها الهجوم عليه وعلى الرياضين والجمهور وكثرة الوزرات ومركزيتها بعثر القرارات ووصل بها لدرجة العجز والفشل وأصبح وجدها مجرد ديكور وأرضاء للسياسين .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء
- عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً
- البند السابع ولغة الحوار الداخلي
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - وزارة الهجوم