أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمشيد ابراهيم - التحرر من قيود الزمن














المزيد.....

التحرر من قيود الزمن


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 21:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التحرر من قيود الزمن
ليس هناك انسان لا يريد التحرر من قيود الزمن كلما تقدم بالعمر و هذا هو بالضبط سبب استهداف شركات التجارة المرأة عند بيع مسحوقات خاصة للبشرة. رغم عدم فعالية هذه المسحوقات و تفاهتها تأمل الشركات بانها بذلك تستطيع على الاقل بيع الامال المعلقة عليها اي انها باتت تبيع الامال بدل السلع. الذي يتمعن في لغات البشر يكتشف كيف انها كانت دائما تحاول التحررمن قيود الزمن او تجنبها على الاقل.

رغم ان العربية لا تستعمل فعل الكينونة TO BE في الحاضر اي انها تحرر نفسها من قيود الزمن بطريقة تحسد عليها الا انها تعبر بمختلف المفردات (كان و اخواتها) عن عملية التكوين او عدم التكوين لتقريبا جميع اوقات او مراحل اليوم الواحد سواء كان ذلك وقت الصباح او الغداء او المساء او العشاء مثل (اصبح) و (غدا) و (امسى) و (اعشى) او حالات الصيرورة مثل (صار) و البقاء كما في (ظل) و (بقى) بشكل يثير الانتباه و الاعجاب من ناحية و الأسف و خيبة الامل من ناحية اخرى لانها تميز بين جميع عمليات التكوين على مستقيم الزمن Time Continuum و بذلك ترجع لتخضع نفسها لقيود الزمن مرة اخرى مع الاسف.

لكني لازلت اعتقد ان اللغات كالانسان الذي يمتلكها تحاول دائما ان تحرر نفسها من قيود الزمن لان الماضي او الحاضر (فعل – يفعل) لا يخضع في الحقيقة في كل استعمالاتها الى دكتاتورية الزمن فقط اي بعبارة اخرى ان (فعل – يفعل) يعبر ايضا اضافة الى العامل الزمني عن موقف المتكلم و مشاعره واحاسيسه و فكره عن الاحداث و الحالات و عدد مرات تكرارها.

معظم الحالات البشرية تخضع لعملية التكوين و دكتاتورية الزمن (على مستقيم الزمن) ماعدا بعض الانواع من الالم و اللذة اي ان الالم و اللذة هي من الخبرات البشرية التي هي قد تكون كاملة في ذاتها و استمرارها لا يمكن تقسيمها الى مراحل او نقاط لانك تشعر بقمتها و كمالها في امتدادها اي انها دون هدف او بعبارة اخرى تتحرر من قيود الزمن في طبيعتها كليا.
www.jamshid-ibrahim.net





#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجلوس بالاتجاه المعاكس
- تأثير دكتاتورية الدين على اللغة
- قصة العربية بين العام و السنة
- من الماء الى الشريعة الاسلامية
- حيرة العرب مع الكتاب
- الجامعة = الجامع
- انا عنصري بطبيعتي
- في قائمة الانتظار
- تلد (روح الام الوحيدة) في المنفى
- لا يستطيع الماضي الدفاع عن نفسه
- خطر النوم على القواعد
- اهدنا الصراط الاعوج
- بين المرأة و الحقيقة
- لا يحميك الغباء من العقاب
- في هويتنا دائما (لكن)
- افتح فمك على مصراعيه لتتثاءب
- مصيرنا بيد المرأة
- جدول العنصرية الدورية
- التعايش مع المجرم
- العربية و اللون الازرق 2


المزيد.....




- معركة بين 100 رجل وغوريلا واحدة.. من سيفوز بالنزال؟
- ثعبان أسود عملاق يزحف على الشاطئ.. ما كانت ردة فعل الزوار وا ...
- الكويت: زواج -الخاطف- من الضحية لن يعفيه من العقاب
- واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار ...
- مصدر: الجيش الروسي قصف مصنعا عسكريا أوكرانيا في زابوروجيه
- الأردن.. إغلاق -خمارة- بعد افتتاحها بزفة تراثية (فيديو)
- تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو -بمقامرته النووية- مع إيران! ...
- الهند تحظر واردات كافة السلع من باكستان
- لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناق ...
- خبير عسكري: الاحتلال يتجه لـ-خنق- غزة بعد فشله في تقطيعها


المزيد.....

- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمشيد ابراهيم - التحرر من قيود الزمن