أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - انا عنصري بطبيعتي














المزيد.....

انا عنصري بطبيعتي


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 21:18
المحور: كتابات ساخرة
    


انا عنصري بطبيعتي
طالما انا انسان التميز و التفرقة العنصرية من طبيعتي - لا استطيع التخلى عن عاداتي القبيحة ابدا رغم توبيخات زوجتي المسكينة البريئة المستمرة و تهديداتها بالانفصال. طبعا لاحظت من البداية هناك انوع مختلفة من بشرة البشر و لغاته و هناك اعمار مختلفة و بنات و اولاد و نساء و رجال و شباب و شياب و ابيض اوربي و اسود افريقي و احمر هندي و اصفر صيني.. كلما التقي بانسان اعرفه تتفحصته عيناي من الاعلى الى الاسفل و ابدأ حالا بنفس الملاحظات و الاسئلة العنصرية و كلما زادت استفساراتي زادت عنصريتي رغم محاولات الامم المتحدة و الاديان (لا فرق بين .. و بين الا بالتقوى) و التهديد بالجهنم للتخفيف من المسألة والغاء العبودية:

ماشاءالله اشوف زاد وزنك. لماذا؟
اراك ضعفان. هل عندك مشاكل؟
لاتزال تدخن؟ اهتم بصحتك.
كم عمرك الان؟
لقد ابيض شعرك. لماذا بهذه العجلة؟
ما ذا تعمل الان؟
متى تتزوج؟
كيف تتزوج هذه الشقراء من هذا العبد الاسود؟ ماهذا الذوق يا الهي؟ لماذا لم تأت لي؟

في الحقيقة هناك اسئلة عنصرية اكثر ارددها يوميا لا استطيع ذكرها هنا و لكني اعتقد يجب ان اجمعها كلها لتأخذ بنظر الاعتبار عندما يقوم رجل بتبرع مادته المنوية تماما مثل المواد الاخرى التي تباع في الاسواق و تكتب على ورقة و تلصق على علبة المادة. احيانا تختفي بعض الناس فجأة من الانظار لتفادي هذه الاسئلة المحرجة لان الناس عادة سواسية كاسنان المشط.

طبعا هناك ايضا القاب اكاديمية مثل الجامعي و حامل شهادات الدكتوراه بالكيلوات و القاب دينية للزخرفة من امام و ايات الله و الشيوخ و المشايخ و حجاج بيت الله الحلال و القاب عسكرية مثل الملازم و العقيد و الجنرال و القاب سياسية من وزير و رئيس الوزراء و عضو في البرلمان و امين سر الحزب اينما اذهب اجد ناس اشكال و الوان. تعيش التعددية و العنصرية
http://www.jamshid-brahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قائمة الانتظار
- تلد (روح الام الوحيدة) في المنفى
- لا يستطيع الماضي الدفاع عن نفسه
- خطر النوم على القواعد
- اهدنا الصراط الاعوج
- بين المرأة و الحقيقة
- لا يحميك الغباء من العقاب
- في هويتنا دائما (لكن)
- افتح فمك على مصراعيه لتتثاءب
- مصيرنا بيد المرأة
- جدول العنصرية الدورية
- التعايش مع المجرم
- العربية و اللون الازرق 2
- العربية و اللون الازرق
- بينها و بيني
- الالوان في العربية القديمة
- العربية بين الفلاح والافندي
- حقيقة المكر العربي الاسلامي
- امكانيات التعلم من النمل
- كيف يغير النمل العالم في المستقبل القريب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - انا عنصري بطبيعتي