بينها و بيني

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 00:35
المحور: الادب والفن
    

بينها و بيني
ماذا؟ هل تحب؟
لا ادري
حب من؟
قلت لك لا ادري لم اراها ابدا و لكن صورتها في ذهني. استطيع ان اصفها لك و ملابسها؟
طيب استمر
شعر قصير يغطي عين واحدة يسمح لرقبتها ان تظهر- تنورة سوداء و قميص من خطوط سوداء / بيضاء متقاطعة منقوشة تسمى بالانجليزية houndstooth plaid وجه حزين شاحب وكانما بكت نفسها للنوم توا. التقيت بها قبل 10 سنوات او اكثر.
...
و الان؟
هي متزوجة لها بنتان
وانت متزوج و لك ولد
نعم
ماذا تريد؟ هل تريد ان تخرب حياتك الزوجية و حياتها؟
طبعا لا - ارسلت لها عطر بالبريد لم تشكرني الا بعد 10 سنوات – ثم كتبت تقول: اعتذر و هي تبدأ رسالتها المفاجئة بـ (رماد على رأسي لم اشكرك) ولكن ...

انت وقعت في حب الحب
نعم احب عندما التقي بها و هي نفس الصورة التي وصفتها لك.
هل التقيت بها؟
نعم عدة مرات وانا في سفر
سفر؟
انا اسافر يوميا - ابحث عنها و عندما اراها تجبرها نظراتي ان تجلس بجانبي.
هل تجلس؟
نعم حالا دون تردد و لكن..
و لكن ماذا؟
تنخفض عيوني و هي تغادر دون ان احس بها

اهداء الى Babette Doermer - بريمن / المانيا 7 حزيران 2013
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل