الوان الكلمات

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 08:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الوان الكلمات
للكلمات الوانها الخاصة بها. لكل كلمة لون و هويتها. لبعض الكلمات لون واحد و بعضها ملونة. لبعض الكلمات الوان غامقة داكنة و لبعضها الوان فاتحة و لبعضها الوان خافتة ناعمة نسائية شاحبة مثل لون وجه الجميلة نازنين و هي على فراش المرض الذي ليس له علاج. بعض الالوان نسائية شاحبة هادئة و بعضها قوية صارخة رجالية.

بعض الكلمات تناسب ما تشير اليها فمثلا كلمة الصحراء تلائم المحيط الصحراوي و الجبل يتجانس مع مكان مرتفع. لا يمكن ان يكون الاخضر من صفات الصحراء. للصحراء لونها الرملي الاصفرالناعم مثل وجهي الشاحب. اجمل لالوان هو لون الليل الازرق الداكن - هل تعرف ان الليل ليس اسود و لا رمادي - لذا اطير من الفرح عندما اذهب الى الفراش – لا اقصد للنوم بل للتمتع بلون الازرق الغامق الذي يغطي على جميع اجزاء الغرفة. بالمناسبة لون الهدوء هو الازرق الغامق ايضا يساعدني على الوقوع في نوم عميق. طبعا لون المستقبل ازرق. تفي الالوان دائما بوعودها أليس كذلك؟

يناسب شعر المرأة الاحمر القصير لباسها الاسود في تعزية ابدية و في البني القديم اشم رائحة القهوة الشرقية. تقول الالمانية ان بعض الالوان مثل الاحمر و الوردي التي لا تنسجم مع بعضها بانها تعض الاخر و اني اتخيل و كانها بنتين في هجوم عض لاجل الفوز بـشيء لا ادري ما هو. احب الكتابة على ورق اصفر بلون الكاري الخافت قبل ان يخفت الضوء و يتحول الليل الى الازرق الغامق.
www.jamshid-ibrahim

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل