مرآة المرأة

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 20:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

مرآة المرأة
بين المصباح و المرآة
كيف تطورت العلاقة بين المرآة و المرآة و بين الرجل و المصباح؟
كان (المرآة و المصباح) عنوان كتاب رائع The Mirror and the Lamp
لناقد الادب الانجليزي M. H. Abrams بان الادب الانجليزي ولغاية فترة Romantic Period كان يعتبر نوع من المرآة فقط تعكس الطبيعة و العالم اي نوع من Mimesis و لكن اعتبر شعراء الرومانتيكية الادب ايضا مصباح لروح الشاعر يخرج ليضيء العالم او بعبارة اخرى الادب عبارة عن انطباعات داخلية (الانسان) و خارجية (الطبيعة) فهو مصباح و مرآة في آن واحد.
https://en.wikipedia.org/wiki/M._H._Abrams

و لكني احيانا اريد ترك الرداء القديم - سلخ جلدي القديم و الثياب الرثة مثل الحية فابدأ بالانا رغم اني ارفض النرجسية حتى اذا طبقتها بنفسي و اعني هنا الثقبة التي انظر منها الى الحياة. لا تنظر دائما الى نفسك في المرآة كالمرأة و الا سيتوقف وجهك لان النظر لفترة طويلة الى النفس في المرآة يقتل النفس رغم اني اريد ان اعترف باني انجذب الى المرأة التي تفتح شننطتها لتخرج منها المرآة لتقوم بفحص ماكياج وجهها و شعرها.

ما هي اذن حدود الوعي و الفكر؟ لا ينشأ الوعي و التفكير في فراغ. يطلب منا الفيلسوف الالماني Fichte ان نولي نظرنا عن كل شيء يحيط بنا و نركز على الداخل و لكن
خبرتي لقنتني ان النسيان اكبر نعمة. انسى نفسك لانك تتحول بسهولة الى سجينها لو وضعت نفسك في المركز و ركزت على العوامل الداخلية و الخارجية التي تقيمها. لا يستطيع احد ان يعرف نفسه الا الذي يعرف تأريخه الحقيقي لان وجود الانا يتطلب دائما وجود اللا انا او كما قال احد الاساتذة اذا قلت أنا تعني الام و الاب و الجدة و الجد (ام و ابو الام و الاب) و هكذا اي 1 = 2 = 4 = 8 = 16 الى ان تصل الى ارتفاعات شاهقة تدوخ رأسك و تقع على الارض.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل