امكانيات التعلم من النمل

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 22:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

امكانيات التعلم من النمل
يرجى مراجعة المقال الاتي قبل قراءة هذا المقال و الرجوع الى المقالات السابقة:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362666
تشبه حروب النمل حرب العصابات. كما ذكرت سابقا يحكم و ينظم النمل نفسه بنفسه و قادر على تطوير اشكال معقدة من العمل و التخصص. اراد العلماء التاكد من هذه القابلية التي ليست لها علاقة بالذكاء اطلاقا بفتح طريقين للنمل للوصول الى الغذاء: طريق قصير و طريق طويل فوجدوا بان النمل يتوزع على الطريقين بنفس العدد و لكن و بسبب قصر الطريق الاول تحرك النمل بسرعة اكبر مما ادى الى زيادة عدد النمل على الطريق القصير و ترك بقية النمل الطريق الطويل. هناك تجارب كثيرة اخرى على الحشرات و الفطر تؤكد نسبة عالية من (ذكاء) لا علاقة له بالذكاء الذي يعرفه البشر. الظاهر ليس للذكاء دائما علاقة بالدماغ.

مملكة النمل صامدة قوية و مرنة في نفس الوقت. التعاون و التحشد هو المبدأ. لهذه الاسباب اصبح النمل مركز اهتمام:
اولا الاستراتيجيين في معهد الابحاث للدفاع القومي و جنرالات الجيش الاسرائيلي
ثانيا علماء الاجتماع و الفلاسفة من امثال Bruno Latour و Antonio Negri و Michael Hardt
ثالثا المهتمين بالمستقبل و التقنيين و منتقدي حروب طائرات drone اي حروب طائرات بدون طيار
رابعا المختصيين بشبكة الانترنيت

يعتمد جميع هؤلاء على ابحاث Bert Hoelldobler وEdward Osborne Wilson في عالم الحشرات و كيفية تطبيقها في عالم لوغارتمات Eric Bonabau و Marco Dorigo و Guy Theraulaz لشرح الحروب غير المتناظرة و لتقديم نظرية معرفة جديدة في علم الاجتماع و دراسة امكانيات اللامركزية الجماعية و البحث عن طرق جديدة لتطوير وسائل الاعلام.
www-jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل