عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 07:17
المحور:
الادب والفن
-1-
تناول برتقالة، وكتب قصيدة، ويحلم بالثورة المنشودة .
-2-
إن الذي حرم من الرغيف، و نسفت كرامته لا يمكن أن يحلم إلا بالثورة .
-3-
رفع يده إلى السماء، فقصفته بالرعد و البرق .
-4-
يصلون، ويضعون نعالهم أمامهم !
-5-
وجد كتابا مرميا، فقطعه، ومسح به مؤخرته .
-6-
تظن نفسها جميلة الجميلات، ولكن ما هي إلا ضفدعة جرباء جرفتها السيول نحو صحراء جرداء .
-7-
يسرق، ويدافع عن قيم دينية !
-8-
لن يرتبط بك، ما لم تكني له مشاعر الحب والحنان .
-9-
تتصل به، وتحبه من دواخلها، لكن لا تستطيع أن تعبر عن مشاعرها، فأي فرق بينها، وبين الجلمود ؟! إن الحياة مشاعر، غير ذلك انحطاط وموت .
-10-
صفعته بقوة " أنا لست مغرمة بك " ؛ " سأعطيك قبلة في الخيال، وليس في الواقع " ؛ " أنا لا أحبك، ولكنني أرتاح لك حينما أتكلم معك " ؛ أي مرض هذا ؟ و أي موت ذاك ؟ و أي اختناق ؟ عقلية مريضة، وتصرفات شمطاء .
-11-
لماذا لا تعترفين، وتقولين له : " أحبك " ؟ ما هذا الاستعداء للحياة ؟ ما هذا التعالي الصوفي التوهمي ؟ ما هذا النفاق ؟ ما هذا الكذب والبهتان ؟ عقلية مريضة تعلمت أن تزيف صدق مشاعرها، وتكذب لتوهيم الآخرين .
-12-
يكرهك إن لم تعبري عن مشاعرك .
-13-
إذا لم تحبيه ؛ أتركيه وشأنه ؛ لماذا تضاجعينه ؟ يا لك من ماكرة !! عفونة في عفونة، ومكر في مكر .
-14-
تكذبين لتوهميه، وتوهمين لتكذبين عليه . شريرة أنت !!
-15-
الثورة ماتت ؛ الثورة حية، ولكن لابد من الثورة على قيمنا ومشاعرنا المريضة .
-16-
الثورة حية إذا انطلقت من داخل الإنسان .
-17-
الثورة حية إذا اقتلعت مشاعر المرأة المريضة .
-18-
الثورة حية إذا كان عمادها الحب .
عبد الله عنتار - الإنسان-/ 12 حزيران 2013/ بني ملال - المغرب .
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟