أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 10















المزيد.....

مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 10


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 23:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 10
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
د.س: الدكتور السرداب. ع.ر: عيسى الربوبي. ض.ش: ضياء الشكرجي
قبل أن أواصل أحب الإشارة لتعليق كتبه السيد عيسى الربوبي على الحلقة الثامنة، وجوابي له:
كتب: تحية حب للأستاذ ضياء الشكرجي المحترم ولجميع إخوتي في الإنسانية. أقر بخطئي، استخدمت بعض الألفاظ غير اللائقة في وصف بعض الأفكار، وأنا أعتذر لأني وكما قلت، كنت حينها مسلماً أنتقل إلى الفكر الربوبي، وأنا من خلفية سلفية، وكما هو معلوم أسلوب بعض المشائخ في وصف الأفكار المخالفة. أشكرك أستاذي الحبيب على تنبيهك على أخطائي، وأنا أتشرف أن أتعلم من حضرتك.
جوابي: هذا نموذج رائع - قل نظيره في زماننا وفي مجتمعاتنا - للسمو الخلقي، والشجاعة في مواجهة الذات ونقدها. أشكر الحبيب السيد عيسى الربوبي، وأعتذر له لاستمرار نقدي فيما تبقى من الحلقات، فالنقد للفكرة، لا لقائلها، وكم تمنيت أن أُمنَح شخصيا الفرصة لأؤلف كتابا أحاور فيه أفكاري السابقة وأنقدها وأدحضها، فالتحول والمراجعة سمة راقية، لا يتحرج صاحبها من الإفصاح عنها، لأنها محمدة إنسانية، وموضع فخر، وليست بمثلبة. شكرا لك عزيزي، واعذرني إذا سببت لك حرجا، وربما سأشير إلى ما تفضلت به في الحلقة العاشرة أو الحادية عشرة. شكرا مع كل التقدير.
أسئلة السيد عيسى الربوبي التي لم يجب عليها الدكتور السرداب، ولذا سأجيب على بعضها بدلا عن الدكتور السرداب، ولكن على وفق لاهوت التنزيه:
1- هل إلهك يحتاج للملائكة، وإذا كان الله كلي القدرة، فلماذا خلقهم، هل ليساعدوه مثلاً؟ [ض.ش: بلا شك إنه لا يحتاج إليهم، لأن الله غني غير فقير، لكن لا يجب أن يكون خلق الملائكة، ما إذا وجدوا من موقع حاجة خالقهم إليهم، بل يمكن أن يكون لحكمة ما نجهلها، وهكذا بالنسبة لخلق الجن. فمثل هذه المخلوقات بقطع النظر عن التوصيف التفصيلي لهم في الأديان؛ وجودهم من الممكنات العقلية، أي لا هو ممتنع عقلي ولا واجب عقلي. ولكن بما أنه لم يخبرنا أحد عنهم غير الأديان، وبما أن الأديان غير إلهية المصدر، وبالتالي غير موثوقة الخبر، تبقى دعوى وجود مخلوقات من هذا القبيل أمرا لا نملك ما يثبت صدقه، ولا نفيه، إلا بمقدار نفي الجهة القائلة به، ولذا النفي أرجح من الإثبات.]
2- هل إلهك يحتاج للعبادة والتعظيم أم لا؟ [ض.ش: من غير شك إن الله لا يحتاج إلى العبادة، فهو غني عن العباد، والدينيون يقولون أيضا بأنه غير محتاج لها، لكنهم يجعلونها سببا للنجاة والنعيم الأبدي، وتركها سببا للخسران الأخروي المؤبد والعذاب اللامنتهي. لكني أقول إن ممارسة بعض العبادات قد يكون مفيدا للعابد، لا للمعبود، إذا استحضر فلسفتها وانعكس ذلك الاستحضار على سلوكه في الحياة، مع ملاحظاتي على العبادات المفروضة من الدين، ولي بحث تفصيلي في ذلك ضمن بحوث كتابي «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»، وشخصيا لي مع هذا صلاتي التنزيهية الخاصة بي التي أستمتع بها، وأؤديها لوحدي، ولم أطلب من أحد قط أن يفعل مثلي].
3- هل إلهك متكبر يغضب ويفرح متغير المزاج «يَسأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ كُلَّ يَومٍ هُوَ فِي شَأْنٍ»؟ [ض.ش: هناك بلا شك أوصاف لا تليق به تألقت آيات جماله، كالمتكبر، والمنتقم، بل حتى و(القاتل) و(الرامي) بحكم النص القرآني «فَلَم تَقتُلوهُم وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُم، وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ، وَلكِنَّ اللهَ رَمى». مع هذا يمكن أن نغض النظر عن هذه التعبيرات، إذ يمكن أن تكون مقصودة بالمعنى المجازي لتقريب المعنى، لولا وجود الكثير من النصوص مما يخدش من عدل الله ورحمته وحكمته.]
4- هل إلهك أزلي، وهل يتشابه مع الملائكة في هذا المفهوم ومع البشر الذين سيخلدون في النار؟ [ض.ش: الأزلية من شروط واجب الوجود، لأنه لو كان حادثا لاحتاج إلى علة لوجوده، وهذا يجعله محتاجا ومعلولا وممكنا، وممكن الوجود لا يمكن أن يكون واجب الوجود، فالممكن يتساوى فيه إمكان الوجود وإمكان العدم، بينما واجب الوجود لا يمكن إلا أن يكون موجودا، وفي نفس الوقت يأخذنا ذلك إلى التسلسل اللانهائي للعلل، وهذا محال عقلا، إذ لما كان شيء موجودا قط. وهو لا يتشابه في ذلك مع الملائكة، ولا مع البشر، فالكلام هنا عن الأزلية أي اللابداية واللاحدوث، والأزلية غير الأبدية، لأن الأبدية هي اللانهاية، يعني الامتداد الزمني اللامحدود في المستقبل، والأزلية هي الامتداد الزمني اللامحدود في الماضي. لكن يمكن أن يقال أن الله كونه أزليا، فكل صفاته أزلية، أي صفة الخالقية تخضع أيضا للأزلية، وإذا قصدنا أن الخالقية هي فقط القدرة على الخلق، وكان هناك زمن لم يستعمل الله هذه القدرة، فهذا هراء، فهل اكتشف الله قابلياته في وقت متأخر، كما حصل معي مثلا؟ أكيد لا، إذن بما أن قدرته على الخلق أزلية، ففعله للخلق لا بد أن يكون أيضا أزليا. وهذه بعض إشكالات اللاإلهيين، وهم محقون في إثارتها، لأننا يمكن أن نواصل البحث عن إجابات، ولكن كل إجابة تفتح بابا لسؤال جديد. أنا شخصيا أقر بعجزي عن إعطاء إجابات نهائية، لكن مع هذا عندي أدلة وجود الله تفوق أدلة عدم وجوده بأضعاف لا أريد أن ألزم نفسي بذكر رقم لها، قد تكون عشرات المرات، مئاتها، آلافها، لا أدري.]
5- لماذا خلق الله إبليس، ولماذا يتحمل البشر غلطة معتوه كإبليس ستدخل ثلاثة أرباع البشرية النار بسبب إبليس؟ [ض.ش: أيضا خلق إبليس من الممكنات العقلية، لكن لامعقوليتها وخرافيتها أرجح بكثير، لاسيما أن مصدر الإخبار عنها غير موثوق، ثم ما الذي ينفعنا الإيمان بوجود هذا الكائن أو عدم وجوده، وهل هو من الجن من البداية، أم كان من الملائكة. وفي كل الأحوال بقيت أدبيات الدين من قرآن وحديث وأدعية تراوح بين تحميل مسؤولية نوازع الشر إبليس أو الشيطان أو أحيانا الشياطين، ويضاف إلى شياطين الجن شياطين الإنس أحيانا، بمعنى حقيقي أو على الأرجح مجازي للشيطان والتشيطن هنا، وأحيانا تحمل النفس الأمارة بالسوء مسؤولية نوازع الشر هذه، ويستعاذ من شرور الأنفس في بعض الأدعية، ويحث النبي على مجاهدة النفس، وسماه بالجهاد الأكبر، وهو معنى جميل على أي حال، ولم يقل مجاهدة الشيطان. المهم موضوعة الشيطان لا معنى لها، ولا أثر عمليا لها في حياتنا، سواء وجد أو لم يوجد.]
6- هل إلهك يجلس على عرش تحمله الملائكة، وهل هو محدود أم غير محدود؟ وهل يسكن السماء «أَم أَمِنتُم مَن فِي السَّمَاءِ أَن يُرسِلَ عَلَيكُم حَاصِبًا فَسَتَعلَمُونَ كَيفَ نَذِيرِ»؟ [ض.ش: وهكذا نجد في قصة المعراج أن الله موجود في السماء السابعة. فالإسلام وقع في تناقض، فمن جهة ينفي الزمان والمكان عن الله ويؤكد أن ليس كمثله شيء، ومن جهة أخرى له عرش يجلس عليه، وللعرش مقاسات. لذلك ذهب العقليون من علماء الكلام إلى إعطاء هذه النصوص معنى مجازيا، فالعرش عندهم رمز للقدرة، وهناك الكثير من الرمزيات والكنايات في أدبيات الدين، لكنها بقيت غير موضحة، مما جعل المسلمين يختلفون اختلافا كبيرا، فاختلفوا ما إذا كان لله يد، فنفى العقليون ذلك، واعتبروه من قبيل الكناية، وأصر النصيون على أن له يدا، ثم رأوا أنفسهم متورطين، فحاولوا إيجاد مخرج لهم من ورطتهم هذه، بقولهم «له يد لكن بلا كيف»، وهذا لا يقتصر على الإسلام، فلعل في غيره أكثر من هذا، كما أتصور أن المقولة المسيحية ببُنوّة عيسى لله يمكن أنها كانت ابتداءً مقصودة بالمعنى المجازي، كتعبير عرفاني جميل، ثم تحولت إلى فكرة لاهوتية بالمعنى الحقيقي.]
7- كيف تتحمل الكرة الأرضية الله، فكيف يتجلى إلهك للجبل؟ [ض.ش: يقولون قدرته هي التي تجلت، لكن لا أحد يجيب كيف كلم الله موسى.]
8- هل إلهك يرى؟ وهل لديه يد أو يمين أو قدم أو عين؟ وما رأيك بحديث خلق الله آدم على صورته؟ وحديث أتاني ربي؟ وحديث القلوب بين إصبع من أصابع الرحمن؟ [ض.ش: نعم الإسلام بقي يراوح بين العرض الفلسفي لله المتنزه الذي ليس كمثله شيء، والذي لا يُؤَيَّن، ولا يُحَيَّن، ولا يُحَيَّز، ولا يُجَسَّد، ولا يُشَبّه، ولا يُسأل عنه أين أو متى، ومن جهة أخرى استعار الإسلام الكثير من الأدبيات الوثنية، أو الديانات غير التوحيدية، كما وقعت المسيحية من قبل، وبدرجة أكبر اليهودية بما لا يقبله عقل عاقل. مع هذا لا مانع من الناحية العقلية بوصف الله بالرؤية والسمع، ولكن ليس بوصفها آلات للحس كما عند الإنسان.]
9- كيف سيأتي الله يوم القيامة كما يقول القرآن «وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفًّا صَفًّا» (الفجر: 22)؟ وكيف ينزل في الثلث الأخير من الليل؟ [ض.ش: شخصيا كنت أقرأها «وَجيءَ ربُّك ...»، خاصة بعدما سمعت أحد مقرئي القرآن يقرأها بأكثر من قراءة، منها "جيءَ" بدلا من "جاءَ"، أي أن نأتي نحن اللهَ، وكنت أؤوّل ذلك لا إلى معنى أن نجيأه مكانيا، بل بمعنى أن تنكشف لنا يومئذ حجب الغيب، ونقف بين يدي الله، وكأننا نراه، ولكن لعله بحاسة غير حواسنا التي نعرفها في هذه الحياة، والعرفاء يقولون بالتوحُّد مع الله، ويعبّرون بذلك عما يسمونه بوحدة الوجود، وهو كلام من الصعب عليّ استيعابه، ولا أشعر بحاجتي لأصدّع رأسي بمحاولة فهمه، إذ لا أشعر بحاجتي لفهمه. وهكذا كنت أتعامل مع الحضور المكاني في الحج، حيث بيت الله وحرم الله، والحضور الزماني في رمضان، حيث شهر الله، وكذلك الوقوف بين يدي الله في الصلاة، فهي كلها عبادات رمزية، وفيها استحضار مجازي للمكان والزمان اللذين يتعالى الله عنهما، ولكن لحاجة الإنسان المؤمن لاستحضار الغيب اللامحسوس في عالم الشهادة المحسوس شرع كل ذلك. ولكن كم هم الذين يفهون هذه الممارسات على هذا النحو؟ لا أدري. وحتى لو وجدنا فهما مجازيا وراء كل هذه النصوص، فبلا شك هناك كثير من النصوص التي تثار عليها أسئلة واستفهامات، والتي يُشرّق ويُغرّب، ويُشمّل ويُجنّب المسلمون ومذاهبهم ومدارسهم و(علماء؟)ـهم في كمّ هائل من صور الفهم اللامتجانسة، بل المتناقضة والمكفِّر بعضها الآخر.]
وإلى الحلقة الحادية عشرة والأخيرة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 9
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 8
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 7
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 6
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 4
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 3
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 2
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 1
- رسالة من الله إلى الإنسان
- دويلات شيعية وسنية وكردية ومناطق متقاتل عليها
- الفرائق الخمسة من اللاشيعة واللاسنة
- الموقف من الأقسام الستة لكل من التشيع والتسنن
- الطائفيون واللاطائفيون واللامنتمون لطائفة 2/2
- الطائفيون واللاطائفيون واللامنتمون لطائفة 1/2
- لماذا وقعت على «إعلان البراءة من الطائفتين»
- ال 3653 يوما بين نيساني 2003 و2013
- مع جمانة حداد في «لماذا أنا ملحدة»
- قضية القبانجي تؤكد خطورة ولاية الفقيه علينا
- معارضة أحد طرفي الصراع الطائفي لا يستوجب تأييد الطرف المقابل


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 10