نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 19:11
المحور:
الادب والفن
شيء عن الأنثى والصدأ .......!
نعيم عبد مهلهل
1
من السهل أن تتخيل واحدة تجدها في غلاف مجلة.
لكن غيرك يدفع خزائنه .
أنها شهوة اللون وأحمرَ الشفاه.
الحقيقية
تلك التي توشمنا بوجودها من خلال روحها أولا.
وكما .
ثمرة أناناس زرقاء
هُن نادرات.
الأناث اللائي من جمالهن نكتشف النجوم الجديدة.!
غير أن الندرة تتلاشى في هذا البحث
حين تتصدر والدتكَ كل مشاوير حياتك.
ومنها تتعلم أن الواحد في الواحد ليس الواحد
بل من يتشظى فيكَ ويصير قصائد.!
2
هن لقادرات ابدا على جعل الموجة .
عنوان كتاب لحياة القديسين فقط.
فجميعهن .
من طبخة الارز
وحتى لسان القبلة
يصنعنَ للارض حقيقتها .
انها الارض التي بسبب حواء تعلمت ان تؤسس الحدائق وقصور القياصرة واكواخ عمال الطين.!
3
بسببها
ظهر البوح الى الوجود
كان في خليقتهِ الاولى سرا فقط.
الآن
الأنثى وحدها من تعلم الأشارات غرام الخطوة.
فحتى تمشي.
عليك التوكلَ على الله .
وواحدة تنتظركَ هناك...
4
في الأنوثة .
حيث تدرك .
ما لايدركهُ المدركْ إلا في شهوة ليله.
بعض العارفات عرافات.
فهن وحدهن .
يمنحن فصولنا كلمات السطور الاولى من كتابة الرواية.!
5
كل انثى طيبة وجميلة تشبه النافذة.
هناك أناث
يفتقدن الطيبة والجمال
هن مثل القفل الصدأ
لاينفع معه حتى مفتاحه......!
2013
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟