أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - نهاية العالم والاحداث الاخيرة














المزيد.....

نهاية العالم والاحداث الاخيرة


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهاية العالم والاحداث الاخيرة
كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن نهاية العالم , وما يرافق تلك النهاية من احداث مأساوية تكون السبب في تدمير البشرية على كوكب الارض , وبقصص مثيرة كثيرة احداها تتحدث عن كوكب يصطدم بالأرض فيحدث دماراً كبيراً , والاخرى تتحدث عن زلازل وهزات وخسف الارض وفيضانات في المحيطات وكلام كثير من هذا القبيل , والمتابع للأحداث العالمية في تاريخ العصر الحديث وما يرافق تلك الاحداث من قصص لا يتعجب كثيراً من تلك الاحاديث .
على سبيل المثال قصص الصحون الطائرة ومثلث برمودا التي شغلت العالم في منتصف القرن الماضي , وكانت احاديث الناس وشغلهم الشاغل على مدى سنوات , بالرغم من ان الاحداث التي رافقتها من حروب ودمار كانت مؤلمة اكثر من البحث عن المجهول , وفقدت البشرية فيها الكثير من الارواح والممتلكات ودمرت ثروات العديد من البلدان آنذاك , وفقد الامان بين بني البشر لكن مخيلتهم كانت مليئة بالأفكار الباحثة عن العالم المجهول وفك طلاسم تلك الاحداث التي الهتهم عن المآسي والدمار الذي حل بهم .
ولا اخفيكم حينما كنت شاباً يافعاً الهتني تلك القصص عن دراستي فكانت مخيلتي تغوص في ذاك العالم باحثة عن الجديد من احداثها , في كل صحيفة علمية او اصدار جديد من الموسوعة الصغيرة حتى شعرت بان الموضوع اهم من المستقبل الدراسي لأنه سيطر على كل تفكيري , وهذا ما يحدث اليوم وسط تسارع الاحداث وتطور اساليب الحروب البشرية من الغزوات التقليدية في الحروب الى الغزو الثقافي والفكري والنفسي ان كان لدينا ادنى ادراك عما يحصل اليوم .
لقد شغلني اصرار العالم الغربي ومن يعاونه من دول المنطقة مثل ( تركيا وقطر والسعودية و ....غيرها ) على اسقاط النظام القائم في سوريا , بعد ان اسقطت الكثير من الانظمة في المنطقة تحت نفس الذراع ( الدكتاتورية ومصادرة حقوق الشعب ) , وما يرافق تلك الاحداث من قصص حول نهاية العالم تشبه تلك القصص القديمة , فقررت ان ابحث في غيبيات تلك القصص , حيث كانت الاساطير القديمة تؤمن بان المذنبات والنيازك هي فال سيء ينذر بانتشار الأوبئة واندلاع الحروب المدمرة التي يكثر فيها القتل والموت .
واليوم يكثر الحديث عن اقتراب تلك النيازك والمذنبات والكويكبات من الارض , ونتفاجأ يوماً بعد اخر بالتغيرات المناخية الكبيرة على كوكب الارض وكثرة الهزات الارضية والزلازل والفيضانات والاعاصير المدمرة , فهل ما يحصل في الكون اليوم من تغيرات هي علامات لنهاية العالم ؟ وهل ستشهد سوريا حرب نهاية العالم كما تذكر الاساطير والكتب ؟ وهي التي شهدت ارضها وعبر التاريخ تصارع الحضارات القديمة مثل الأشوريين والحثيين والميتانيين والبابليين والفرس والرومان والفتوحات الاسلامية مروراً بالحكم العثماني وانتهاءً بالغزو الفرنسي وعهد الانتداب وكل ذلك في منطقة الجزيرة السورية بالتحديد .
وهل ستصدق تلك الروايات بان هنالك هجوم عسكري كبير على سوريا سينطلق من الاراضي التركية ؟ وهو الذي سيتسبب بخروج الرايات الثلاثة الاصهب والابقع والسفياني لتتصارع فيما بينها على الحكم في سوريا , وهل ستصدق الرواية بان الغلبة سوف تكون للسفياني الذي سوف يخرج عام 2015م ويعيث في الارض فساداً ودماراً ؟ او ترى تلك القصص تشبه الصحون الطائرة ومثلث برمودا بصياغة بلاغية تواكب التطور الحاصل في العقل البشري .

عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارواح العراقيون بقيمة كرة الغولف البريطانية
- ليلة نزول الملائكة
- قرابين الوطن على مذبح الحرية
- القومية العربية والجهادية والعدوان على سوريا
- من خكايات ليلة وعشرة سنين
- مسارات ومتاهات المؤامرة الكبرى
- مالي اراكم في حيص بيص
- الارواح تزهق .. لنقل خيراً او نصمت
- فجر بغداد وصياح الديك
- عملة التسويق في زمن التبويق
- كسر حواجز الصمت
- مومياوات بارواح جديدة
- نقابة الصحفيين نقطة البداية وسبيل النجاح
- العظمة الوبائية والحمى الولائية
- مقبرة الأخلاق في المدن المحطمة
- العراقيون والحرب النفسية بين الأمس واليوم
- العمل الروحاني بين أصول الحكمة وتطفل الجهالة
- عراقيون معاً .. تجمعنا الروابط المشتركة والمصير الواحد
- عروس الحرية والأسرة الصحفية وجه العراق المشرق
- عجيج الرياح الصفراء وضجيج الأقزام


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - نهاية العالم والاحداث الاخيرة