أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عباس ساجت الغزي - العراقيون والحرب النفسية بين الأمس واليوم














المزيد.....

العراقيون والحرب النفسية بين الأمس واليوم


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 19:48
المحور: حقوق الانسان
    


العراقيون والحرب النفسية بين الأمس واليوم
لماذا ؟ لماذا ؟ ولماذا ؟ علامات استفهام كثيرة تشغل بال ملايين العراقيين من عشاق الكرة المستديرة ومتابعي مباريات منتخبنا الوطني وهم بانتظار مباراة منتخبهم الوطني لكرة القدم دون جدوى !!! لم تنقل المباراة مباشرة رغم أنها تقام في دولة عربية شقيقة و جارة !! اخترناها لتكون بلدنا الثاني نتيجة قرارات الاتحاد الدولي الجائرة بحق الكرة العراقية ، في حين تسهل عملية نقل المباريات من أقصى بقاع العالم .
لم تتمكن قناتنا العراقية الرياضية الموقرة من نقل المباراة وذلك لوجود خلل فني من المصدر حسبما ذكرت القناة في بثها المباشر للأستوديو التحليلي للمباراة ، واتخمتنا بالأسئلة التي توجه إلى السادة الكباتن الضيوف ، والتي لا جدوى لها بعد أن انطلقت مباراة المنتخب وباتت أسماء أللاعبين لهذه المباراة معروفه وكذلك خطة اللعب ومراكز اللاعبين ، لكن الأخ مقدم الأستوديو ألح وحتى الدقيقة العشرين من زمن المباراة حسب ما أشار إليه هو بالقول وأضاف بان المنتخب العراقي متعادل سلبيا ولكنه متقدم في الأداء ويعيد نفس الأسئلة للضيوف عن خطة اللعب والمراكز !! .
ما بال القنوات الرياضية العربية الأخرى وبالخصوص قنوات الدولة المضيفة لمنتخبنا الوطني لم تقم بنقل المباراة أو الإشارة لنتيجة المباراة ولا حتى من قبل معلقيها اللذين كانوا يذكرون نتائج المباريات للفرق والمجموعات التي لا زالت تلعب في نفس توقيت لعبة العراق !! بل أن بعض القنوات الرياضية الخليجية قامت بنقل مباريات بدأت بعد توقيت لعبة العراق بدقائق .
لا اعرف هل هي حرب نفسية يشنها البعض على هذا الشعب المسكين الذي عانى الأمرين من اجل أن يرى وطنه ودولته وعلمه في المقدمة ، أو هنالك من يتلاعب بمشاعر الملايين من العراقيين من اجل منافع شخصية أو مكاسب أدارية أو مالية من خلال الضغط بهذه الأساليب التي تعيد المرارة للعراقيين بعد أن تجاوزوا مرحلة الانغلاق وعانقوا الحرية والحقيقة في النقل المباشر لكل مجريات الشؤون العراقية في العراق الجديد .
نتمنى من القائمين على الكرة العراقية بالدرجة الأولى رد الاعتبار للجماهير الرياضية والوطنية العراقية من خلال فتح تحقيق عن الخلل وتقديم شكاوى بحق المقصرين وإيضاح ملابسات ما حصل للشارع العراقي صاحب الشأن في دعم عجلة التقدم في هذا البلد ، واحترام للمشاعر الوطنية الكبيرة التي تجعل من المنتخب العراقي ذاك الحلم الكبير والخيمة التي توحد العراقيين جميعا .
ونتمنى من الحكومة العراقية والقائمين على الاتصالات والنقل توضيح أسباب عدم نقل المباراة رغم التنويهات والإشارة إلى نقل المباراة عبر الهواء مباشرة في جميع وسائل الأعلام العراقية ، الشعب العراقي يستحق الاحترام من خلال الاعتذار له وتوضيح الأسباب وفضح المقصرين ، ونتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الخلل مجددا مراعاة لمشاعر الناس وحفاظ على صحتهم التي أتعبتها أساليب النظام البائد وبالخصوص الحرب النفسية ؟ .
عباس ساجت ألغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الروحاني بين أصول الحكمة وتطفل الجهالة
- عراقيون معاً .. تجمعنا الروابط المشتركة والمصير الواحد
- عروس الحرية والأسرة الصحفية وجه العراق المشرق
- عجيج الرياح الصفراء وضجيج الأقزام
- المواطن العراقي بين شحة مفردات البطاقة التموينية وسطوت الوكل ...
- قناة الفيحاء والمفوضية العليا والديمقراطية في العراق الجديد
- الصحافة والرياضة في المقدمة ..فاشهد ياعراق
- عماد عبد الامير الرحيل المؤلم والذكرى العطرة
- صفات الأنموذج الصالح بين الوهّم والحقيقة
- الدرس الأول من حكايات جدتي
- طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم
- الاعلام العراقي ونقابة الصحفيين صوت ومسؤولية
- الف صمود في ليالي وفصول العراق الجديد
- مؤيد اللامي متن الملقى في انجازات النقابة
- الشباب العربي بين الغزو الثقافي والمسؤولية الأخلاقية
- القوارير بين الرفق والقلوب المريضة
- نشيد الخلود
- العرب والصحوة
- تظاهرة التيار الديمقراطي في ذي قار نموذج حضاري
- انا وامي والاجهزة القمعية


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عباس ساجت الغزي - العراقيون والحرب النفسية بين الأمس واليوم