أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عباس ساجت الغزي - طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم














المزيد.....

طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 15:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم
الإنسان الأديب يمتلك من الصفات أروعها ويستثمرها بأرقى الأساليب بدأ من الأخلاق ، العاطفة ، الفكر ، الحكمة ، الصدق والشجاعة ، وكل تلك تمثل عوامل ديناميكية لا يمكن حصرها عند النوايا دون العمل بمبدأ ( قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) وهذا ما يدعو للحث على العمل في جميع المجالات من اجل خدمة المجتمع .
فان ترى أديبا مجاهدا في سبيل الله ونصرة وطنه قائدا يطمئن قلبك وترتاح نفسك لرؤية الإنسانية والوطنية والعمل تتحرك معك فتثق بأنك في الطريق الصحيح وحين تعلم بان ذلك الأديب مخضرم تسلم كل التسليم ( تنام رغد ) لأنه عاصر فترتين مختلفتين فترة الظلم والتسلط في التفرد بالسلطة وفترة التحرير من قيود العبودية والولاء المطلق والعيش في زمن الحرية والديمقراطية ، تلك الصفات للمجاهد الأديب طالب الحسن صاحب الإرادة الطيبة والعامل المخلص من اجل أبناء مدينته .
أن من أهم عناصر النجاح في أدارة محافظة ذي قار هو اختيار شخصية طالب الحسن السومري الأصيل الذي نشأ وتربى في حضن الجنوب ، الاهوار رئة العراق التي يتنفس بها وضوء الحرية الذي عم نوره الوطن والصرخة التي هزت عروش الطغاة والجبابرة وقارعت جبروتهم ، ليتسلم أدارة شؤون الرعية ويا لها من مسؤولية ثقيلة (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وهو العارف الذي يخشى أن يطول وقوفه يوم لا ينفع مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلب سليم يوم ينادى ( وقفوهم أنهم مسئولون ) .
هو يعمل بحكمته ورؤيته التي ورثها من سنين النضال والجهاد الطويلة في أصعب الظروف والمواقف فهو لا يخشى هواجس السياسيين من فقدان نفوذهم بعد التغيير لان عمله لله ولرسوله والمؤمنين وثقته عاليه بأنه صوت الفقراء والمحرومين في المنصب (محافظ ذي قار ) أو كاتب وأديب .
والرجل يعّي جيدا بان حرية التعبير كفلها الدستور العراقي للجميع وهي من دلالات تحقيق الديمقراطية في الحاضر ويدعوا في كتاباته إلى نسيان الأسطورة التي تعتبر الحكومة معصومة من الخطأ ويؤمن بان المواطن له الحق في أن يكون سلطة رقابية على أداء الحكومة ، وهو القائل : العراق في عهد النظام المقبور بلد الخرائب الأول في العالم .
ويعمل بحيادية مع الشركاء منذ أيام الجهاد وحتى فجر الحرية وقد استطاع التوفيق بين الجميع من خلال منصبه الحالي حتى استتب الأمن وتحقق الاستثمار وأينعت ثمار المشاريع في ربوع ذي قار ، واستطاع الإيفاء بوعوده بالقضاء على الفساد في سرعة انجاز المعاملات في دوائر الدولة في المحافظة .
وللنجاح ضريبة يقدمها أعداء النجاح على شكل أقاويل وتهم عارية عن الصحة كما يتصورها البعض من باب لا يجوز الجمع بين الأختين فتراه يطبل كيف لأديب أن يتسلم منصب قيادي في أدارة الدولة وكيف له أن يجاري السياسيين متناسيا أن التاريخ خلد الكثيرين من أمثال المجاهد الأديب محمد سعيد ألحبوبي قائد الجيش في ثورة العشرين الذي تفتخر الناصرية بوضع تمثاله في وسط المدينة تعبيرا لدوره الكبير في أدارة الجهاد ومقاومة الأعداء .
عباس ساجت ألغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العراقي ونقابة الصحفيين صوت ومسؤولية
- الف صمود في ليالي وفصول العراق الجديد
- مؤيد اللامي متن الملقى في انجازات النقابة
- الشباب العربي بين الغزو الثقافي والمسؤولية الأخلاقية
- القوارير بين الرفق والقلوب المريضة
- نشيد الخلود
- العرب والصحوة
- تظاهرة التيار الديمقراطي في ذي قار نموذج حضاري
- انا وامي والاجهزة القمعية
- ثورات التغيير واقع ودروس
- اطفال العراق وظاهرة العنف


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عباس ساجت الغزي - طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم