جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4096 - 2013 / 5 / 18 - 14:03
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أشارت مجموعةٌ من الدراسات والتحقيقات مؤخراً إلى أن النساء يتعرضن لضغوطٍ مختلفةٍ تجعل خيارَ الطلاق صعبَ المنال حتى وان استحالت الحياةُ الزوجية؛ وتتراوح تلك الضغوط بين الدينية والقانونية والمالية والأسرية والمجتمعية.
آخر تلك التحقيقات وقامت به بي بي سي أشار إلى أن بعض مجالس الشريعة الإسلامية ببريطانيا ، ربما تعرض السيدات المسلمات للخطر بالضغط عليهن للاستمرار فى زيجات غير ناجحة. أما من يلجأن للقضاء البريطاني المدني، فيدفعهن ارتفاع كلفة الفاتورة القانونية وطول مدة إجراءات الطلاق التي ربما تمتد لأعوام عدة إلى إسقاط الخيار.
ومع اختلاف الوضع القانوني والاجتماعي بين بريطانيا والعالم العربي إلا أن نوعيةََ الضغوط ربما لا تختلف كثيراً في تفاصيلها. فما هو السبب؟ وهل ما تزال صفة مُطلقة تعتبر وصمةً يجب أن تتفادها المرأة وإن ارتفع الثمن؟ الأجابة نجدها – لربما – لدي النساء المثقفات هنا ، في هذا " الفيس " المبجل ، وبينهن الشاعرات ، الكاتبات والفنانات ... قضايا تحرر المرأة ، والقضاء علي اضطهادهن عبر القوانين القمعية وتلك التي يضفوا علي القداسة في قوانين الأحوال الشخصية ، وفي الفتاوي الشرعية التي ينثرها الشيوخ الجهلة في وجه المرأة صباح مساء ، نضالنا / نضالهن ، له الأولوية علي ما عداه في حياتنا !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟