جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 22:06
المحور:
الادب والفن
ماذا يضيرك ،
لو بلادك أنكرتك ؟
أنت الذي لفظتك في أزمان حيرتها
كل دروبها ...
أدمت قلبك المجرح في تولهها ،
المسكوب عطرا من مواجدك الأثيرة
في أزمان سيرتها الفجيعة
حين مزقت فستانها ،
وأطلقت في الناس عطر نهودها ...
والحلمات يثرن الغرائز في الشدائد
فنسيت في لهيب الحامض اليومي
وجه حبيبها
وعانقت الشظية
ثم رقصت في ظلال البندقية
هل كانت تعزف لحنها ...
لمن بالدين يرجمها ،
ويذبحها ؟
وإيقاعها المجنون لرقصة
عهرها ...
أم عرافة كانت ؟
تلك أوطانا شقية !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟