أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - ما قالته الشاعرة !














المزيد.....

ما قالته الشاعرة !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


-------------------
سألت الشاعرة الجميلة :
- ماذا وراء هذه الفواجع والأحزان تتلبس قصيدتك ، فساتينها سوداء ، أبيضها نفسه صار أسود ،
والثلج أسود ، فضاءها نفسه ، صار أسود ، والرؤية سوداء سوداء ؟! .
بتنهيدة من تأسي لحالي ، قالت الجميلة الشاعرة :
هذا فضائي ، مخصوصي ، مداي المفتوح للتحليق العالي ، عاليا عاليا بلاحد ، أحلق ، وإذ أفعل أبقي علي مقربة من البئر ، لأنني أمقت المستنقع . أحفر هنا وهناك ، حيث وجود الفكر – أيا ما كان الفكر – هو وجودي ، معناه هو نفسه معناي ، وليس بحثي عنه سوي الترحيب ، الفرج النشوان ، بلذاذات تحليقي ... هون عليك صديقي، لا تخشي علي شيئا ما ، فليس صاحب الغابة السوداء داعية جنون ... هو أيضا صاحب الحياة ، وصاحب الإعصار ، حيث دليل المخيلة هو تحليقها نفسه ، عندي ، هو المبتغي ، ، هو شعرية الفكر / فكري ، هوشقه – بمعاولي كلها – للمجال الأكثر خطورة وغموضا ، الأكثر لذة أيضا علي ما هوكائن ... وهاجسي الأكثر وخزا هنا ، هو إنخراطي – كمن يحفر الصخر بالأظافر – رسم ملامح شعرية في الأساس ، شرطها الجواني الوحيد – إن كان ثمة شرط واحد لدي – أن لا تتطابق مع ماهو سائد ، لا شبيه لها ، ولا تتعالي ! أليس الفكري في جودة الشعري وتجلياته فيه ، مدمرا ومحطما للراهنية و" المباشرية " السائدة ؟ هكذا ... هكذا صديقي ، أري الفكر ، فكري علي وجهالتحديد ، و ... شعري ، حاثا ومحرضا علي الشعر ، محرقا للرؤي المألوفة في العيون الخاملة ، يكْوِن نسغه وقلقه علي نسق تجلياته نفسها ... تلك كتابتي ، مسارب ومجاري أخري مغايرة ، تهجس وتشئ للذي يجري في الأوردة ، في دمي الحار مع الكلمات ، خارجة مني إلي هناك ، من أزمنة طوقها عنف الدال ، وقبحه السائد ، ورتابة تتابع الكتابة ! هكذا وجدتني ، وجدت نفسي كائنة بملامح أنثي ، تقول نفسها في الشعر ، فنفسها شعرية أيضا ، كائنة فيها ... سامحني إذن ، أن رأيتني لا أشبهك ، تلك ملامح شعريتي الكائنة في ، كينونتي التي في الشعر ، شعري هو وجهي ياصديقي !
سكتت ... نظرت إليها ، بدهشة من يتأمل كائنها الشعري الجميل ، و ... كونها ، و فجأة – كمن رأي فردوسها وهو فيه – رحت أغنيه ، كائنها الشعري البهيج ، و ... أطرب !
-----------------------------------------------------------------------
* الحوار متخيل ، لكنهن ، زحمن إلي مخيلتي ورؤياي بأشعارهن الفاتنات ...



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتمة في الشعر ؟
- نداء من قلب في القلق ... !
- أرهم في يديك الحجر ...
- جسديات !
- و ... هل أراها ؟
- ناس ... !
- وصية عاشق !أ
- للأحزان وللدموع من يكتبها ، و ... تكاتبه !
- أتحبني ؟ سألت ... !
- سعدية مفرح في فخ المتأسلمين ... !
- مرضت السوسنة ... !
- في مرآتها ... !
- حديثي للسوسنة ... !
- عدت ، في بهاء السوسنة !
- الغول القبيح ، والتلميذة الجميلة ، حكاية اغتيال ملاله !
- قفزة - فيليكس - ، شهادة لصالح قدرة الإنسان !
- علي طريقتها ، تحبني ... !
- عشتار أيضا ، قصيدة لجسدها !
- حدثها عن جسدها ، فخاصمته !
- مياهها بيضاء !


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - ما قالته الشاعرة !