أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - عشتار أيضا ، قصيدة لجسدها !














المزيد.....

عشتار أيضا ، قصيدة لجسدها !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


* شاعرة ، والشاعر صاحبها ، لعنا عشتار في " الفيس " !


حبك ،
ياحبيبتي
يفتح لي عروة فستانك
كي أعطره جسدك بماء الورد
والياسمين .
أهذا الذي يورق الآن في راحتيك حمام ؟
أهذا " البياض " الذي يبدو إليك خلف زيتونهم
قمرا في تمام الغرام ؟
أراها في عينيك ،
تطل العشيات علينا بالوداد
خصرك بالندي
بالركض صوب الحنان عراة ...
لكنهم ،
أتوا يعصرون صغار العناقيد بالحزن
لو قمر مر - سهوا – عليك
ومد أمام زنابقك سلما
للغيوم ...
يفر دخان تبغنا من الفجر المسهد ،
المعرق بالشبق ...
يحط علي شرفة الجرح
كالقبرات .
ولكن ، ياخضراء قلبي
ألست أنت من تنسج علي شالها
ألف سوسنة يانعة ،
كلما ذكرتك الأغنية :
" أخفيت حبكم فأخفاني أسي ...
حتي لعمري ، كدت عني أختفي " !!.
وجسر لرؤياك
يؤسس الآن في وجده للمهرجان ...
تراءي كظل وحيد
وخبأ أحزانه خلف غصون
الكروم والكهرمان .
ملائكة يعبرون السماء إليك
صغارا ...
يفرون مثل زغب الغمام
ويرتحلون
قصيا ... قصيا
إليها ...
إلي حضن " عشتار " الرحيم
لا ، ليست بغيا ،
ولا قسوة الحجر في قلبها ...
إلهة الجنس والحب والموجدة
نجمة الصباح والمساء
تضوع بأضواءها الثمان
منتصبة ، كقوس ،
علي ظهر الأسد
علي جبينها تاج الزهر
وبيدها باقة ورد
إلهة الصباح والمساء
للصداقة
للإلفة
و الوفاء
للعاشقين الخميلة
تبكي ، حين تبكي ، وحدها
وتفرح في الملأ
لوجدها
مساء صبايا النجوم
وليلهن الدموع !
هبيني إذن ،
قبلة أيها الفاتنة ...
لأرسم قوس نهديك نافذة لضوئك
أخط علي جسدك خارطتي
قصيدة
وأحتفي !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدثها عن جسدها ، فخاصمته !
- مياهها بيضاء !
- تعالي أنت إلي !
- ياعاصم الفرح ، سلاااااام !
- كتابة الجسد !
- عندما يبكي القلب غيابها !
- عندما تغيب السوسنة !
- الليلة أحن أيضا إليها !
- مقتل لوركا ... !
- أسئلة المطلقات للجسد !
- الشياطين !
- في انتظارها ، محبات محبات !
- حبها شجري !
- مسامرة مع حنا مينه !
- غيابها !
- القراءة بمحبة أم بوعي معرفي ؟
- في الشوق إليها !
- إلي صاحب الأخوات !
- العاري !
- ماقلته الليلة للسوسنة !


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - عشتار أيضا ، قصيدة لجسدها !