أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - مياهها بيضاء !














المزيد.....

مياهها بيضاء !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3882 - 2012 / 10 / 16 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


ضوء واضح كالبرق
أرسمه كخط مستقيم
في ردف
تطارده لواحظ الرغبة
أني مال ...

كليل شمعة
خفيفا إليها أسعي
أجتر مواويل خيبتي
دون التورط في نقاء
لا أقوي عليه ...

هل علي أن أزأر ، كفريسة مذبوحة ،
كلما مسني غيابها
أو داهمتني عري اللغة
وتأويلات مراياها
في حضرتها ...

كيف تشهر صمت خريفها
في أصابع خطوي الحثيث
وتسلم جسدي لحريق العرق ؟

معا ...
كنا نشعل الرجاءات
فكيف يخبو شجن الوجد
ويزهو " زعلا " بيننا ...
كل هذا الصمت ؟

موجها وحده ،
الذي يحمل قاربي إلي بحرها
فلسعت ساعاتي
الظمأي لقصيدتها الشاردة ...
تنبت زهوري اليانعة
علي جسدها
تزهر شبقا تعرفه
تورق تلك " الغيرة " المجنونة
في مجازي !

هي من أسمتني " أبيضا "
قهوة بسكر قليل
وكأس نبيذ أحمر
في ليل مطير
يسامرها حتي حضور الغياب !

هي من وهبتني
تذكرة السفر إليها
نثرت وجدا
سال كالعسل الأبيض
علي أجفاني ...

قلت :
أخلط زرقة مياهها
علي بياض قلبي ،
فيغدو اللون حنان ...
يرسو
كما شفتاي
علي خدها ...

ياااااااه ،
أي رحم يسع الآن لغتي
شوقي ،
واشتهاءاتي ...
سوي صدرك الرحيم
ياسوسنتي ؟



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالي أنت إلي !
- ياعاصم الفرح ، سلاااااام !
- كتابة الجسد !
- عندما يبكي القلب غيابها !
- عندما تغيب السوسنة !
- الليلة أحن أيضا إليها !
- مقتل لوركا ... !
- أسئلة المطلقات للجسد !
- الشياطين !
- في انتظارها ، محبات محبات !
- حبها شجري !
- مسامرة مع حنا مينه !
- غيابها !
- القراءة بمحبة أم بوعي معرفي ؟
- في الشوق إليها !
- إلي صاحب الأخوات !
- العاري !
- ماقلته الليلة للسوسنة !
- في حلمه الليلي ... !
- عن الورود ، الحب و ... الحبيبة !


المزيد.....




- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - مياهها بيضاء !