جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 20:18
المحور:
الادب والفن
في حلمه الليلي ،
والوقت مائي الملامح
والهواء ،
من خلل الستائر يبدو
غماميا ومالح !
قالت له :
سأنضو عني ردائي
فضمني إليك دون أن
تكسرني !
خذني إليك و ... فضني !
قال لها :
أنت حبيبتي
وأنثاي ...
لكنني جسد يحن إليك
و ... يشتهيك !
فهاتي فواكهك اللذيذة ...
هاتي مالديك ،
وهيئيني للقاء جسدك ياحبيبة !
فأحتويك بساعدي
وأمنحك المسرة !
لذة الملامسة الأولي ،
في كل نهد قبلة
أشتعال في كل قبلة !
وفي العناق ،
يأخذنا إليه المدي
فنذهب في الندي
معا ... ،
جسدان ،
نذهب في الندي !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟