جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 19:14
المحور:
الادب والفن
هل أتحدث أم أصمت ،
لو بكيت كشجرة " عاقر "
فأي حريق سيغدوا منشفة لدمعي
والنافذة تطلق من حولي
همسا
وهسيسا
و ... صهيلا ؟
ليس للخبز الآن ثمة أسم
ضربة ومداعبة من يد واحدة
بالأصابع كلها ،
ذاكرة وبشرة محبوبة !
أيها الظل الحائر النزق ،
هبنا رغيف كل يوم
والملكوتات المنسية في الغبار الصباحي
فالكلام الآن قد فتق جرحا
له رائحة ،
خليطا غريبا حامضا
من أصوات ودموع
من تفكرات لكأنها في الجسد الخشوع
من حجارة و ... قبل !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟