جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 17:22
المحور:
الادب والفن
" سوسنتي " ...
معلمة الرياضيات الأنيقة
تري التلاميذ راكضين بصرخات كبيرة
في عشب باحة المدرسة .
الأشجار وديعة
وعالية .
ونور العاشرة صباحا
مثل شلالا من الندي ..ز
لايزالوا يرقبونها ،
وهي تتلألأ كنجوم بعيدة
في جسدها النافر الشهي !
أعليها ، حقا ، أن تمشي بلا أنتهاء
صوب قلب عاشقها ؟
وحيدة وعارية ،
ولم تعد حتي لتعرف
كيف تخفي فواكه جسدها
في بستان أنوثتها !
ناهضة كغزالة ،
بإيناع العنب مبللا جسدها !
كل هذا الحضور الأنثوي
ولا شئ غير هذا الحب المجنون !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟