جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 16:17
المحور:
الادب والفن
في حلمه الليلي ،
والوقت مائي الملامح
والهواء ،
من خلل الستائر يبدو
غماميا ومالح !
قالت له :
سأنضو عني ردائي
فضمني إليك دون أن
تكسرني !
خذني إليك و ... فضني !
قال لها :
أنت حبيبتي
وأنثاي ...
لكنني جسد يحن إليك
و ... يشتهيك !
فهاتي فواكهك اللذيذة ...
هاتي مالديك ،
وهيئيني للقاء جسدك ياحبيبة !
فأحتويك بساعدي
وأمنحك المسرة !
لذة الملامسة الأولي ،
في كل نهد قبلة
أشتعال في كل قبلة !
وفي العناق ،
يأخذنا إليه المدي
فنذهب في الندي
معا ... ،
جسدان ،
نذهب في الندي !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟