أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - كنت الجسد إليها !














المزيد.....

كنت الجسد إليها !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


كنهر يتمطي
ليباعد بين منابعه .
كشروق الروح
أطلت !
بصفاء العينين الزرقاويين
وصفاء القلب .
أمرأة تعرف كنه الأنثي
وصحو الجسد الريان
وحنين العشق إليها
لعصير العناب
يبلل أطراف أصابعها
و ... يديها !
عاشقها ، في ليل واحد ،
يجمع في برحاء التوق
في ما بين الجسدين
وبريق - كالسوسن - في
حلمات النهدين !
" لا ... ، الليلة لسنا
جسدين "
قالت !
زلزال بؤرته في عصبي ،
في جسدي ،
حيث النبضات تشارك
نفحة عطر الجسد المرعوش
من عقب الباب
إلي نافذة مشرعة للقلب
علاقة عشق نشأ نديا
في حضرتها
وبصيص النور ظلالا
علي صفحة مرآة
وضعتها - بحياد - قرب الوجه
تجمع أشتاتا من ضوء الشهوة
ومن شبق النشوة
وصحو القهوة !
ترسلها عيناها الزرقاوان
عميقا ... وبحذر
خلف خطوط توقعها الآتي ...
فماذا تقصد إذ تقصيني
لصهيل جر السحب ثقالا
فوق الظمأ
الراكض خيلاءا في ؟
وماذا تقصد بالصمت
يحرق أغصانا يانعة
ويذهب عن بهجة دنياي
بريق الضي ؟
وماذا يبقي للجسدين
في أفق نشوان حي !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة أرتدي القمر السواد !0
- وهل حاذرتهن النساء يا أمي ؟
- وجع الرحيل ياوردي !0
- راهن السودان في رؤية داعية الحقوق صالح محمود !0
- مقال في وجه أمام جائر يؤدي بكاتبه لبيوت الأشباح * !0
- أنثي الشجر !0
- حوار مع د . حيدر إبراهيم حول نظام المتأسلمين في السودان !
- حسين مروة : نتذكره و ... نسير في التنوير !
- تصمت كي تحدث عصافيرها !
- في عيد الحب : وردتين إليها و ... قبلة !0
- الفنان والحاكم: في المنفي، نعم في البيت4 !0
- شفتاك !
- الوحيدة !
- تأتيني بأزرقها !
- لوركا ، ريحانة الألفية الثالثة أيضا ! 1/2
- قمرا لنهودها !
- نقرأ فيك أوله !
- بورتريه للمثقف !
- الفنان والحاكم -3- ريح وشبت ، نار وهبت !
- وجع الحبيبة في الليل !


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - كنت الجسد إليها !