أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - تصمت كي تحدث عصافيرها !














المزيد.....

تصمت كي تحدث عصافيرها !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


لا أحد أكثر عنادا
من السوسنة !
تضع في كوب العصير
" مكرا " أكثر
وبضع ملاعق من السكر
لتحييد حبيبها
ولتكون هي في خدمة " ظلال الشك "
إذ تراودها
وتراوغها ،
حتي لتغدوا في " عبثية " ماهرة !
بقدرات بحثية رائعة !
ثم تعود ،
تجرح الأشجار ،
فريستها التي في ساحل البحر
فتغدوا بلمسات من محض يديها
عصافيرا تائهة
انهكها التحليق في أبد قفر !
الشاطئ والعاصفة
الحقل مخضرا بدرب السابلة
وردا يتلألأ فيه الأزرق
بريق الحب بعينيها
والأصابع راجفة
في الريح ... ،
تبدوا خائفة !
لكنها ،
في الغمر الواطي في درب الطير
واقفة !
لا هي آتية
و ... لا ذاهبة !
تفعل فعلتها ،
وتقيس النبضات بقلبي،
راعشة هي أم خافتة !
تفعل فعلتها ،
لا خائنة ولا حاقدة !
ملائكية الخطوات والأشواق،
مشرقة زاهية !
لكنها " تتكهرب " إذا ما حاججتها ،
وتقول : " أنها واثقة " !
لفكرها مساره العاري :
عضويته ،
رسوخه ،
أناقته ،
نظامه ...
وله أيضا عناده الكريم
مجاورا
لقلبها الرحيم !
هكذا هي ،
علي هذه الشاكلة !
جميلة جدا ،
و ... باهية !
تضنيني ؟
أحيانا ،
لكنني أحبها ...
هذه السكرة المنعشة
سوسنتي
المائية الفاتنة !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الحب : وردتين إليها و ... قبلة !0
- الفنان والحاكم: في المنفي، نعم في البيت4 !0
- شفتاك !
- الوحيدة !
- تأتيني بأزرقها !
- لوركا ، ريحانة الألفية الثالثة أيضا ! 1/2
- قمرا لنهودها !
- نقرأ فيك أوله !
- بورتريه للمثقف !
- الفنان والحاكم -3- ريح وشبت ، نار وهبت !
- وجع الحبيبة في الليل !
- لكني أحبك !
- الفنان والحاكم -2-: في المنفي ، قريبا وفي الوطن !
- عاشقة الطمي والحبو !
- الفنان والحاكم !
- علي عبد القيوم ، أسامره الليلة !
- القصيدة التي لم ترضي عنها مني !
- الأغاني أو... شجوية الطرب البديع !
- بين حكمة وإيلوار و ... أنا !
- للوطن الآن ، جراح و ... نزيف !


المزيد.....




- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - تصمت كي تحدث عصافيرها !