أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - عاشقة الطمي والحبو !














المزيد.....

عاشقة الطمي والحبو !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 14:17
المحور: الادب والفن
    


* إلي : المحامية الشاعرة حكمة أحمد ...
-------------------------------------

يفوح زهر السوسن في سكة البحر
فتصحو زبزبات الوجع في الجسد الأنثي
وترفو المسام شهقات ناعمات ،
شرهات !
والدم يمشي وئيدا إلي الخاصرة
إلي عين سرتها الناظرة !
والكف تهش الأصابع مرتين :
عند ملتقي النهدين ،
حيث ينز العسل .
ومرة عند البئر
التي حولتها عاشقة الطمي
في صيغة الأرانب !
وكلما حف طائر في المسام
نقرت أوزة في الكبد !
ميزي - الآن - أنت ،
بين شربات الفرح
وبين ضحكات سادن المقصلة !
وثبتي أنت هسيس النز
وقفزات صغار السمك النشيط !
أما قلبك ... الذي يسبح
في الرمل والطمي والعسل ،
فأسلميه لموال غريق يطفو علي تخوم الجسد
يصعد من بئر ...
ومن حفرة ضيقة مظلمة
إلي العنق ...
وإلي تحته ...
يضمر في فمه ماء مخلوط بلعاب وعوي وصراخ
ويسجد في المحراب البهيج
فياللزفير ...
وياللأريج !
والمودات ...
المودات قبلا راحلة ،
لا هي حية ناشطة ...
ولا ذاهبة !
ترسم مشهد وصل في الخاصرة !
وفي حلم اللحظة هي الأنثي الحاضرة !
وحين يفوح زهر السوسن في سكة البحر
وتصحو كرويات الدم التي تمشي
وئيدا في شرايين الجسد
حيث لا أحد
سأصرخ بموال قديم :
هذا الجرح لي
وذاك الجرح لك ،
ولا أحد !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان والحاكم !
- علي عبد القيوم ، أسامره الليلة !
- القصيدة التي لم ترضي عنها مني !
- الأغاني أو... شجوية الطرب البديع !
- بين حكمة وإيلوار و ... أنا !
- للوطن الآن ، جراح و ... نزيف !
- إلي السوسنة ، وفي تنائيها إقتراب !
- زمن البراءة ، أو رومانسية الأغنية السودانوية !
- أنه يصحو ، أنه يحيا !
- كيف عاد كجراي من المنفي !
- أستاذ كرسي أسلمة المعرفة !
- الأغاني تنتمي للفرح الجميل ، حقول مطر و نوافذ ياسمين !
- ليست أحزانا شيوعية !
- بريق العيون ، هل يكون حبا ؟
- رسالة صغيرة جدا لمحمد الصادق الحاج * !
- أسميها السوسنة !
- أمرأة الشروق ... !
- عدت الآن إليك ... !
- حوارية الشجر والعشب و ... أنا !
- عن الشعر و ... الحبيبة !


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - عاشقة الطمي والحبو !