جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 14:08
المحور:
الادب والفن
كنت أريد صفاء لقلبي ،
ومناما لعيني ...
وألا يعكر أي شئ
تشبثي بالرؤية ،
رؤيتي للسوسنة !
للسماء العالية ،
للكيان الأنثوي ،
الضروري لرؤيتي !
لكن كل شئ راح يبللني :
أرتعاش شجرة ،
نداء ظل ،
ائتلاق حجر ،
صرخة حيوان ،
صورة في الخيال ،
الوان في لوحة زاهية ،
عضو متألم ،
آهة قلب مكسور ،
العطش ...
هو ذاك ولا غيره :
العطش إليك ،
هو الذي يقذف بي
إلي المواجد المحرقة
إلي سواحل السوسنة ،
سماوات الموجدة !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟