جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 15:22
المحور:
الادب والفن
الحبيبة
مرآة العاشــــــق ،
تتخلي - أحيانا - عن هودجها ...
في ملكوتها الذي يكون بشكل الفردوس ؛
ترابا وماءا ،
وهواءا وأنا ...
لتختال بكامل بهاء أنوثتها ،
ومفاتن جسدهاعلي طول المرآة وعرضها ...
حتي لتخال - أنت عاشقها - أن ثمة لغة شعرية يكتبها الجسد ...
الذي تحول في لحظة الإنخطاف بالرؤيا ،
إلي كائن شعري يزاحم اللغة ،
في جدلية الحضور والغياب !
وأحيانا آخري تكون المرأة / الجسد
بكامل بهائها ،
مثل الحوريات،
في العرس الأسطوري لآلهة الحب ،
وآلهات الموسيقي والغناء ...
فتملأ ردهات البيوت وغرف المكاتب ،
والميادين المكتظة بالناس والأشياء ،
بهالات أسطورية كرنفالية وفرائحية
مشبعة بالضوء والظل ...
والنغم والحركة ،
بالورد والعطر
و ... المطر !
تلك هي : المرأة / الحبيبة
عاشقة الحياة والمجد ،
المرأة السوسنة !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟