أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - الرفيقة عطا أو ... المرأة التي أحببت !















المزيد.....

الرفيقة عطا أو ... المرأة التي أحببت !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


إلي عاشقة الطمي والحبو الجميل : الأستاذة حكمة أحمد *
------------------------------------------------------

عبد الرحمن وعطيات الأبنودي ، أمل دنقل ، ويحيي الطاهر عبد الله ، نجيب سرور ، وزكي مراد ومحمد خليل قاسم ، جميعهم من الصعيد في جنوب مصر ، جاءوا القاهرة مطلع الستينيات من القرن الماضي 000 حضروا للمدينة الكبيرة تدفعهم حمي الثقافة وقلق وتوتر الأبداع 0 الأحلام وقتذاك كانت كبيرة، تحفها الطموحات – كالهالة تحيط بالقمر – فتجعل الحياة أحلي وأنضر ، وتستحق أن تعاش ، بكامل حيويتها وفاعلية الوجد والعنفوان الأنساني 0

وقتذاك – في ذلك الزمن الذهبي الجميل – كتب أمل ديوانه الأول " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة " ، وكتب نجيب سرور " ياسين وبهية " ، و " الشمندورة " تألقت في سماء الثقافة أبداعا جميلا لمحمد خليل قاسم ، زكي مراد كان يكتب أشعارا جميلة ، يعلقها علي صدور العمال والفقراء والمثقفين ، نياشينا وأوسمة لامعة تجمل صدورهم وقاماتهم ، ويسعي هو ، في ليالي القاهرة ونهاراتها ذوات الضجيج، مناضلا سياسيا وقانونيا مديد القامة ومدافعا صلبا عن الحريات والحقوق والحب والعافية 0 يحيي الطاهر عبدالله بزغ – كما النيزك المتوهج – قصاصا عظيما بقامة النخيل ، ناهضا بأبداع مدهش بحجم الدنيا والناس قاطبة !

عطيات عوض محمود خليل ، تخرجت في كلية القانون ، تهوي التمثيل والرقص والفنون 000لكنها ، أيضا ، درست وتخصصت في الأخراج السينمائي للأفلام التسجيلية ، حتي غدت من أكبر مخرجي الأفلام التسجيلية في مصر والعالم العربي 0 كات تود أن تكون راقصة ، ولكنها أستبعدت بعد المعاينة الأولي ، فذهبت لعالم السينما وتخرجت العام 1972م في معهد السينما في مصر وذهبت لانجلترا، فدرست تقنيات السينما التسجيلية ، وعادت لمصر فعملت في حقل السينما الذي أصبح مجالها الحيوي ودنياها 0

عبد الرحمن الابنودي وعطيات تزوجا 0 أصبح عبد الرحمن شاعرا كبيرا في العامية المصرية 000 ولمع نجمه فتألق ، وظل يكتب أشعارا جميلة تقف في صف الفقراء والكادحين 000 أشتهرت قصائده جدا ، وعرف في الناس شاعرا كبيرا وصعيديا تقدميا ، يحقق بأشعاره أحلاما وطموحات نبيلة تسعي بينهم وتبشرهم بغد جميل ورائع سيأتي ! عطيات ، هي الأخري ، أصبحت مشهورة أيضا : كاتبة ومخرجة سينمائية وتقدمية كبيرة ، حملت الهم اليومي للفقراء في سويداء قلبها ، داخل حقيبة يدها النسائية ، وسارت في الحياة بنبل وشرف ووعي كثير ! عطيات وعبد الرحمن تزوجا إذن ، ولكنهما ، والسنوات تمضي بهما ، لم ينجبا ! ولم يكن ذلك يشكل لديهما مأزقا أو أزمة من أية نوع ، الحياة من حولهما كانت جميلة ، وصورا بديعة ملونة تزحم عليهما مخيلتهما 000 فقد كان التأمل في الحب عن كثب :

جسدي ريشة والمدي شاطئ

طريق الصواب

طريق الخطأ !

لعلني أخطأت 000

لكنها تجربة !
كانت الأحلام – وقتذاك – صادقة صدقا كليا ، والواقع أخضر ، والطموحات كبيرة ونبيلة 000 ولهذا ظلت جمرة الأبداع لديهما متوهجة ، ساطعة لاتكاد تنطفئ !

أوائل سبتمبر العام 1979م ، في ذات عام زواجه ، يصيب السرطان أمل ! كان في ذروة توهجه الشعري وعطاؤه الخصب ، كان يخطو بشعره وتجربته الأبداعية خطوات نوعية جبارة صوب الأكتمال 000 كان يكتب :

أيها السادة : ضاقت الدائرة السوداء حول الرقبة

صدرنا يلمسه السيف

وفي الظهر : الجدار !

آه 000 ما أقسي الجدار

عندما ينهض في وجه الشروق

ربما ننفق كل العمر 000 مرة !

ربما لو لم يكن هذا الجدار

ما عرفنا قيمة الضوء الطليق !

ألتجأ أمل وزوجه الكاتبة الصحفية عبلة الرويني للغرفة رقم " 8 " في الدور السابع بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة 000 وفي تلك الغرفة العجيبة ، قاوم أمل هجمات السرطان قرابة العام والنصف 0 عالم الغرفة كان عالما مدهشا يفيض بالحياة ، علي الجدران صورا ملونة بديعة وتنبض بالحياة وتعلو فوق الموت ! لوحات كاريكاتورية وقصائد شعر جميلة 000 صورة يحيي الطاهر عبد الله معلقة علي الحائط المواجه ، وعلي الجدار المجاور علقت بطاقة من ياسر عرفات ، ثم رسم كاريكاتوري لجورج البهجوري حاملا باقة من الزهور الندية المتفتحة للحياة إلي أمل في سريره ، أرسلها إليه من باريس حيث يقيم منذ سنوات عديدة ! قصيدة حسن طلب " زبرجدة إلي أمل دنقل " التي نشرتها مجلة الدوحة القطرية معلقة إلي جوارها ، ثم قصيدة أمل البديعة الأخيرة " ضد من " تجالسهما ، أو بالأحري ، تجالس أملا نفسه ! بالغرفة – أيضا – مزهرية كبيرة ملونة تطل منها الورود دائمة الصحو 000 ومن تلك الورود ، كانت " أسماء " أبنة يحيي الطاهر عبد الله ، تأخذ منها واحدة تضعها في شعرها عند كل زيارة تأتي فيها أمل ، كانت تفرح بتلك الورود والأزاهير الندية ! " أسماء " – فجأة – تنظر إلي قدمي أمل ، تنظر إليهما مليا وتقول مخاطبة عبلة : " أنه لا يحرك رجليه " ! ، فتقول عبلة ، معزية لنفسها وليطمئن قلب الصغيرة ذات الأعوام الستة : " نعم يا أسماء ... أنها توجعه قليلا " ! وفي اليوم التالي مباشرة ، كانت " أسماء " تحمل معها رسما ملونا لأمل وهو خارج السرير، بأرجل معافاة، في حديقة مليئة بالزهور ، طليقا كما العصفور في مواجهة الحياة والكون بأسره ! يأخذ أمل تلك الرسوم ويعلقها علي الحائط بجواره ، ويواصل – بأصرار عنيد وأبداع عميق – كتابة الأشعار الجميلة 000 أبدا لم يتوقف ذهنه المتوقد عن الكتابة المبدعة والشعر العظيم حتي آخر رمق من حياته الخصبة !

زار يحيي أمل في مستشفي العجوزة عند أجراء الجراحة الأولي العام 1979م... ولكنه لم يحتمل فكرة أن أملا يمكن أن يموت ! عذبته فكرة رحيل أمل عن هذه الدنيا الجميلة الرائعة ... وكان أمل أحد أجمل وجوه الدنيا الجميلة تلك ... قال لعبلة متسائلا بمرارة قاسية : " لماذا يموت أمل بينما أولاد الكلاب أحيا ؟ " ... وبكي بحرقة مست وجدانه كله ، وزلزلت كيانه الأدبي الخلاق ... ولم يأت أبدا لزيارته من بعد !

نجيب سرور يصاب – فجأة – بالذهول عن الحياة والناس ، ويموت سريعا كالومضة ! وزكي مراد يموت في حادث سيارة عبثي ، وهو يقود عربته الفلوكسواجن 000، كان يود اللحاق بأجتماع سياسي ! ومحمد خليل قاسم يموت فجأة ، يرحل كما النزوة ويغيب ! والعام 1980م لم يبلغ منتصفه بعد يموت يحيي الطاهر عبد الله في حادث
سيارة كان يقودها بنفسه ، وهو الذي حزن لفكرة موت أمل المتوقع ! يرفض أمل الأشتراك في كل مراحل غيابه ... لم يسأل عن الأسباب ، ولم يتكلم قط في تفصيلات موته ، ولم يثرثر بشكل عاطفي حول أبداع يحيي القصصي ، كان يقول : " أن يحيي خاص بي وحدي " ! قالها وبكي ... تقول عبلة بشأن هذا الموقف : " كانت المرة الأولي التي أري فيها دموع أمل " ! ولكن لماذا لم يكتب أمل عن يحيي ؟ تقول عبلة : " كان وجه القاص يحيي الطاهر عبد الله أحد وجوه قصيدة الجنوبي ... ولقد عذبت أمل كثيرا محاولة أستحضار يحيي داخل قصيدة ! ففي كل مرة يحاول أستحضاره شعريا ، يهرب يحيي وتهرب القصيدة ! ونسي أمل القصيدة ، حتي أطل يحيي في الورقة الأخيرة " 000:

ليت أسماء تعرف أن أباها صعد

لم يمت

هل يموت الذي كان يحيا

كأن الحياة أبد

وكأن الشراب نفد

وكأن البنات الجميلات يمشين فوق الزبد

عاش منتصبا ، بينما

ينحني القلب يبحث عما فقد

ليت " أسماء " تعرف أن أباها الذي 000

حفظ الحب والأصدقاء تصاويره

وهو يضحك

وهو يفكر

وهو يفتش عما يقيم الأود

ليت " أسماء " تعرف أن البنات الجميلات 000

خبأنه بين أوراقهن

وعلمنه أن يسير 000ولا يلتقي بأحد !

رحلوا ، وما تركوا سوي الذكري ، وإبداعات عميقة ومضيئة تعيش دورات حياتها معنا ، ومن بعدنا أيضا !

عبد الرحمن وعطيات يواصلان الحياة ، يعيشان سويا ويناضلان ، في الكتابة والأبداع والحياة اليومية ... يواجهان – معا – مظاهر الموت والذبول بالمزيد من الإبداع ، وبمقدرات عالية للصمود وتحدي الصعاب :

ويا قدرتي علي الصمود

ياتماسكي

مدد ... مدد ... مدد !

كان لويس عوض ويوسف أدريس حاضرين معهم ، وجابر عصفور يزورهما بشكل يومي ... وأحمد عبد المعطي حجازي يراسلهما بصورة منتظمة من منفاه الأختياري في باريس ، وكذلك كان يفعل الرسام جورج البهجوري ... وأمل لايزال صامدا ، وبأرادة فولاذية يكتب أجمل أشعاره !

عطيات وعبد الرحمن لايزالان سويا ، ولكن الدنيا بدأت تذهب عنها بهجتها المعهودة : أنفصلوا – عبد الرحمن وعطيات – عن تلك المشاركة الحميمة في الحياة وفي النضال وفي الإبداع ، أنفض زواجهما العام 1989م
فكتبت عطيات كتابها الرائع " أيام لم تكن معه " ، ويلجأ عبد الرحمن للمحاكم والقضاء يطالبها بالتخلي عن لقب " الأبنودي " الذي ألتصق بأسمها ، فرفضت ، وكانت تصرخ : " هل هنالك في الدنيا أحدا يمكن أن يلغي تاريخه ؟" ، وظلت تجتفظ به حتي يوم الناس هذا ! وتبدأ تجري تحولات عميقة تطال وجهة الإبداع نفسها فتظهر في عيون الكثيرين مخيفة ومحبطة : صنع الله أبراهيم يبدأ في الكتابة المتخصصة للأطفال ! وتظل " نجمة أغسطس " و " اللجنة " علامتان بارزتان في مسيرة إبداعة وفي أفق الثقافة نفسها ! جمال الغيطاني يذهب بإبداعه كله – مرة واحدة – إلي كهف التصوف المعتم الداكن ويكتب " كتاب التجليات " ! أحمد فؤاد نجم يتخلي عن المغني والمناضل العظيم الشيخ أمام ، ويبدأ يجتر ذكريات النضال والشعر ، ويصبح وجها مالوفا لدي الفضائيات الحديثة ! ويموت الشيخ أمام كمدا وحسرة ومن جراء هذا التحول الرهيب ! وعبد الرحمن الأبنودي يتفرغ عشرة سنوات كاملة ليكتب ويحقق " سيرة بني هلال " ! وياللهول العظيم : ينفصل عن علاقته الزوجية بعطيات ! أيكون ذلك بسبب من التحولات العميقة في أساس الوجدان المبدع لشاعر العامية الكبير ، أم يكون ذلك بسبب من عدم الأنجاب ، أم يكون بسبب من " أسماء " ؟

في تلك اللحظات المترعة بمعايشة الأحداث الكبيرة والتحولات العميقة ، يطلب أمل – وهو ينازع الموت القريب – أن يستمع إلي كلمات الآبنودي عبد الرحمن ويغنيها محمد قنديل ، فيسمعها ويسمعها ويسمعها من جهاز تسجيل في غرفته :

يا ناعسة لا ، لا ، لا لا

خلصت مني القوالة

والسهم اللي رماني

هالكني لامحالة !

عند الرابعة من صباح السبت 21 مايو1983م مات أمل دنقل ! مات ولم تكتمل رحلة أبداعه ولا قصائده ، فظلت محاولته الشعرية الضخمة " أقوال جديدة عن حرب البسوس " غير مكتملة ، فقد رحل عنها وتركها تنشد الأكتمال في ذاكرة الأجيال المبدعة من بعد !

عبد الرحمن ذهب بعيدا في التراث ، ذهب ولم يرجع ، كما فعل من قبله محمد عمارة وحسن حنفي ! وبقيت عطيات : أبنودية ، صعيدية ، تقدمية ، تحيا حياتها بتواز حميم وعميق مع أفكارها في الحياة والناس معا ... فبقلبها الكبير الجميل ، كانت قد تبنت " أسماء " إبنة يحيي الطاهروأتخذتها أبنة لها ورفيقة حياة ... عطيات الآن ، طفلة تعيش ملء قلبها الحياة ، ولكنها في الحادية والسبعين ، فرحة جدا بالأنتفاضة وتقول : " عملوها أولاد الأيه ! أنتفضوا في 25 يناير ، العاديون ، أبناء العابرين ، بناة الأهرام ! قلبي أنخلع من الأنبهار ، وعاد ! " لقد عرفت التشرد والمطاردة والفصل من العمل والسجن ، فظلت سامقة كصنوبرة ، تقف عالية وتتحدي الرياح ! أخرجت ونفذت أكثر من خمسين فيلما تسجيليا نالت عليها جوائز عديدة في مصر وفي مهرجانات عالمية! تقول عن وجهة عملها السينمائية : أسعي للتأثير علي وجهة النظر الذكورية وتغيير الأفكار البالية والعادات الموروثة التي تنال من حقوق المرأة ومن حريتها ... وعانيت في حياتي من القهر الواقع علي النساء ، ومؤمنة تماما بالمساواة بين الجنسين " 0 لقد صنعت أبطالا في أفلامها ، وسرعان ما نزلوا للشوارع وعمدوا بدمائهم أنتفاضة الشعب !
عطيات وأسماء ، أصبحتا نخلتان باسقتان ، بسمات ونبل الحياة ونضارتها الأولي ، وصدقها العذب ، علي شاطئ الحياة اليومية ... هما الآن يعيشان معا ، يعيشان كما ينبغي أن تعاش الحياة برفقة الشعب الغزال كما يقول درويش ... يبشراننا بالبراءة والأقحوان ... التحية العميقة، من الجنوب، لجدل الحياة وخصبها وعنفوانها الفوار 000 هي الدنيا ... هي الدنيا وعليها السلام !
--------------------------------------------------------------------
*حكمة أحمد : محامية سودانية ، شاعرة وكاتبة و ناشطة في مجالات الجندر وحقوق الإنسان ...



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة و ... موت زكريا !
- عقد من التنوير ... !
- صالح محمود عثمان ، أعطيك صوتي و ... باقة ورد !
- محاورة النص ، بوجع أقل ... !
- كلمتان ، لأقولها للتجاني الطيب بابكر
- الثقافة في صف الجماهير : تحية للجنة التحضيرية لملتقي قصيدة ا ...


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - الرفيقة عطا أو ... المرأة التي أحببت !