جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 22:13
المحور:
الادب والفن
باقة الإنسانية هذه
غير المتوقعة قط ،
الضرورية بالكامل :
عقد مزدان بالبهاء !
مسيرة هادرة صوب البحر
تحت رايات الشعوب ،
صدقا ونبلا و إنتماء !
فيا " للحوار " ...
جمع بين التعقيد الحداثي في السطح
والوضوح البسيط / الماكر
في الشعار !
في دوزنة أناشيد الراهن ،
وتشييد معمار بديع للشعوب
يدرج المحسوس بالمجرد الفلسفي
بالعامي والفصيح ،
والرمزي بالتصويري ...
جسد من الحيوات يدهش العالم
ويضئ القلوب !
أناس يوقدون الشموع
يسبحون في الغسق ،
ميممين صوب " الحوار "
وعصر الأنتماء ...
بوسع الكلمات أن تسقي ظمأ الأرض
بوسعها أن تتأمل حقلها الذي تحب
فيسارع سهلها
إلي أخفاء نقائصنا
و ... نقائضنا !
حتي تعثر كل الحناجر علي البهجة
في كل ما خلفه " الحوار " الخالد !
الآن ،
في " المؤسسة " المضاءة بالشموع
وبالسطوع
بعد عقد علي قيامها بتحريرنا
من الزمن الردئ و عبثه !
فما ترعاه اليوم هو وجهنا
الذي أشرق بضياء هذه الشامخة
المهرة الفتية الجامحة !
تحث الخطي صوب خبايا المستقبل
وتضئ الدروب
لغد أبهي وأجمل !
والآن .... ،
إذ تتبادل الأنخاب مع أوطانها ،
نحتفظ لها بمجد السنوات
علي مدي حلمنا،
علي الفقر والعسف
وزهو الممكنات !
ويتردد صوتها :
نبع ونافورة !
شكرا لكم ،
منحتمونا الفرح في الرعويات الحزينة
والبهجة في محكاة صوت عظيم
وفتنة أثيرة !
شكرا لكم ،
بعد حين يكون الطقس في أختيار الولادة ،
والحجارة ذات " الربيع " الممتد
والأصوات الواعدة
والرؤية الأكثر أشراقا
والنظرة النابهة !
الآن يتسلل النثر والشعر العظيم إلي ملامحنا
والنحل الذي شرب ضوء الشمس
أمتص الرحيق
فياللبريق !
يميط الظلام فنسمع ونري
نبرات الهتاف
في البلاد الوسيمة
ونبصر الضوء في رحاب
تجاربنا الحديثة
و ..."كأسك " ياوطن
وآخر نخبا " للحوار " !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟