أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - ليلة أرتدي القمر السواد !0














المزيد.....

ليلة أرتدي القمر السواد !0


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


الليلة *:
ما من مرفأ ،
ما من دفء في القلب
ولا قمرا في الحب !
ما من شئ يجلب للقلب الهدوء
فقد غدا
كمن يحمل أوزارا ،
ومن فرط الوطء ينوء !
لا التدخين ولا تحليق المخيلة في الأعالي ،
ولا المجلات ولا الكتب ،
لا " النت "
ولا لقاء الصحاب علي " الفيس " ...
ولا قاعة الموسيقي والرقص المهاب
ولا كأس الندامي
وقفشات الصحاب
ولا الصبايا اليانعات ، ولا الحكايا المدهشة ،
ولا الأفق المجلل بالغمام الموسمي
ولا التفكر في " الشجريات "*
ولا الطمي و " حبو حكمة "*
ولا أشارات الأصمعي في " هامش الجسد " *
ولا الأعشاب المبللة و ... خضراء
تسد الأفق !
ولا قلادات أشراقة *
تزين بها في النساء العنق !
ولا العبير* التي تزيد
في النساء الشبق !
ولا مني سليمان تجترح للمسيرات
أناشيد " لا " ...
لا شئ من ذلك كله
يقترب من قلبي ،
إلا وجهك ...
وحده الليلة
يملأ علي الأفق !
----------------------------------------------------------------------------------------------------
* الليلة المقصودة هي الليلة التي رحل عن عالمنا فيها فنان السودان ومغنيه الكبير محمد وردي ، ليلة السبت 18/2/2012 ...
* " الشجريات " أشارة للرواية الغرائبية المدهشة " رومانس شجري " للروائي الشاعر السوداني ناجي البدوي ، صدرت مؤخرا عن دار " شرقيات " بالقاهرة !
*" الطين وحبو حكمة " أشارة لواحدة من أجمل قصائد المحامية السودانية الشاعرة حكمة أحمد .
* الأصمعي باشري هو الشاعر السوداني صاحب ومؤسس موقع " الكتابة علي هامش الجسد " بالفيسبوك ، الموقع متخصص في كتابات الجسد !
* د. أشراقة مصطفي حامد سودانية مقيمة بالنمسا ، شاعرة وروائية وناشطة في مجالات الجندر وحقوق الإنسان !
* عبير عثمان ، أحدي رائدات العمل النسائي في السودان .
* مني سليمان ، سودانية ناشطة سياسية ومن قيادات العمل النسائي !
( جميعهم ناشطون جدا عبر الفيسبوك الذي أمارس فيه بعضا من نشاطي الأدبي .



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل حاذرتهن النساء يا أمي ؟
- وجع الرحيل ياوردي !0
- راهن السودان في رؤية داعية الحقوق صالح محمود !0
- مقال في وجه أمام جائر يؤدي بكاتبه لبيوت الأشباح * !0
- أنثي الشجر !0
- حوار مع د . حيدر إبراهيم حول نظام المتأسلمين في السودان !
- حسين مروة : نتذكره و ... نسير في التنوير !
- تصمت كي تحدث عصافيرها !
- في عيد الحب : وردتين إليها و ... قبلة !0
- الفنان والحاكم: في المنفي، نعم في البيت4 !0
- شفتاك !
- الوحيدة !
- تأتيني بأزرقها !
- لوركا ، ريحانة الألفية الثالثة أيضا ! 1/2
- قمرا لنهودها !
- نقرأ فيك أوله !
- بورتريه للمثقف !
- الفنان والحاكم -3- ريح وشبت ، نار وهبت !
- وجع الحبيبة في الليل !
- لكني أحبك !


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - ليلة أرتدي القمر السواد !0