جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 19:11
المحور:
الادب والفن
" أحبك ،
لكن علي طريقتي "
تقول لي !
وتمضي إلي شئونها
وإلي غياباتها ...
وأغرق أنا في تساؤلات قلبي اللجوج :
ما معني هذا الحب ،
وسر شجونه ؟
ويسألني :
هل تراها تحبك ،
أم تحب نصوصها ومروج كتاباتها
والمهرولون صوبها ؟
هل أنا مجنون حبها ،
أم هي مجنونة عشقي
فأدخل ملكوتها ؟
" أحبك ، علي طريقتي " ،
تقول لي
وتعبر ، كغمامة ، هاربة مني
ومن يدي التي تمتد إليها ،
رغم رهق المسافة
وأشتهاءاتي
لتلامس أناملها ...
ورغبتي أكون قربها .
يبدو لي
إن دمائي ستنفجر من شدة شوقي
إليها ...
إلي عناقها ،
ولو بالكلام !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟