أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - جسديات !














المزيد.....

جسديات !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


-----------
الذي يعطي المعني ممكناته البهيجة في هذا السياق ، المولع والبلوري للجسد ، ليس هو القبول به والإستقامة حياله ، ليس هو " الطفرة " ولا الراهنية المستلبة منه ، بل الإختراق والبعثرة ... ولهما في بهاء الجسد ، ما للهيئة الراقصة ، أن يكون لها – لهذه الهيئة نفسها – عذوبتها ، أي شعريتها بازاء العالم ، وتكفي هنا جدا الأقامة ، لينبعث الرحيق من بساتين الوجود ، في حديقة الجسد المزهرة الشهية في يناعتها اللينة ، ويستمر غناء الجسد ، هاربا وبعيدا عن كل تقنين ، ممسكا بأرادة تغيير المفاهيم والواجهات التي تخصه ، وتخص بيئته أيضا حيث يتواجد ، ويعيش ممكناته وأطواره الحية ، فتتخلق إذاك ، كتابة خالصة للجسد ، لها نفس الطينة والطمي ، ولها أيضا ، نارها المقدسة تندلع في شعرية المعني . فيغدو – هذا الذي يتحرك هنا ويضطرب هناك – قاموسا في الجسد ، يقوده إبتهاج رحيم ، ويقوده أيضا إيقاع لذاذات تود أن تكون موسيقي خالصة ، وأنين بمحض أطرافه الحية بإيناع الحياة ، يصاحبه الغناء مثلما ترافقه أصداء الرجم والضجيج ، تلك إيقاعات الجسد في ملكوته ، في حياتنا ، ولكن :
ما هذا الذي يتقوض في نص ما
و ... يتسكع
هذا الذي يجب الإنصات إليه ؟
وعي الكتابة ،
أم كتابة الوعي ؟
كتابة لم يقل لها أحد بمراجع
ولا الدوزنات في كون غدا في التسارع
مرح الكتابة ...
رقصها البهيج حين تلامس الجسد
تراوغه
فتعريه
حتي تصير في بهائه الأبد !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و ... هل أراها ؟
- ناس ... !
- وصية عاشق !أ
- للأحزان وللدموع من يكتبها ، و ... تكاتبه !
- أتحبني ؟ سألت ... !
- سعدية مفرح في فخ المتأسلمين ... !
- مرضت السوسنة ... !
- في مرآتها ... !
- حديثي للسوسنة ... !
- عدت ، في بهاء السوسنة !
- الغول القبيح ، والتلميذة الجميلة ، حكاية اغتيال ملاله !
- قفزة - فيليكس - ، شهادة لصالح قدرة الإنسان !
- علي طريقتها ، تحبني ... !
- عشتار أيضا ، قصيدة لجسدها !
- حدثها عن جسدها ، فخاصمته !
- مياهها بيضاء !
- تعالي أنت إلي !
- ياعاصم الفرح ، سلاااااام !
- كتابة الجسد !
- عندما يبكي القلب غيابها !


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - جسديات !