أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جابر حسين - نداء من قلب في القلق ... !














المزيد.....

نداء من قلب في القلق ... !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 15:33
المحور: المجتمع المدني
    


الجميلة التي غيبها المرض ... !
------------------------------
هذه هي لحظات الأنس مع الروح
مع رؤانا التي كانت ...
وحياتنا !
الجميلة علي سرير المرض
تتشبث بالأمل
تغدو كثيرة المقاومة
إذ أن البريق في الخلايا
شقيق الألم الذي يراود الدم
يبهجها ...
فتضحك إليه / إلينا أيضا .
فتسيل الدموع بجوار قلبي
جراء الحبكة في الدراما
الدراما أيضا تسيل
جراء الجروح ونزيفها
فتبلغ ذروة التوهج
مثل راقصات البالية .
هل أضائك الألم " نسرين " ،
فلماذا الإبتسام إذن ؟
ياااااه ،
هذه الجميلة التي تحول العذاب
إلي عذوبة
بفضل ليونة المرض والخصر ...
هي التي ترقد الآن في سريرها
بيضاء كقلب طفل
وتؤشر في براح وجودها :
للأصدقاء والصديقات / للرفاق وللحزب / لمنظمات المجتمع المدني /
لليتامي وأطفال الشوارع / للمتأثرين من الحروب / للفقراء أمام مطبخها ينتظرون ...
أنت عديدة يابنت الجميل
وفي الجميلات النساء شارة مديدة
وفي فضاء " الفيس " أمرأة قصيدة
عديدة أنت ...
تارة في توترات الألم
وتارة في بهاء الإشارات ،
ألم تقولي :
غدا يكون أحلي ؟
الآن جمالك قد تجلي
هيا أنهضي ...
وتعالي !

جميلتنا ، اليسارية العراقية ، الناشطة في قضايا الجندر وحقوق الطفل ورعاية الأطفال الفقراء والمشردين ، ذات القلب الإنساني النبيل والروح الجميلة ، المناضلة في الحزب وفي الحياة ، عاشقة
مظفر النواب وتراب العراق ، التي تعيش وهي " تربي الأمل " علي قول حبيبنا درويش :
نسرين جميل ، داهمها المرض وهي في بلبال حياتها في 26 ديسمبر الماضي ، كانت بمنزلها تتناول العقاقير وتستشفي حتي أدخلت المستشفي في 5 يناير الماضي ، راسلتها ، وهي علي سرير المرض وراسلتني ، في المساء ، في ذات يوم دخولها المستشفي تلقيت منها رسالة مقتضبة جدا تقول فيها :
" أعاني من مرض قاومته قبل سبع سنين ، وزارني هذه السنة " ! كانت تلك رسالتها الأخيرة إلي ،
أنقطعت أخبارها تماما عني ، أرسلت رسائل كثيرة جدا إليها ، لكنني لم أتلقي ردا ، حاولت وحاولت ،
ولاخبرا يأتي منها ، غابت ، ولم أعد أعرف أخبارها ،ولا نعرف عنوانا إليها إلا صفحتها في " الفيسبوك " ومشاركاتها فيه ،وهما لايشتغلان منذ مرضها المفاجئ ، فأصبحنا في القلق الكثير عليها !
هذا بمثابة نداء لذوي القلوب الرحيمة من أهلها أو معارفها أو عارفي فضلها ، من يملك أو يجد خبرا
عنها / منها ، يطمئننا ، أليس هذا أقل ما يفعله الإنسان تجاه هذه الإنسانة الرائعة ؟ لكنني ، معكم ،
أتمناها في تمام عافيتها وصحتها ، في نقاء جمالها ووجودها الجميل !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرهم في يديك الحجر ...
- جسديات !
- و ... هل أراها ؟
- ناس ... !
- وصية عاشق !أ
- للأحزان وللدموع من يكتبها ، و ... تكاتبه !
- أتحبني ؟ سألت ... !
- سعدية مفرح في فخ المتأسلمين ... !
- مرضت السوسنة ... !
- في مرآتها ... !
- حديثي للسوسنة ... !
- عدت ، في بهاء السوسنة !
- الغول القبيح ، والتلميذة الجميلة ، حكاية اغتيال ملاله !
- قفزة - فيليكس - ، شهادة لصالح قدرة الإنسان !
- علي طريقتها ، تحبني ... !
- عشتار أيضا ، قصيدة لجسدها !
- حدثها عن جسدها ، فخاصمته !
- مياهها بيضاء !
- تعالي أنت إلي !
- ياعاصم الفرح ، سلاااااام !


المزيد.....




- نداء عاجل: حياة أطفال قطاع غزة في خطر بسبب حرمانهم من الحليب ...
- ضحى .. أمٌ لم تنكسر رغم كل شيء
- عراقجي يدعو الأمم المتحدة لإدانة الضربات الأميركية لإيران
- بينهم 20 طفلا.. منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في إيران جراء ال ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية
- نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
- إيران تنفّذ حكم الإعدام بحق قائد خلية تجسسية تابعة للموساد
- اعتقالات وإعدامات.. إيران تفكك شبكات تجسس إسرائيلية
- الاحتلال يقصف خيام النازحين بخان يونس ويقتل مزيدا من منتظري ...
- مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة يدين بشدة الهجمات الأمريكية عل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جابر حسين - نداء من قلب في القلق ... !