جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 15:54
المحور:
الادب والفن
أيتها النساء الماجدات ...
لقد أحصينا الألم كله ،
حلما حلما ...
وجعا وجعا ...
قصيدة قصيدة .
أحصينا أيضا حلم العطش
حتي نزيف الدم إذ يملأ علينا النهار
ويدلق فينا ضوءا وسحرا
ناي و ... نار !
وبكامل الرؤيا – رؤيا الجميلات النساء -
يختلط بلون الحياة ،
بلا مواعيد للمشهد غير المألوف
في عالمنا / عالمنا النساء ...
للوحدة الباذخة :
" طقوس العطش " ...
لهذه المرأة الباسلة ،
التي ، بهيام كثير وعشق كثير ،
تصعد الآن إلي العلا ،
إلي العلا ،
حيث الصراخ الفذ
للسماوات العطاش نفسها ،
تصعد وتصعد ،
وتصعد ... !
* في عيدكن : باقة ورد معطرة و التهاني المباركات ،
للجميلات النساء !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟