جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 22:55
المحور:
الادب والفن
أشتهي جدا أن أهبط البئر ،
أعماق بئرك يا خضراء
وأن أصعد ، من بعد ، إلي
أعاليك ...
لأرقب قلبك إذ يغرق في المياه الزرقاء
والطفل الجريح يئن
بصراخ من الظل
الحديقة ، والأحواض ، والنافورات
والياسمين
نثرت عطرها في الهواء ...
آآآآه ،
يالضرواة الحب حبيبتي
يا للنصل النافذ ،
والهسيس الليلي للجسد ...
ويا لقولك بالأبيض !
يا لإلتماعات الضوء البعيدات عني
لكنها الغارقة في رمالي !
كان العاشق وحيدا ،
ناعسا في صدر المدينة النائمة
نبع صاف يفيض بالأحلام
تجربة من جوع أعشاب البحر
و ... غياباتك .
الحب وأنت :
وجها لوجه
نبعين أخضرين مضفورين ...
كنت أتمدد علي الرمل
وعطشي إليك يلتف علي !
فأشتهي أن أهبط البئر
أشتهي لو مت بين ساعديك ،
لكن في جرعات ...
أشتهي أن ألقم فمي حلمتاك
لأراك ،
أري كيف تجرحين الماء !!
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟