أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد البهائي - مرسي.. بين الكاريزما والانجازات والتسول














المزيد.....

مرسي.. بين الكاريزما والانجازات والتسول


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 13:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



دعوني ابدأ بتلك الرسالة التي كتبها الرئيس جمال عبد الناصرإلى الرئيس ليندون جونسون، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في 2 يونيه 1967 قائلا (... ومن أجل ذلك فسأحاول أن أشير إلى عدة حقائق أود أن أصفها بأنها حقائق مبدئية:
أولاً: علينا أن نعود بذاكرتنا إلى الأيام القليلة السابقة على الإجراءات التي اتخذتها الجمهورية العربية المتحدة مؤخراً، وأن نتذاكر الموقف العدواني الخطير الذي خلقته السلطات الإسرائيلية إزاء الجمهورية العربية السورية، والتهديدات العدوانية التي أعلنها عدد من المسئولين الإسرائيليين، وما اقترن به ذلك من حشد قوات ضخمة على الحدود السورية، تدبيراً لعدوان أكيد على سوريا. لقد كان طبيعياً عندئذ أن تقوم الجمهورية العربية المتحدة بمسئوليتها وأن تتخذ كافة الإجراءات التي يتطلبها العمل دفاعاً عن الوطن العربي ضد العدوان المدبر.
ثانياً: تطلبت الإجراءات الدفاعية التي اتخذتها الجمهورية العربية المتحدة أن تتقدم قواتنا المسلحة إلى مواقعها الأمامية على الحدود حتى تكون قادرة على مواجهة تطورات الموقف)،فهؤلاء هم الرجال الذين لا يغيرون مواقفهم ! .

من هنا نقول حين تستعرض صفحات تاريخ الثورات المصرية تجد ان لكل ثورة بصمات وانجازات لعبت دورا مهما في تغير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر وخاصة في بداياتها "
* فثورة 1919 كانت من انجازاتها تأسيس بنك مصر في 3 ابريل 1920 ، كذلك تصريح 28فبراير 1922 الذي نص على الغاء الحماية البريطانية عن مصر واعلان مصر دولة مستقلة.
*اما ثورة 23 يوليو 1952 كان من انجازاتها اصدار قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952 حيث اصبح الفلاح المصري بإصدار قانون الإصلاح الزراعي حرا امنا ،كذلك القضاء على الاقطاع والغاء الطبقية بين الشعب .
*اما ثورة 25 يناير المجيدة قامت من اجل "عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية " والتى تغنى بها العالم وانحني لها القامات في اكبر المحافل ودرست في اشهر الجامعات ،ولكن بفعل فصيل بعينه يحاول جاهدا اغتصابها والتسلق ليقطفها بيده الملوثة ثمارها.. عن جد لم اجد اي انجاز على الاطلاق بل الرجوع الى الوراء والى الخلف والقضاء على دولة القانون والمؤسسات ، وما فعلته جماعة الاخوان من هدم لاركان الدولة في عامين لم يفعله الاستعمار على مدار 73 عاما ، تلك هي انجازات الجماعة المتأسلمة وخفافيشها .

فمن العجب انك تجد منهم من يخرج عليك محللا ومعلقا تحت لقب خبير اقتصادي وهو في الحقيقة لا يفرق ويخلط بين(القرض والوديعة ) والادهى من ذلك عندما يؤكدون على ان الوديعة سوف تدعم الاحتياطي من النقد الاجنبي ولا يعرفون ان الوديعة عليها فوائد تقدر ومستحقة السداد في وقت محدد ويحق لصاحبها سحبها في اي وقت ، بل الكارثة الكبرى ان هناك الان من المسئولين لا يعرف الفرق بين صندوق النقد الدولى والبنك الدولى ،ولا يعرف أن قروض الصندوق تأتى لتسديد عجز الموازنة العامة للدول وميزان مدفوعاتها أى قروض قصيرة المدى لتغطية عحز بسبب الاستهلاك .. أما قروض البنك الدولى فهى قروض طويلة الأجل لتمويل مشروعات انتاجية ، ولكن ما يهمنا الان ما تمر به مصر الحبيبة من انتكاسات وازمات وخاصة الاقتصادية بفعل فصيل " جماعة الاخوان " اجوف متحجر لا يفقه شئ اخرس اعمى اصم يعاني من حالات التوحد المزمن ..عن جد مصر باتت على حافة الهاوية ، فصندوق النقد الدولي يعلم ان الحل هو سياسي في المقام الاول فعدم الثقة والتيقن بشأن الاوضاع السياسية ،فعملية رسم السياسات وخاصة المستقبلية منها تبدو معقدة ويشوبها الغموض وآثارها السلبية على عملية الاصلاح الاقتصادي كل ذلك جعل صندوق النقد يلملم اوراقه ويحمل حقائبه ويذهب بدون رجعة ليكون القرض في خبر كان وخاصة اذا علمنا ان الموازنة العامة الجديدة المزمع تقديمها الى الصندوق حتى يوافق على القرض اصبحت حبر على ورق بفعل دستور الاخوان الجهنمي ..

فمن المضحك والمبكي عندما تجد خفافيش الظلام يتحدتون عن ان هناك انجازات حققها مرسي على الصعيد السياسي والاقتصادي..عن جد حاولت جاهدا ولم اجد شئ له على الاطلاق الا زيارات قالوا أنها لها صفة الدولة وفي الحقيقة كلها فاشلة بامتياز بتقدير الخبراء والمراقبين الدوليين والمحليين وخاصة زيارته الاخيرة لروسيا التى رجع منها بخفي حنين ، بل هى الحماقة السياسية بعينها وتدخل تحت بند منتهى العته السياسي فالرجل اثبت انه متسول على قارعة الدول ، ومن السخرية حيث قال احد قادة جماعة الاخوان "حلمي الجزار" معليقا على تلك الزيارة وما قدمه مرسي من تعهدات للجانب الروسي " يستطيع الرئيس الدكتور مرسي ان يلعب بهذه الورقة بكفاءة " اعتقد ان مرسي وقادة الجماعة لم يصل الى علمهم ان حقبة الحرب الباردة قد انتهت وتفكك كيان الاتحاد السوفيتي الى دويلات ومنها روسيا الان واصبح هناك قطب واحد فقط ! ، عن جد السياسة المصرية في ازمة حقيقية بوجود هؤلاء على مسرح الاحدث ..فمرسي اثبت بما لايدع مجال للشك انه غير صالح على الاطلاق لهذا المنصب ، فمنصب رأس هرم الدولة له ادواتة واهمها الكاريزما وموهبة الفن السياسي والادراك وتوقع وقراءة الحدث وللاسف مرسي راسب حتى الان .
فالرجل اقتصاديا حدث ولاحرج فهو لا يعرف الفرق بين القرض والوديعة ، فانجازاته صفر على شاكلة صفر الفرنجة ( 0) ، فعلى سبيل المثال جميع زياراته الميدانية المحلية التي قام بها كانت لانجازات من سبقوه من روؤساء وآخرها زيارته لمجمع الحديد والصلب والاشادة بهذا الصرح الصناعي العملاق الذي بني في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مع العلم انه اي مرسي في احد خطاباته التي تندرج تحت خطابات( الاصابع التي تلعب ) هاجم بشدة جمال عبد الناصر عندما قال "ما حدث في فترة الستينيات وما ادراك ما الستينيات " حسبي الله ونعم الوكيل فيهم هؤلاء المرتزقة .



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل وايران..الهدف الاستراتيجي
- مصر الثورة..هل لها من ناصر؟
- صكوك الاخوان الاحتكارية(فرمان1867م)
- الاردن..( الشعب والملك ووحدة التراب )
- مرسي..(الزيني بركات والبصاصين)
- هاملت الاخوان بين النوبة وبورسعيد
- بورسعيد..شوارعها الملتهبة بين( اللنبي ومرسي )
- مدن القناة.. بورسعيدي وافتخر
- مصر الثورة..بين الامل وكنعان إيفرن
- مصر الثورة.. ( أهل الكهف برؤية جديدة )
- مصر..حكومة تكنوإخوان والحل غرفة إنقاذ
- سوريا... ( الاسد برؤية شكسبيرية )
- المتأسلمين..(ألم تقرأوا دستور المدينة)
- الدستور..الجماعة تعود كهيئة لتصبح هى الدولة
- هكذا الرئيس مرسي.. (الفكر القطبي هو بعينه الفكر الهيجلي )
- هل أخطأ مرسي ؟ .. نعم
- الجماعة -متى تقرأ تاريخها ..؟! -
- قرض لا بد منه
- اوباما رئيسا --متى سيتعلم العرب--
- اوباما لايفعل ما يقول..


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد البهائي - مرسي.. بين الكاريزما والانجازات والتسول