أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد البهائي - مصر الثورة.. ( أهل الكهف برؤية جديدة )















المزيد.....

مصر الثورة.. ( أهل الكهف برؤية جديدة )


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



-مشلينا (يائساً) آه
-مرنوش: لافائدة من نزال الزمن.. لقد أرادت مصرُ من قبلُ محاربةَ الزمن بالشباب، فلم يكن في مصر تمثال واحد يمثّل الهرم والشيخوخة كما قال لي يوماً قائد جند عاد من مصر، كل صورةٍ فيها هي للشباب من آلهة ورجال وحيوان.. كل شيءٍ شاب. ولكن الزمن قتل مصر وهي شابة وماتزال ولن تزال.. ولن يزال الزمنُ ينزل بها الموت كلما شاء، وكلما كُتب عليها أن تموت.. (مشلينا لايجيب) مشلينا.. (مشلينا لايجيب. ويتكلم مرنوش بعد لحظة في صوت ضعيف)، مشلينا إن الكلام قد نهك مابقي من قواي. أحسّ البرودة تسري في جسدي.. قد نسينا أنّا في طريق الموت منذ أسابيع! (مشلينا لايجيب.. مرنوش في صوت خائر) مشلينا! لماذا لاتجيبني؟‏,,,,, هذا حورا دار بين مرنوش ومشلينا ابطال مسرحية (أهل الكهف)لرائد المسرح العربي الحديث توفيق الحكيم .
اذا تعالوا انا واياكم بدعوة مفتوحة اهدانا اياها العبقري الحكيم لمشاهدة عرضة المسرحي أهل الكهف بمناسبة مرورعامين على ثورة 25 يناير، ولكن برؤية اخري اكثر حداثة كما عودنا على مسرحه المفتوح لتأخذ شكلها التراجيدي المصحوب بملامح الميلودراما ،التي تهتم بالأحداث ذات المواقف العنيدة والحبكة في عرض الصراع لاثارة عواطف الجمهور والتدرج في التصعيد للوصول الى ذروته وتعميق الصراع حتى نصل إلى الأزمة الحقيقية، حيث إن هذه التعقيدات تحافظ على انتباه الجمهور وتجعله متشوقا لمعرفة نهاية الصراع واحساسه بأنه جزء منها ويجب ان يكون له دورا في صياغة نهايتها .
الان بدأ العرض بدقاته الثلاث مع ظهورأبطاله الثلاث،فالعرض مصحوب بلقطات سينمائية في الخلفية لاحداث تواكب فصوله الاربعة، لقطات لبدايات ثورة شهد لها العالم وتغنى بها الزعماء وكانت حديث كبار الكتاب ومادة تدرس في محافل اعرق الجامعات .
فالفصل الاول الان بدأ مع رفع الستار جنبا الى جنب معا وإسقاط على شاشة العرض الخلفية لقطات سينمائية ما أجملها واروعها لميدان الرعب والعظمة ميدان التحرير بحشوده المليونية المتواصلة ذات الفلكلور الكرنفالي باللوان شعب اختلط لتعطي لوحة رسم خطوطها فاق كل الاوصاف .
وفاجئة تظهر الشروخ الثلاث لينقسم الميدان الى ثلاث ومعها استيقظ أصحاب الكهف الثلاث ( مشلينيا و مرنوش و يمليخا ) من نوم عميق وتبدأ الاحداث تتولى تمثيلا ولقطات الى جنب في ترابط درامي منسق ليخدم كلا منهما وحدة الموضوع، ليظهرعمق الصراع بين الثلاث وتعقيداته ،وهذا الصراع بين الإنسان والزمن، وهو صراع ينتهي دائما بهزيمة الانسان وانتصارالزمن، حيث الثلاث يبعثون إلى الحياة بعد ان قضوا في كهفهم ثلاثة قرون،يصيبهم الوعي بالمفارقة الحادة بين ماضيهم وواقعهم بالحيرة والقلق، ويحملهم على ان يظن كل واحد منهم الجنون بالاخر، بمعنى يجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل، وكانت لكل منهم علاقات وصلات اجتماعية تربطهم بالناس والحياة، تلك العلاقات والصلات التي كان كلاً منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها،وفي حينها وعندما يستيقظون مرة أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العلاقة الحياتية، لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العلاقات قد انقضت بمضي الزمن، الأمر الذي يحملهم على الإحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم القديم ، وبالتالي يفرون سريعاً إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم ،وأثناء العرض تشخيصا ولقطات تظهر الفكرة وهى أن الصراع فكري فهو ليس صراعاً بين الشخصيات ولكنه صراع داخل الذهن ،فالحوارعلى الخشبة بينهم يبدوهادئاً عقليّاً منطقيّاً مرسوماً بدقة متناهية مركزاً مكثفاً ولكن الصراع على الشاشة قوي بافعاله وحركاته يُظهر ما في الذهن محركاً من قوة خارجية، فليس هو الذي يتحرك، وإنما هو يُحرك وليس هو الذي يتكلم وإنما يتكلم من خلاله.
ولذلك وجدنا ابطال اهل الكهف الثلاث لايفُرقون بين الحلم والحقيقة، لكن الزمن ليس سهلاً فهو القادر في النهاية على تدميرأحلامهم ، فقد خرج هؤلاء الثلاثة يحمل كل منهم حلماً بعيد التحقيق،لكنهم ساروا وراء أحلامهم إلى آخر الشوط، فاصطدموا واحداً بعد الآخر بالحقيقة، وانكفأت أحلامهم على أعقابها، فعادوا من حيث أتوا،وقد سيرت هذه الأحلام وحركت البنية من الداخل، لتُظهرها اللقطات وتربطها بالواقع ،فهي التي أخرجتهم من الكهف، ولما أدركوا تعذر تحقيقها عادوا إلى كهفهم، وليست أحلامهم واحدة في قوتها وطبيعتها وجوهرها هذا ما يحاولوا إيصاله من خلال الحوار أما ذهنيا فقد كشفته اللقطات السينمائية في الخلفية ، فحلم "يمليخا" الراعي بالعالم الجديد بسيطة، وهي علاقة مادية، ولذلك عاد الى الكهف أولاً،بينما حلم" مرنوش "أكبر من حلم يمليخا وأعمق،ولذلك جاءت عودته بعده،أما " مشلينا " الشخصية المحورية فهو صاحب الحلم الكبير،الذي يحاول التلاؤم مع الواقع الجديد فلا يهتم بالأعوام التي قضاها في الكهف مادام الغرض والحلم الذي خرج من أجله في اصبح حقيقة ولذلك استمرت المسرحية وسوف تستمر اللقطات الخلفية باستمرار هذا الحلم .
ففي الفصل الثالث يزداد الحوارتعمقا وجدلا متنوع بتنوع الألوان النفسية لهذه الشخصيات فالحوار موظّف توظفياً تصاعدياً يدل على حالة الشخصية بما يصيبها من فرح أوهلع ى حيث يحاول مشلينا أقناع مرنوش بالبقاء معا ،وهنا تزداد اللقطات في الخلفية إثارة باحداثها المتوالية وخاصة الاحداث الاخيرة لتظهر( بريسكا الجديدة وهي تتشابه مع بريسكا الجدّة ) القديمة الجميلة ، فهي قلب العاشق المتيم بها مشلينا الذي لايريد مواجهة الحقيقة الزمنية التي واجهها زميلاه ولكن وجود بريسكا الجديدة كان دافعاً له على الاستمرار في الحلم، فحاول أن يخلق علاقات جديدة مع بريسكا الجديدة وهو يخادع نفسه فعمره ثلاثمئة عام أو أكثر بينما بريسكا ذات العشرين ربيعاً وذات الجسد الممشوق الطري ،وكذلك اللامباله منه باختلاف الزمنين والعقليتين،فهو القديس الذي لم يتزعزع إيمانه لحظة واحدة مادامت بريسكا إلى جانبه سواء كانت القديمة او الجديدة،فيكون مشلينا العاشق في انتظارها يحدثها عن حبه وهي تخاطبه بعبارة "أيها القديس"، فيضجر منها ويصرخ"لست قديساً"، يحدثها عن بريسكا التي يعرفها، وتحدثه عن القديس الذي أمامها وقد تغيرت ملامحه، ويحدثها عن العهد الذي كان بينهما، وهي تحدثه عن عهدها الإيماني، فهي لاتفهم من حديثه شيئاً حين يتهمها بخيانة العهد،وتدرك بريسكا أخيراً حقيقة الحال فتبين له أن بريسكا التي يتحدث عنها لم تخن عهده بل ماتت واتت بريسكا الجديدة لتواءم عصرها .

-بريسكا: (تشير إلى جسدها) نعم. هذا الجسد. انظر ياحبيب جدّتي.. ألا تعرفُ كم عمره؟ عشرون ربيعاً فقط.‏
-مشلينا: (يخفي وجهه براحتيه) يالفظاعةِ.. ماتقولين!‏
-بريسكا: أرأيت؟؟ مادمنا في عالم القلب فلن نرى إلاّ نوراً.. ذلك هو النور الذي تحكي عنه.‏
-مشلينا: نعم.. نعم..‏
-بريسكا: وكان ينبغي أن تذكر الجسد المادي لننزل إلى عالم العقل فنرى الفظاعة والهول والشقاء الآدميّ الذي ينتظرنا.‏
-مشلينا: نعم.. نعم.. الوداع.. يا.. يا لستُ أجسرُ. الآن أرى مصيتي وأحسُّ عُظمَ مانزل بي، لامرنوش ولايمليخا رزئا بمثل هذا.. إن بيني وبينك خطوةً.. وبين وبينك شبهُ ليلةٍ. فإذا الخطوةُ بحارٌ لانهاية لها. وإذا الليلة أجيال.. أجيال.. وأمدّ يدي إليك وأنا أراك حيّة جميلة أمامي فيحول بيننا كائن هائل جبار. هو التاريخ! نعم صدق مرنوشُ.. لقد فات زماننا، ونحنُ الآن ملكُ التاريخ.. ولقد أردنا العودة إلى الزمن ولكنَّ التاريخ ينتقم.. الوداع!

فالوداع هنا ليس جسديا،بل التقدم الزمني قوامه، للاختلاف ثقافتها وأخلاقها وصفاتها، فبينهما هوة ثلاثمئة عام،ثم ياتي الفصل الاخير بحوارته المآساوية وبلقطاته السينمائية المزعجة فهي لقطات خيالية من صنع المؤلف توقعية نتيجة قراءة مستقبلية للاحداث السابقة التى تنقلنا من سيئ الى اسوء بداية من ايام ميدان التحرير وحتى الان،فبأقتنع" يمليخا "أنه لا يستطيع استئناف الحياة في هذا الواقع الجديد ، فيستسلم للموت ، ويتبعه في ذلك "مرنوش" الذي كفر بكل شيء حتى بالبعث فمات هو الآخر ، وبريسكا تأتي الي الكهف بعد أن تكون قد تيقنت من موت "مشلينا "ولم تشأ المجيء إليه وهو على قيد الحياة لأنها مقتنعة باستحالة هذا الحب ومحال أن يجمعهما في هذا العالم وأصرت أن تأتي الى الكهف لتموت بجانبهم مجبرة- فبموت بريسكا تسقط لقطات على الشاشة الخلفية توضح حالة الانقسام والاستقطاب الحادة التي ترمي بمصر في أتون الصراع والفوضي لتفرق بين ابناء الجسد للتتساقط كما سقطت بريكسا.


[وهنا سوف اترك لكم حس وقراءة الربط بين شخصيات اهل الكهف وبين طبيعة وسيكولوجية الشخصيات المؤثرة على الحدث في مصر].

إن ما تشهده مصرالان من حالة فوضى وتخبط وارتباك وانقسام وتخندق وتمترس يجعلنا جميعا نخشى ان يكون مصير مصر الثورة كمصير" بريسكا " في قصة اهل الكهف، فالرئيس مرسي بإفتقاده الواضح لكاريزما المنصب وبقراراته الخاطئة الناجمة عن قلة خبرته بأمورالسياسة سوف يأخذ مصر الى طريق سودوي ، فمصر مازالت لم تخرج من عنق الزجاجة ، ولم يكن من المفترض بعد تلك التضحيات ان تكون الصورة بهذا الشكل ،ان ما يحدث الان يجعلنا نقول لا والف لا لكل من يحاول ان ينفرد بالقرار وينصب نفسه ليكون هو الحاكم بأمره ويتعدى السلطات ، فما قامت مصر الثورة إلا من جل القضاء على الدكتاتورية وسلطة القرار والتخلص من حكم الطغاة واعادة مؤسسات الدولة لوضعها الطبيعي لكي ينعم الجميع بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحياة كريمة افضل .
فالربيع المصري نراه يدخل مرحلة شديدة الخطورة بفعل فصيل بعينه يذهب بالثورة الى الفوضى والموت لتكون مصيرها كمصير" بريسكا " كما فعل بها " مشلينا " ،فلم يعد مستبعداً أن الرئيس مرسي وجماعته ينظرون الى الدولة الايرانية الاسلامية كنموزج يحتذى به ويسيرون بمصر على خطى الامام الخومينى عندما ظل يتحدث عن الديمقراطية والحرية والعدل والمساواة والمواطنة ..في الوقت الذي كان يرسخ فيه بناء ديكتاتورية من نوع اكثر فاشية وستالينية وقمعا وشمولية وتسلطا وتقيدا للحريات الا وهي الديكتاتورية الاسلامية في الحكم.



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر..حكومة تكنوإخوان والحل غرفة إنقاذ
- سوريا... ( الاسد برؤية شكسبيرية )
- المتأسلمين..(ألم تقرأوا دستور المدينة)
- الدستور..الجماعة تعود كهيئة لتصبح هى الدولة
- هكذا الرئيس مرسي.. (الفكر القطبي هو بعينه الفكر الهيجلي )
- هل أخطأ مرسي ؟ .. نعم
- الجماعة -متى تقرأ تاريخها ..؟! -
- قرض لا بد منه
- اوباما رئيسا --متى سيتعلم العرب--
- اوباما لايفعل ما يقول..
- المناظرة الثالثة وحقبة - الحرب الباردة -
- .. اذا فالدستور كما هو لم يتغير
- النظام المصرفي بين الأسلمة والتقليدي
- طبيا احيانا الموت بسبب المضاعفات ..كذلك اقتصاديا


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد البهائي - مصر الثورة.. ( أهل الكهف برؤية جديدة )