أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - مانيفست المدينة مانيفست البطل..!














المزيد.....

مانيفست المدينة مانيفست البطل..!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 15:25
المحور: الادب والفن
    


مانيفست المدينة
مانيفست البطل..!

النظامُ يدِّرُ جسورَ الشعبِ على التاريخ والحياة
يقصفُ مآذنَهم، وأعشاش التراث، ومهادالحضارة
يقصفُ الماضيَ، الحاضرَ، المستقبلَ
وسفهاءُ الدم
يرونَ الطريقَ إلى القصرالجمهوريِّ من سري كانيي وتل تمروقامشلو
وبعضُ أهلي لمايزالوا غارقين في خدرالحلم
وظلال ُالطاغيةِ الأخيرِ تنتشرُفي وسط المدينة
في أبَّهةٍ يحرسها الزِّيف في بزَّته العسكرية
نشراتُ الطاغية توزِّع عليهم الكيمياءَ والماءَ الآسنَ:
ثمَّة َ من لايعرفُ ماهوفاعل
ثمّةَ َ من هوعارفٌ ماهو فاعل
ثمّة من يخيبك أنه غرُّالرؤى
"يقودالدببة إلى كرومنا"
الطريقُ إلى الحرية لايمرّ تحت ظلال القائد الخانع
الطريقُ إلى الحرية لايمرّ تحت رائحة الطاغية
وهويبني الجدران العازلة دوننا
ويرسل إلينا وكلءه الحصريين في قمصان الأنبياء والثوار
ثمَّة خطأ يتمُّ
خطأٌ لم ينتبه إليه أولو الأمر
ثمَّةََ َمن يسندراستعراضه لعاب القتلة
ويهدمُ خزين الساعة من الوقت المقبل على الرؤوس
ثمّةََ من يغرق المركبة
تائهاً في ضلال لايعرف....!
ثمّةَ فتى
فتى من وطنٍ وكواكب
وحدَه على الجبهة هناك
وحدَه، دون أهلين، وقادة حكماء
وحده إلا من بندقية، وإرادة، وإيمان
المدينةُ تبقى
الطاغيةُ راحل
وجمهراتُ حرَّاسه وراقصوالحبال والمهرجون راحلون
وحدَكِ باقيةٌ مدينتي
وحدَكَ باقٍ شعبي العظيم...!

2-5-2013


وحدهم السوريون يكتبون الحياة:

جثث تلك الأسرة
وهي تحت الأنقاض
لاتزال مطمئنة
لاتحرك ساكناً من القذيفة
العالم مطمئن مثلها
لايحرك ساكناً من ضميروشرف
وحدهم
الجيران
وحدهم الأهلون
يرفعون أعمدة الإسمنت والحديد
وهم يأملون بلاجدوى
أن تحدث معجزة
ويواصل هؤلاء الشهداء الحياة....
كي يروا عماقريب
كيف يسقط الطاغية
ويندحرواعظه البائس
بلحيته الكثة
وأحرف أبجديته الناقصة...!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا**
- هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوارمع إمبراطورة ...
- هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوار حميم مع إمب ...
- الماردالإلكتروني في انتظارقانونه الكوني
- وديعة الأجيال الكبرى
- موعد مع صديقي الكاتب..!؟.
- أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة
- الأصدعاء وسوريا التي تصلب كل يوم
- الكتاب سفيراً فوق العادة:
- فصل لم ينته من- كراسة الحكمة-
- ذاكرة -غوغل-
- دستورالكاتب
- المثقف الكردي الريادي ورهانه الأكبر..!
- الكاتبُ والهمُّ اليوميُّ..
- أولويات الكتابة
- خطاب القيم العليا
- قصيدة بلون الحياة
- التجربة والإبداع الأدبي
- النص المفتوح
- جمالية الفكرة


المزيد.....




- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- صدر حديثا ؛ الأدب الشعبي الفلسطيني الدكتورة جهينة عمر الخطيب
- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - مانيفست المدينة مانيفست البطل..!