حلم شاعر

حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 10:18
المحور: الادب والفن
    

الى مدينتي الناصرية ...
مدينة الخالد فهد
والحبوبي
وحسين ارخيص
وقوافل الشهداء
***********
وآنه اِبحلاة النوم مرت بي حوريه
اِنته شاعر ناشدتني
جاوبته اِبحسن نيه
لا... بس أكتب شعر
والشعر شريان بي
قاسي گالت آنه أمك ليش ما تكتب عليه
اِنت أمّي .. أمّي ياهي گالت آنه الناصريه
يمّه أندار اِعله طولچ لا تهيجين المواجع
يمّه خلي البيه بيه
اِشلون أكتبلچ وأوصفچ يالأبيه
وهو من يگدر يوصفچ واِنت دنيه
اِنت .. اِنت الكل قضايه الناس
قاسم مشترك واِسمج قضيه
اِنت هلهولة عرس واِنت هويه
الشمس اِنت وغيرچ الغربيل يمّه
وهذا يا غربيل يگدر يوم واِيغطي الشمس
اِنت صوت وصوت هادر
وچلمه غيرچ چلمه واِنگالت همس
اِنت التاريخ والتاريخ منچ
أنطه للعالم درس
ولو غفله طالت اِيد الحواسم
ولعبوا اِشما يردون سوّوا
غيروا كل المعالم
لكن اِنت ورغم هذا وذاك كله ثغر باسم
فهد اِنت واِنت صارم
خالد وستّار اِنت واِنت حازم
اِنت عادل حمد واِصويحب وحاكم
اِنت سعدون ووليد ومزهر اِنت
واِنت هي ذيچ هيه
دنيه وبالحب چبيره وأريحيه
اِنت اِنت المونليزا وحسن مرجان وهديه
اِنت جبّار واِنت فيصل
واِنت اِكرام ونجيه
شارع الحبوبي اِنت
واِنت شارع العشرين اِنت
البيه كبرنه وبيه قرينه الأبجديه
وبيه خطينه اِبدربنه اِحروف حبنه الأوليه
منجل وچاكوچ بترابه رسمنه
من ضحكنه ..من حزنه ..من لعبنه
من أغاني الطوطحيه
ورفرفت راية حزبنه حمره واِتباهي الثريه
وخضرت گاعه براعم
مو براعم آدميه
كتبوا اِبدمّهم على الحيطان
وأعواد المشانق أبجديه
كلشي عدنه اِيهون
من أجل الوطن وأجل القضيه
وأنطوا اِبدرب النضال أجمل ضحيبه
أنطوا الأرواح فدوه اِبغير ديّه

#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل