أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - جثة و رصيف














المزيد.....

جثة و رصيف


حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


جثة ...... ورصيف*
19 /ذار/ 1991
خوف .. وحيره .. وناس .. ودهشه
والحچي بسكوت والحسره نزيف
وعالشفايف چلمه مخنوگه وألم
وجثه غاد اعله الرصيف
دمهه ينزف
ينزف اِيورد مشاعل
لونه قاني
أحمر وشفاف ونظيف
وكل جرح چيله خبيثه
اِشفافه غنوه واللحن هادئ لطيف
وصورة المچتول صوره
اِملونه اِبألوان ما هي ألوان روعه
بيهه متباهي الوكت شايلهه سيف
وصورة الچاتل ذليله
سعفه وي الريح ماخذهه الرجيف
اِلمن الجثه سؤال ؟
الجواب – اِبصوت – يتنعثر فخر
صوت من حسين أصله
شايل اِهموم الدهر
صوت واِحروفه شجيه
صوت چلماته حزينه
يعصر الچلمه الألم
وبين متباهي اِبمحنته
وبين مخنوگ اِبندم
رايد المچتول ياهو ؟
واِلمن الجثه العلم؟
جثة اِسماعيل هذي
والأبو ياسر رحم
والله غفار الذنوب
اِو موتة الواجب شهاده
والله وهّاب النعم
الله وهّاب النعم
كتبت القصيدة بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام بتلميذي إسماعيل ياسر رحم
في ساحة كراج الناصرية القديم في شارع العشرين في الناصرية بتاريخ
19 /ذار/ 1991 وتركت الجثة على رصيف شارع العشرين



#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيار الدفو
- عالمنا الجديد
- فجر تموز
- لوحتان لاِتحاد الشعب
- تحيا الشيوعية
- يا گمره يا گمريه
- الى امّي
- تحية الى الحزب الشيوعي العراقي
- قصيدة علوش
- لروضة في الابوذية
- لا يعويش
- لراية الحمرة
- لغز جواي
- صور قد يكزن لها معنى
- قيامة ثانية
- أبو سرحان في ذاكرة الزمن
- الى كزار حنتوش
- الغربة نار
- رسائل الحافظ -الرسالة الثالثة/شوگ و وسفة
- رسائل الحافظ الرسالة الثانية / اِشطوط الصبر


المزيد.....




- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - جثة و رصيف